"فشل بائس".. إدانة أمريكية بريطانية فرنسية لهجوم الحوثي على ميناء قنا

أخبار محلية

ميناء قنا
ميناء قنا

أدانت أمريكا وبريطانيا وفرنسا بشدة هجوم مليشيات الحوثي على ميناء قنا النفطي والتجاري بمحافظة شبوة واعتبرته فشلا حوثيا بائسا.

 

وأصدر سفراء واشنطن ولندن وباريس، بيانا مشتركا، جاء فيه: "نحن سفراء فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة ندين بشدة الهجوم الإرهابي الذي قام به الحوثيون بتاريخ 9 نوفمبر/تشرين الثاني والذي استهدف ناقلة نفط كانت راسية في ميناء قناء اليمني".

 

وقال البيان إن قيام مليشيات الحوثي باعتداء آخر على خطوط الشحن الدولية والتدفق السلس للضروريات الأساسية يظهر مرة أخرى فشل الانقلابيين البائس في منح اليمنيين الأولوية.

 

وأكد أن محاولة حرمان ملايين اليمنيين من الحصول على السلع الأساسية عبر حرب اقتصادية من شأنه فقط أن يفاقم من الصراع والأزمة الإنسانية.

 

وجدد التأكيد على دعوة مليشيات الحوثي مرة أخرى لوقف هذه الهجمات فورا واحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والتعاون بشكل كامل مع الجهود الأممية الرامية إلى تثبيت سلام واستقرار طويلي المدى لكافة اليمنيين.

 

والأربعاء، استهدفت طائرة دون طيار لمليشيات الحوثي، ميناء قنا التجاري والنفطي الواقع في مديرية رضوم في محافظة شبوة، جنوبي اليمن، وذلك في أثناء رسو سفينة مشتقات نفطية.

 

وسبق لمليشيات الحوثي الهجوم في 18 و19 أكتوبر/تشرين الماضي على سفينتي (hana) و(التاج بوت بليو ووتر) الراسيتين في ميناء رضوم في شبوة دون أن تتمكن من إحداث أي أضرار بشرية أو مادية.

 

كما تعرض ميناء الضبة في محافظة حضرموت المجاورة لهجوم حوثي بواسطة طائرتين مفخختين لدى رسو سفينة نفطية، ما أثار موجة تنديد يمني وإقليمي وأممي ودولي باعتباره تصعيدا عسكريا خطيرا.


الخارجية اليمنية تندد

 

وكانت وزارة الخارجية اليمنية قد نددت في وقت سابق اليوم بالهجوم الحوثي بطائرات مسيرة على ميناء قنا، وحذرت من تداعيات الهجمات على الوضع في البلاد.

 

وقالت إن هجوم الأربعاء يعكس وجها "عدوانيا" لميليشيا الحوثي، وفق ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية.

 

كذلك طالبت كافة الدول باتخاذ إجراءات صارمة لتصنيف ميليشيا الحوثي "منظمة إرهابية" لمنع تكرار هذه الهجمات.

 

وكانت قوات حماية ميناء قنا النفطي الواقع بمديرية رضوم في محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، أعلنت الأربعاء، إحباط محاولة حوثية لاستهداف باخرة وقود أثناء إفراغ حمولتها في رصيف الميناء.


تجنب كارثة

 

وأكدت مصادر مطلعة أنه تم إسقاط المسيرة الحوثية وإحباط الهجوم الذي كان سيؤدي في حال نجح إلى كارثة بيئية كبيرة في بحر العرب قبالة الساحل الشرقي لليمن.

 

أتى الهجوم بعد نحو ثلاثة أسابيع من هجوم حوثي مماثل استهدف ميناء النشيمة النفطي في المحافظة ذاتها، وآخر استهدف ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت، بعد أن أفشلت الميليشيات كافة الجهود الأممية من أجل تمديد الهدنة في البلاد للمرة الثالثة.