وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية تلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي

اقتصاد

اليمن العربي

استقبلت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ معالي الوزير عبدالله بن زايد، وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك خلال زيارته للجناح المصري بالمنطقة الزرقاء بمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27، والذي تستضيفه مصر في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 7 - 18 نوفمبر، بحضور عدد من رؤساء دول العالم، ومشاركة دولية واسعة بحضور أكثر من 40 ألف مشارك يمثلون نحو 190 دولة، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية.

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية تلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي

 

وخلال اللقاء حرصت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية على اصطحاب وزير خارجية الامارات في جولة تفقدية للجناح المصري، واستعراض القطع الفنية المعروضة بالجناح وعلاقتها بقضايا المناخ وتعبيرها عن الثقافة المصرية.

وأكدت الدكتورة هالة السعيد على تقديرها لزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد للجناح المصري التي تأتي في إطار توطيد العلاقات المتميزة بين مصر والإمارات التي ستستضيف مؤتمر cop28 العام القادم، مشيرة إلى أن الزيارة تعكس كذلك حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على دعم استضافة مصر للدورة الحالية لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ.

تعكس جهود دولة الإمارات والسعودية ومصر ومبادراتهم الداخلية والخارجية والإقليمية، الحرص الشديد على مواجهة تحديات التغير المناخي.

وأكد عادل الجبير وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية ومبعوث شؤون المناخ في المملكة في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام": تولي كل من الإمارات والسعودية ومصر اهتمامًا كبيرًا بموضوع التحديات والتداعيات الخاصة بالتغير المناخي وتؤكد جهودها أن الأفعال أهم من الأقوال، واصفًا جهود الدول الثلاث ومبادراتهم بأنها جبارة.

وأضاف أن موضوع المناخ أصبح الآن من أولويات جدول الأعمال في العلاقات الدولية بين مختلف دول العالم، نظرًا لكونه يمس كل شخص، مشيرًا إلى أن أهمية قمة المناخ الحالية "كوب 27" تتمثل في الانتقال من مرحلة التخطيط والنقاش إلى مرحلة التطبيق.

ونوه مبعوث شؤون المناخ في المملكة العربية السعودية إلى أن "كل بلد لا يستطيع أن يعزل نفسه، فقد شاهدنا خلال جائحة "كوفيد-19" التي ضربت العالم أجمع، أهمية العمل المشترك حيث لم يكن العالم قادرًا على التعامل معه سوى من خلال التعاون والتكاتف المبني على أسس منطقية وعلمية".

وأعرب الجبير، عن تطلعه لأن يصل العالم إلى مستوى عال من التعاون، والتركيز على بناء مستقبل أفضل للعالم، عبر التعامل مع تحديات التغير المناخي للوصول إلى حلول مستندة إلى المنطق، لافتًا إلى أن جناح المملكة العربية السعودية يستعرض أبرز جهودها البيئية ومبادراتها في هذا الإطار.

وكان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، قد أعلن في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، انطلاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر على هامش قمة "كوب 27" بمدينة شرم الشيخ في مصر.

وكشف ولي العهد السعودي أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تسعى لخفض الانبعاثات الكربونية.

وأوضح الأمير محمد بن سلمان أن المملكة تسعى إلى إنتاج 50% من الكهرباء بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بحلول 2030.

وأشار إلى أنه سيتم إزالة 44 مليون طن من الانبعاثات الكربونية بحلول 2035. كما أكد ولي العهد السعودي أن المملكة تستهدف الوصول للحياد الصفري في 2050.

وتابع، "المملكة تستهدف إيجاد حلول من أجل توفير أنظمة طاقة أكثر استدامة".

كما أفاد الأمير محمد بن سلمان بأن المملكة العربية السعودية تأمل أن تحقق قمة المناخ "كوب 27" مستخرجات تؤسس لمستقبل مشرق.

وقد أعلن ولي العهد السعودي استضافة مقر الأمانة العامة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر وتقديم 2 مليون دولار لدعمها.

وتابع مؤكدا، "نطمح لتكثيف مبادرات الشرق الأوسط الأخضر لمواجهة التحديات المشتركة مع مراعاة قدرات الدول الأعضاء".