بعد إعلان جو بايدن.. تفاصيل صفقة الـ500 مليون دولار مع مصر
كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، خلال كلمته بمؤتمر المناخ cop27 في شرم الشيخ عن صفقة مع مصر بقيمة 500 مليون دولار.
وقال الرئيس الأمريكي في كلمته إن هناك صفقة مساعدات مقدمة إلى مصر بقيمة 500 مليون دولار لتمويل التحول إلى الطاقة النظيفة.
وكشفت مصادر حكومية أن الصفقة ستسمح لمصر بالحصول على 10 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول 2030، خلافا لتحسين 5 جيجاوات من الطاقة المولدة بالغاز.
وقالت المصادر إن ذلك سيؤدي إلى خفض الانبعاثات في مصر بنحو 10%.
وقال الرئيس الأمريكي سنعمل مع مصر على حجز 4 مليارات من الأمتار المكعبة من الغاز الطبيعي، تخسرها مصر حاليا في الحرق والرياح والتسرب.
وأضاف أنه بفضل التعاون ستصبح مصر قادرة على تحقيق الخطة التي وضعتها لنفسها كمساهمات محددة.
وتستهدف مصر الوصول بالمشروعات الخضراء إلى 50% من الموازنة العامة للدولة خلال عامين.
وقال الدكتور أحمد كمالي نائب وزير التخطيط في مصر، أمس، إن الحكومة تستهدف الوصول إلى 50% مشروعات خضراء من إجمالي الموازنة خلال الخطة المالية لعام 2024-2025.
وأضاف أن مصر تمكنت من الوصول إلى 30% مشروعات خضراء خلال العام الحالي.
وخلال قمة المناخ المنعقدة حاليًا في شرم الشيخ تمكنت مصر من توقيع العديد من الاتفاقيات للمشروعات الخضراء ومشروعات الاقتصاد الأخضر، ما يجعلها مركزا للتحول الأخضر إفريقيا.
وقالت وزارة التعاون الدولي إن الحكومة المصرية وقعت اتفاقيات شراكة وخطابات نوايا مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والمؤسسات الدولية لتمويل مشروعات خضراء ضمن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء وبرنامج نوفي في قطاعات المياه والغذاء والطاقة بقيمة تجاوزت 14.5 مليار دولار.
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن الاستثمارات الإجمالية لمشروعات المنصة الوطنية للتمويل الأخضر نوفي بلغت 14.7 مليار دولار، منها 10 مليارات دولار لقطاع الطاقة، و1.3 مليار دولار لقطاع المياه، بينما حاز قطاع الزراعة والأمن الغذائي على نحو 3.3 مليار دولار.
وقالت الوزيرة إن مشروعات الطاقة ضمن المنصة الوطنية الخضراء برنامج نوفي تستهدف تحويل محطات الطاقة التي تعمل بالطاقة الحرارية إلى طاقة متجددة، من خلال تنفيذ مشروعات طاقة الرياح بقدرات 10 جيجاوات، ستحل محل المحطات الحالية التي تعمل بالوقود الحراري بقدرات 5 ميجاوات حاليا.
وتقع محطات الطاقة الحرارية التي يستهدف استبدالها المشروع بطاقة رياح في القاهرة وشرق الدلتا وغرب الدلتا ووسط الدلتا، ما يؤكد جهود التنمية الشاملة التي تسعى مصر لتنفيذها، بما يعزز كفاءة المشروع واستغلال الموارد الطبيعية في مصر بمنطقة خليج السويس وساحل البحر الأحمر وصعيد مصر.