انعقاد ندوة عسكرية بمأرب لدعم ومساندة اللجنة العسكرية والامنية العليا

أخبار محلية

اليمن العربي

عقدت بمحافظة مأرب ندوة عسكرية لمنتسبي وزارتي الدفاع والداخلية بعنوان (مساندة اللجنة العسكرية والأمنية العليا).

انعقاد ندوة عسكرية بمأرب لدعم ومساندة اللجنة العسكرية والامنية العليا

 

حيث تناول نائب رئيس اللجنة العسكرية والأمنية العليا الفريق الركن طاهر العقيلي في ورقته (محتوى ومهام وقرارات اللجنة العسكرية والأمنية العليا)، الإجراءات التي اتخذتها اللجنة والتي تتلخص في توحيد الوجهة العسكرية والحقوق والواجبات والقيادة والسيطرة..مؤكدا بأنه سيكون هناك زيارات ميدانية إلى الوحدات وان قرارات اللجنة ستكون ملزمة.

 

وتناولت الورقة الثانية الذي قدمها العميد الركن طالب دركم، دور مؤسستي الدفاع والداخلية في بناء الدولة وحفظ النظام والقانون، وما قدمته على مر مراحل بناءها.

وتناولت الورقة الثالثة، التي قدمها اللواء الركن أحمد شمار، التحديات التي تواجهها المؤسستين العسكرية والأمنية وسبل معالجتها، ومراحل بناء القوات المسلحة والأمن ودورهما في حفظ النظام والقانون، وتطرق إلى مطارح نخلا كونها النواة الأولى لتشكيل المقاومة ودور مأرب الحضارة والتاريخ فهي من فتحت أبوابها لكل احرار اليمن..موصيا اللجنة العسكرية والامنية العليا باتخاذ إجراءات ملزمة لما فيه وحدة القوات المسلحة والأمن.

وفي ختام الندوة التي حضرها المناضل اللواء أحمد قرحش، ورئيس هيئة الإسناد والدعم اللوجستي اللواء الركن عبدالعزيز الفقيه، ومدير عام البحث الجنائي بمحافظة مأرب العميد حسين الحليسي، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.عقب الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن عبده مجلي، على ما قدمه المشاركون في أوراقهم البحثية.. مشيدا بأهمية انعقاد مثل هذه الندوات المساندة للجنة العسكرية والأمنية العليا لمافيه وحدة الصف وجمع الكلمة ضد العدو المشترك للجميع المتمثل في مليشيا الحوثي الإرهابية.

عبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عن الشكر والامتنان، ما يقدمه الاشقاء في المملكة العربية السعودية من دعم سخي لجهود الحكومة والوزارة من اجل الحفاظ على التراث الثقافي اليمني كتراث ثقافي انساني، من خلال تأهيل وتطوير المنشآت والمرافق الثقافية، وحماية الآثار التاريخية من الاضرار الطبيعية، وتأهيل القدرات اليمنية في هذا المجال.

واكد الوزير الارياني في تصريح وفقا لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان تدشين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروع ترميم قصر سيئون في محافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» يهدف إلى المساهمة في دعم الحكومة لحماية الآثار والمناطق التاريخية المعرضة للخطر..معبرًا عن شكره للمشرف العام على البرنامج سفير المملكة لدى بلادنا محمد آل جابر، وفريق العاملين في البرنامج، الذين يعملون كخلية نحل لإسناد جهود الحكومة في تطبيع الحياة وتوفير الخدمات ورسم البسمة في وجوه اليمنيين في مختلف المناطق المحررة.

وأشار الوزير الارياني إلى أن مشروع ترميم قصر سيئون ضمن (224) مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في (7) قطاعات أساسية هي (التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية) بالإضافة إلى البرامج التنموية، واهمها مستشفى عدن الذي سيتم افتتاحه رسميًا خلال الفترة القليلة القادمة ويعتبر من أكبر واهم المشاريع التي ستخدم المواطن اليمني وتخفف من مشقة وتكاليف السفر للخارج لتلقي العلاج.

ولفت إلى أن الجهد الاستثنائي الذي يبذله البرنامج ليس غريبا، فهو امتداد للمواقف الاخوية الصادقة والنبيلة للمملكة وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لإسناد اليمن واليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها.

ونوه الارياني بدعم قيادة المملكة اللامحدود لليمن على مختلف الأصعدة، في الوقت الذي يواصل نظام طهران الارهابي إرسال الصواريخ والطائرات المسيرة وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة لقتل اليمنيين وزعزعة الأمن والاستقرار، وتهديد خطوط الملاحة وامدادات الطاقة، والسلم والامن الإقليمي والدولي.

وأعرب عن سعادته لحضور توقيع مشروع إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وتنفيذ منظمة "اليونسكو"، بأيدي عاملة يمنية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للمتاحف، ودعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية.

وعبر الارياني عن الشكر والتقدير لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية بقيادة وزير الثقافة سمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وللمشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير محمد آل جابر، لتلبيتهم الكريمة طلب الحكومة اليمنية بتمويل مشروع اعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، المكون من سبعة طوابق و(٤٥) غرفة.

وأكد الوزير الارياني، إن قصر سيئون يعد من أحد المعالم التاريخية الهامة في اليمن، ومن أندر القصور الطينية القائمة اليوم على مستوى العالم، بتخطيطه وتصميمه وهندسته النادرة، الصامدة في وجه أعاصير الزمن منذ ما يزيد عن خمسمائة عام، وهو ما يعكس إبداع ابن اليمن في فنون العمارة القديمة.

وقال "إن قصر سيئون التاريخي واحدًا من المباني التاريخية، وهناك الكثير من المواقع الاثرية والمعالم التاريخية الاخرى المنتشرة على الاراضي اليمنية وتتعرض للعديد من المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية الناتجة عن الحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران".

وتطرق الارياني إلى ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التي اتخذت من المباني والمواقع الاثرية والتاريخية مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة لإدارة معركتها ضد الدولة والشعب اليمني وتاريخه وهويته..موضحًا أن توقيع اتفاقية إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بدعم وتمويل كريم من الاشقاء في المملكة، يأتي في وقت غاية في الأهمية، لإن أحد اسوار القصر تعرض قبل فترة وجيزة للانهيار بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على مدينة سيئون المصاحبة لتغير المناخ.

واعتبر الارياني أن البدء في عملية إعادة تأهيل القصر سيساهم في الحد من الأضرار التي لحقت به خلال الفترة الماضية، ويعمل على تقوية نقاط الضعف الموجودة ويزيد من قدرته على المقاومة والتحمل.