فريق من الباحثين يحدد العمر الأقصى للإنسان

منوعات

اليمن العربي

حدد فريق علماء دولي العمر الأقصى الذي يمكن لأي إنسان أن يعيشه.

 

ويشير موقع LADBible، إلى أنه من أجل تحديد هذا العمر بدقة، درس باحثون من شركة التكنولوجيا الحيوية Gero ومقرها في سنغافورة، ومركز Roswell Park للسرطان في بوفالو، مرونة جسم الإنسان وقدرته على التعافي من الضرر.

فريق من الباحثين يحدد العمر الأقصى للإنسان

 

ومن أجل تحليل البيانات الطبية التي تعود لمئات آلاف الأشخاص المتطوعين، لجأ الباحثون إلى الذكاء الاصطناعي. ومع الأخذ بالاعتبار عوامل العمر والمرض ونمط الحياة، اكتشف الباحثون أن قدرات جسم الإنسان على الإصلاح تتوقف تماما في عمر بين 120-150 عاما. وهذا يعني أن الإنسان لا يمكنه العيش أكثر من 150 عاما.

وتجدر الإشارة، إلى أن الأدوية التي تسمح بإبطاء شيخوخة الجسم وتسمح نظريا بالعيش حتى 200 عام تخضع للاختبارات حاليا.

قال مدرب تاي تشي ومؤلف كتاب "السقوط ليس خيارا"، جورج لوكر، إن التدريب على التوازن هو طريقة سهلة لعلاج العديد من الأمراض وإطالة العمر.

وأوضح لوكر أن مئات الآلاف من الأشخاص حول العالم يموتون كل عام نتيجة إصابات لحقت بهم بسبب السقوط، ومعظمهم من كبار السن الذين يعانون من ضعف التوازن، لهذا السبب، يخافون من الخروج والقيام بنشاطات، ولهذا، فإنهم يضعفون أكثر ويفقدون مهارة التحكم في الجسم.
وذكر لوكر أن فقدان التوازن يبدأ في سن 45، وفي هذا العمر تصبح عضلات الأرداف والفخذين أصغر. وهذه من أقوى عضلات الجسم. بالنسبة للكثيرين، ينمو البطن، وتظل الأرجل نحيفة بسبب التغذية ونمط الحياة، لهذا يجب الوقاية من فقدان التوازن بالفعل في هذا العمر.


من جانبها قالت أخصائية العلاج الطبيعي آنا لوي إنه في مرحلة البلوغ، تصبح النساء أقل قدرة على الحركة من الرجال، لذلك يجب أن يكنّ أكثر نشاطا.

ووفقا للوكر تعد رياضة تاي تشي من أفضل الطرق لتحقيق التوازن، مشيرة إلى أن نحو 50 مليون شخص في الصين وأكثر من 150 مليون شخص في دول أخرى يمارسون تدريب تاي تشي غير المتعب والذي يسمح لنا بتطوير مهارات مختلفة.
أظهرت نتائج علمية جديدة وجود علاقة سببية بين توقف التنفس أثناء النوم ومرض الزهايمر.

ويصف مصطلح الخرف، فقدان الذاكرة والارتباك والتدهور التدريجي في مهارات التفكير. وهذه العيوب ناتجة عن تراكم البروتينات السامة في الدماغ، وكان منع هذا التراكم هو الهدف العلاجي الرئيسي للمرض.

وأكدت دراسة جديدة بقيادة باحثين في جامعة كوينزلاند وجود صلة بين انقطاع النفس الانسدادي النومي وزيادة خطر الإصابة بالخرف.

ووجدت البروفيسور إليزابيث كولسون، من معهد الدماغ وكلية العلوم الطبية الحيوية بالجامعة، وفريقها علاقة سببية بين انخفاض مستويات الأكسجين في الدماغ أثناء النوم ومرض التنكس العصبي.

ولاحظت كولسون: "وجدنا أن الحرمان من النوم وحده في الفئران يسبب ضعفا إدراكيا خفيفا فقط. لكننا طورنا طريقة جديدة للحث على التنفس المتقطع بالنوم ووجدنا أن الفئران أظهرت سمات مرضية متفاقمة لمرض الزهايمر. وأظهر أن نقص الأكسجة - عندما يحرم الدماغ من الأكسجين - تسبب في نفس التنكس الانتقائي للعصبونات التي تموت بشكل مميز في الخرف".

ومع ذلك، لم يتحدد بعد كيف تؤثر درجات متفاوتة من نقص الأكسجة على خطر الإصابة بالمرض.

وتجري حاليا التجارب المبكرة على البشر لفحص العلاقة بين الحرمان من الأكسجين والضعف الإدراكي.
وقالت كولسون: "تشير التقديرات إلى أن نحو 50% من كبار السن يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي عندما تنهار عضلات الحلق بشكل متقطع وتسد مجرى الهواء أثناء النوم مما يؤدي إلى توقف وبدء التنفس".

ولسوء الحظ، فإن العديد من حالات توقف التنفس أثناء النوم لا يتم تشخيصها أو علاجها لأن العلامات التحذيرية الأكثر وضوحا تحدث أثناء النوم.

وتتضمن هذه الأعراض الشخير المتكرر واللهاث بحثا عن الهواء وتوقف التنفس الصامت الذي قد يستمر من ثوان إلى دقائق.

ومع ذلك، قد تظهر علامات منبهة أخرى موثوقة عند "الاستيقاظ"، وفقا لموقع WebMD. وتشمل هذه:

• عند الاستيقاظ من النوم وأنت مصاب بألم شديد أو جاف في الحلق.