أمريكا: انسحاب روسيا من خيرسون كسر هيبة جيشها

عرب وعالم

اليمن العربي

عقب إعلان روسيا أن قواتها بدأت الانسحاب من خيرسون جنوب أوكرانيا، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، الخميس، أن الانسحاب الروسي من خيرسون تطور عسكري مهم لكييف.

 

وقال جيك سوليفان إن الدعم الأمريكي إلى أوكرانيا قوي وغير مشروط.

 

كما أشار إلى أن روسيا تستخدم صواريخ ومسيرات إيرانية لاستهداف المدنيين في أوكرانيا.

 

كذلك أكد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيركز في قمة العشرين على الهجوم روسيا غير المبرر على أوكرانيا، معلنًا عن مساعدات عسكرية جديدة لكييف تتضمن دفاعات جوية.


400 مليون دولار

 

فيما كشفت وزارة الدفاع الأمريكية، الخميس، إن أحدث حزمة مساعدات عسكري أمريكية إلى أوكرانيا تبلغ قيمتها 400 مليون دولار وتشمل أربعة من منظومات الدفاع الجوي قصير المدى (أفينجر).

 

وقالت سابرينا سينج المتحدثة باسم البنتاجون للصحفيين إنها أنظمة دفاع جوي متحركة قصيرة المدى، مضيفة أن الحزمة ستشمل أيضا ذخيرة لمنظومة الدفاع الجوي (هوك).


أول مدينة أوكرانية

 

أتت تلك التطورات، بعد إعلان الجيش الأوكراني بوقت سابق اليوم أن قواته استعادت 12 بلدة في إقليم خيرسون، دون أن يجزم بشكل قطعي ما إذا كانت القوات الروسية انسحبت بشكل كامل من المدينة.

 

يشار إلى أن خسارة روسيا لخيرسون التي تعتبر أول مدينة أوكرانية رئيسية سقطت بيدها منذ اندلاع النزاع في 24 فبراير الماضي، سيشكل ضربة قوية لها ولهيبة جيشها.

 

لا سيما أن المدينة تشكل أحد الأقاليم الأربعة التي أعلن الكرملين أواخر سبتمبر (2022) ضمها.

 

كما يحمل موقعها الجغرافي أهمية خاصة، إذ يقع الإقليم على حدود منطقتي دنيبروبيتروفسك ونيكولاييف، وله حدود برية مع القرم جنوبًا، فيما يطل على البحر الأسود في الجنوب الغربي، وفي الجنوب الشرقي على بحر آزوف.

 

يذكر أن النزاع الروسي الأوكراني دخل شهره التاسع، وسط استمرار للهجوم الأوكراني المضاد الذي أطلق الشهر الماضي جنوبًا وشرقًا، من أجل دحر الروس عن البلدات التي سيطروا عليها.