سعر الدولار اليوم في مصر

اقتصاد

اليمن العربي

ارتفع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري خلال تعاملات اليوم الخميس 10 نوفمبر 2022، في البنوك التجارية بنحو قرشين.

سعر الدولار اليوم في مصر

 

وتتحرك الحكومة المصرية في كل الاتجاهات، لتوفير المناخ المناسب لجذب الاستثمار الأجنبي، لدعم الاقتصاد المتأثر بالحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وكانت مصر من أكثر الدول التي تأثرت بالحرب في شرق أوكرانيا، كونها من أكبر مستوردي القمح من روسيا وأوكرانيا، حيث تعد القاهرة أكبر مستهلك للقمح في العالم.

 

على الجهة الأخرى تأثرت السياحة المصرية بشكل كبير، وهي مصدر مهم للنقد الأجنبي، وتعد روسيا وأوكرانيا من أهم الدول المصدرة للسياحة إلى مصر.

وفي ظل هذه العوامل تأثرت العملة المصرية، في ظل شح النقد الأجنبي وتخارج استثمارات من البلاد بلغت قيمتها نحو 20 مليار دولار.

وفي البنك المركزي المصري، هبط سعر شراء الدولار إلى 24.33 جنيه، بينما استقر سعر البيع عند 24.41 جنيه، وكان الدولار سجل أمس الأربعاء 24.34 جنيه للشراء، و24.41 جنيه للبيع.

وفي البنك الأهلي المصري (أكبر بنوك حكومي)، صعد سعر الدولار إلى 24.32 جنيه للشراء، و42.37 جنيه للبيع، مقابل 24.30 جنيه للشراء، و24.35 جنيه للبيع، أمس الأربعاء.

وارتفع سعر الدولار في البنك التجاري الدولي CIB (أكبر بنك خاص في مصر)، إلى نحو 24.37 جنيه للشراء، و24.42 جنيه للبيع، مقابل 24.35 جنيه للشراء، و24.40 جنيه للبيع، أمس الأربعاء.

وأمام التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري، كان خيار الاتفاق على برنامج إصلاح اقتصادي مع صندوق النقد الدولي هو الخيار المتاح أمام الحكومة المصرية، في محاولة لإنعاش الاقتصاد.

وفي نهاية أكتوبر/تشرين الثاني، اتخذت الحكومة عدة إجراءات من بينها رفع أسعار الفائدة، وتبني سياسات مرنة لسعر الصرف، وهو ما تسبب في خسائر جديدة للجنيه المصرية.

وفقدت عملة مصر 47% من قيمتها أمام العملات الأجنبية منذ بداية عام 2022 وحتى الآن.

ويؤكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة المصرية، أن الحكومة تضع على رأس أولوياتها رفع معدلات النمو الاقتصادي وتحقيق وتيرة نمو اقتصادي شاملة ومستدامة.

وشدد على سعي الحكومة نحو تحقيق زيادة متواصلة في معدلات التشغيل تبلغ 900 ألف فرصة عمل جديدة سنويًا، لامتصاص فائض عرض العمالة، والإبقاء على معدلات البطالة في حدود 7.3%.

وأشار إلى أن ذلك يساعد على رفع متوسط نصيب الفرد من الناتج ورفع معدلات الادخار، وذلك شريطة نجاح مصر في احتواء الزيادات الكبيرة في معدلات نمو السكان، والتزام الأسر المعيشية كذلك بضبط مستويات الاستهلاك إدراكًا منها لأهمية الادخار على المستوى القومي وبما يضمن كذلك مصالح الأجيال المقبلة.
الدولار هو الرابح الوحيد، في ختام يوم عاصف بالأسواق العالمية، بفعل ضبابية نتائج الانتخابات الأمريكية، ومخاوف كوفيد بالصين.

وحقق الجمهوريون مكاسب متواضعة في انتخابات التجديد النصفي في مواجهة أداء أفضل من المتوقع للديمقراطيين، حيث باتت السيطرة على مجلس الشيوخ متوقفة على ثلاثة سباقات لا يزال من الصعب التكهن بنتيجتها.

وارتفعت حالات الإصابة بكوفيد-19 في قوانغتشو ومدن صينية أخرى، مع مطالبة السلطات للملايين من سكان مركز التصنيع العالمي بإجراء اختبارات كورونا الأربعاء.

أنهت وول ستريت تعاملات الأربعاء، على انخفاض حاد حيث بدت المكاسب التي حققها الجمهوريون في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس أكثر تواضعا مما توقعه البعض، وركز المستثمرون على بيانات التضخم القادمة التي ستوفر أدلة بخصوص مدى حجم الزيادة في أسعار الفائدة في المستقبل.

وزادت خسائر المؤشرات الرئيسية بفعل ارتفاع عوائد سندات الخزانة بشكل أكبر بعد مزاد ضعيف لسندات خزانة أمريكية لأجل 10 سنوات.

وأنهى انخفاض وول ستريت الأربعاء، سلسلة مكاسب على مدى ثلاثة أيام، ربح خلالها المؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو ثلاثة بالمئة.

ومع استمرار الغموض بشأن نتائج الانتخابات، وجه المستثمرون انتباههم إلى بيانات التضخم لشهر أكتوبر/تشرين الأول المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم الخميس، والتي قد تلقي مزيدا من الضوء على ما إذا كان مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يخفف موقفه المتشدد بشأن رفع أسعار الفائدة.

ووفقا لبيانات أولية، تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 78.91 نقطة بما يعادل 2.06 بالمئة ليغلق عند 3749.20 نقطة، وخسر المؤشر ناسداك المجمع 263.02 نقطة، بنسبة 2.46 بالمئة إلى 10354.54 نقطة.

وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 644.15 نقطة أو 1.94 بالمئة إلى 32516.68 نقطة.

النفط يهوي 3% 
تراجعت أسعار النفط بنحو ثلاثة دولارات للبرميل بتسوية تعاملات الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت أكثر من المتوقع، ووسط مخاوف من تراجع الطلب على الوقود جراء زيادة حالات الإصابة بكوفيد-19 في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.71 دولار، أو 2.8 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 92.65 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.08 دولار، أو 3.5 بالمئة، إلى 85.83 دولار للبرميل.

وكان الخامان القياسيان قد انخفضا بنحو ثلاثة بالمئة يوم الثلاثاء.


وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام قفزت 3.9 مليون برميل في الأسبوع الماضي إلى 440.8 مليون برميل مع زيادة إنتاج النفط، وذلك مقارنة مع توقعات محللين استطلعت رويترز آراءهم بزيادة 1.4 مليون برميل.

وفي الأسبوع الماضي، علقت الأسواق آمالها على مضي الصين نحو تخفيف قيود كوفيد-19، لكن في بداية الأسبوع الجاري قال مسؤولو الصحة إنهم ملتزمون بنهج صارم لاحتواء العدوى.

وارتفعت حالات الإصابة بكوفيد-19 في قوانغتشو ومدن صينية أخرى، مع مطالبة السلطات للملايين من سكان مركز التصنيع العالمي بإجراء اختبارات كورونا الأربعاء.

كما أثر ارتفاع الدولار الأمريكي، الذي يجعل النفط أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين من حاملي العملات الأخرى، بالسلب على أسعار الخام.

وصعد الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية الأربعاء حيث أظهرت نتائج انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي حتى الآن تقدما أقل من المتوقع للجمهوريين.

وفي غضون ذلك، لا تزال المخاوف بشأن المعروض من الخام قائمة.

ومن المقرر أن يحظر الاتحاد الأوروبي واردات الخام الروسية بحلول الخامس من ديسمبر/كانون الأول ومنتجات النفط الروسية بحلول الخامس من فبراير /شباط، ردا على الحرب الروسية في أوكرانيا.


ارتفع الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية الأربعاء حيث أظهرت نتائج انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي حتى الآن تقدما أقل من المتوقع للجمهوريين، مما حول تركيز المستثمرين إلى بيانات التضخم المقبلة.

وينتظر المستثمرون لمعرفة ما إذا كانت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة المقرر صدورها غدا الخميس ستحفز مجلس الاحتياطي الاتحادي للاستمرار في رفع أسعار الفائدة في العام المقبل في محاولة للحد من التضخم أو ما إذا كان بإمكانه تخفيف سياسته النقدية المشددة.

ونزل الدولار من أعلى مستوياته منذ عدة عقود في الأسابيع الأخيرة حيث عمل المستثمرون على جني الأرباح بعد ارتفاع استمر لأشهر مع تزايد التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي يوشك على رفع أسعار الفائدة مرة أخرى، مما سيؤدي بالتبعية إلى تعزيز الدولار.

وانخفض اليورو 0.7 بالمئة مقابل الدولار إلى دولار واحد، بينما ارتفع الدولار 0.7 بالمئة مقابل الين الياباني.

وتراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار 1.73 بالمئة إلى 1.1337دولار، بعد سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام، وسط قلق المستثمرين من عدم قدرة العملة على اختراق حاجز 1.16 دولار في اليوم السابق.

وهبطت عملة إف.تي.اكس المشفرة (إف.تي.تي) 43 بالمئة إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عامين عند 3.112 دولار في حين نزلت بتكوين 10.13 بالمئة إلى 16809.83 دولار، مقتربة من أدنى مستوى لها منذ عامين الذي بلغ 16452.98 دولار في وقت سابق من الجلسة.


تراجع سعر الذهب الأربعاء بعد صعود الدولار، الذي دفع المعدن النفيس للنزول من أعلى مستوياته في شهر، مع ترقب المستثمرين صدور بيانات التضخم الأمريكية.

وهبط الذهب 0.4 بالمئة في المعاملات الفورية إلى 1705.84 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1929 بتوقيت جرينتش. كما خسرت العقود الآجلة للذهب الأمريكي 0.1 بالمئة عند التسوية لتسجل 1713.70 دولار.

وقفزت أسعار الذهب في وقت سابق من الجلسة لأعلى مستوى منذ السادس من أكتوبر تشرين الأول إلى 1722.19 دولار للأوقية.

ويواصل المستثمرون التركيز على تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكيين المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم الخميس. ومن المرجح أن تقدم البيانات مؤشرات عن احتمالات رفع سعر الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).

ويتوقع اقتصاديون في وول ستريت تباطؤا في كل من مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الشهري والسنوي إلى 0.5 بالمئة و6.5 بالمئة على الترتيب، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.

والذهب حساس للغاية لارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية لأنه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا. كما يعزز ارتفاع معدلات الفائدة الدولار، مما يضغط على المعدن النفيس المقوم بالعملة الأمريكية.