طيران الإمارات توسع أسطول الشحن بـ5 طائرات بوينج جديدة

اقتصاد

اليمن العربي

كشفت "طيران الإمارات" عن تقدمها بطلب مؤكد لشراء خمس طائرات شحن جديدة من طراز بوينج 777-300LR.

تتسلم "طيران الإمارات" طائرتين في عام 2024، أما الطائرات الثلاث المتبقية فتتسلمها في عام 2025.

وبهذه الطلبية الجديدة، التي تزيد قيمتها على 1.7 مليار دولار، يرتفع إجمالي طلبيات "طيران الإمارات" إلى 200 طائرة ذات جسم عريض.

طيران الإمارات توسع أسطول الشحن بـ5 طائرات بوينج جديدة


وبهذه المناسبة، قال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة في بيان اليوم الثلاثاء: نستثمر في طائرات شحن جديدة حتى نتمكن من الاستمرار في تلبية طلب العملاء بأحدث الطائرات الموفرة للوقود.

وأضاف: يعكس هذا الطلب ثقة طيران الإمارات في نمو الطلب على الشحن الجوي وقطاع الطيران عامةً، كما يخدم استمرار نمونا، الذي يحركه امتداد شبكتنا العالمية، والبنية التحتية المتقدمة للمناولة في مركزنا بدبي، وحلول النقل المتخصصة التي طورتها طيران الإمارات لتلبية مختلف احتياجات ومتطلبات عملائنا.

فيما قال رئيس شركة بوينج للطائرات التجارية ومديرها التنفيذي ستان ديل: نقدر الثقة التي تولينا إياها طيران الإمارات باستمرار فيما يتعلق بأسطولها من طائرات البوينج. وسوف يتيح توسيع أسطول طائرات الشحن 777 الإضافية الموفرة للوقود لطيران الإمارات دعم الطلب المتزايد على خدماتها في سوق الشحن ونقل البضائع بسرعة وكفاءة، من المنشأ إلى مختلف الوجهات في الشرق الأوسط وحول العالم.

وسبق لطيران الإمارات أن أعلنت، في معرض دبي للطيران في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عن استثمار بقيمة مليار دولار لزيادة سعة الشحن الجوي، بما في ذلك طائرتان جديدتان من طراز بوينج 777F انضمتا بالفعل إلى الأسطول هذا العام.

وذلك، بالإضافة إلى خطط لتحويل 10 طائرات ركاب بوينج 777-300ER إلى طائرات شحن. ومن المقرر أن تبدأ أعمال تحويل الطائرات العشر في عام 2023.

كانت طيران الإمارات أول زبون لطائرة الشحن من البوينج 777F، ومنذ ذلك الحين، أصبحت الطائرة متعددة الاستخدامات أساسية في عمليات الشركة، حيث تخدم رحلات منتظمة ومستأجرة (تشارتر) إلى وجهات عبر القارات الست.

وتتيح إمكانيات مدى وحمولة طائرة 777F لطيران الإمارات نقل شحنات حساسة للحرارة والوقت من المنشأ إلى الوجهة بكفاءة، سواء كانت بضائع تتأثر بالوقت أو منتجات طازجة، أو الأدوية والحيوانات الأليفة، أو السيارات وخيل السباق.

وتُشغل طيران الإمارات حاليًا أسطولًا من 11 طائرة شحن من طراز بوينج 777F، كما توفر سعة شحن في عنابر أسطول الركاب، المكون من طائرات البوينج 777 والإيرباص A380 عريضة البدن.

وتعد "الإمارات للشحن الجوي" واحدةً من أكبر ناقلات الشحن الجوي في العالم، حيث تقدم مجموعة من الحلول المصممة خصيصًا لتلبية متطلبات عملائها.

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية اعتماد قرار الحياد المناخي الخاص بقطاع الطيران بدولة الإمارات.

وبهذا الإعلان سيكون قطاع الطيران في دولة الإمارات أول قطاع طيران على مستوى المنطقة يعتمد قرار التزامه بالحياد المناخي، وأول قطاع على مستوى دولة الإمارات يحقق التزامًا متكاملًا بهذا التوجه.

ومن المقرر أن يمهد هذا القرار الطريق لجميع القطاعات الأخرى ذات الصلة للعمل على وضع الاستراتيجية والخطط اللازمة الخاصة بهم للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.

اعتمد قرار الحياد المناخي لقطاع الطيران كل من عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني؛ والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي؛ ومريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة.


وسيعمل فريق الحياد المناخي لقطاع الطيران في المرحلة المقبلة على وضع منهجية متكاملة، وخطة عمل للبدء بتنفيذ القرار، ووضع جميع الأولويات المتعلقة به، كما سيبدأ مرحلة جديدة للعمل مع فريق الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، ووضع قطاع الطيران وإنجازاته ضمن أجندة وبرنامج العمل الخاص بالاستضافة.

وفي هذا الإطار قال عبدالله بن طوق المري: " نحن فخورون بقرار الحياد المناخي لقطاع الطيران والذي يعتبر الأول على صعيد المنطقة، وكذلك أول قطاع بدولة الإمارات يعلن التزامه تجاه هذا الهدف الطموح".

وأضاف أن القرار يأتي تماشيًا مع رؤية القيادة الرشيدة في وضع أجندة الاستدامة البيئية وتداعيات تغير المناخ على رأس أولوياتها، وتأكيدًا على جدية والتزام الدولة بتحقيق تقدم في مختلف القطاعات الاقتصادية الرئيسية وصولًا للهدف العالمي الطموح بشأن خفض الانبعاثات الكربونية، وبما يتوافق مع أهداف ورؤية الدولة لاستضافة "COP 28"، والذي سيمثل محطة رئيسية لوضع حلول مبتكرة اقتصاديًا لتعزيز العمل المناخي.

وتابع: "أن قطاع الطيران قطاع حيوي ومهم على مستوى العالم، ودولة الإمارات كونها من الرواد في هذا المجال، فإن الالتزام بالحياد المناخي يثبت للعالم مدى جدية القطاع وسعيه الدائم من أجل الاستثمار في أفضل الحلول الاقتصادية التي تعزز النمو والاستدامة البيئية".

من جهته، قال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: “ إن اعتماد القرار يعكس مدى التزام دولة الإمارات بتطبيق أجندتها البيئية والمناخية، ودعمها للأجندة العالمية في هذا الصدد، وجديتها في التقليل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وإطلاق المبادرات والاستراتيجيات مستقبلًا لما يخدم هذه الأجندة”.

ولفت السويدي إلى أن القرار يؤكد أيضا مدى التعاون والشراكة بين جميع الشركاء الاستراتيجيين في قطاع الطيران للعمل معا من أجل المحافظة على نمو القطاع وإعطاء صورة مشرفة لدولة الإمارات ونهجها الاستباقي في التصدي لتداعيات تغير المناخ، ولا تزال دولة الإمارات تلعب دور الريادة في الأجندة البيئية على مستوى المنطقة وتقدم نموذجًا قياديًا رائدًا يحتذى به".


وكانت دولة الإمارات أعلنت في العام 2021 سعيها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 - كأول دولة في منطقة الشرق الأوسط تعلن هذا النوع من المبادرات – ووضع خارطة طريق لنهج متكامل من العمل لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة تدمج العمل من أجل المناخ وتضمن الالتزام بأهداف اتفاقية باريس، وتمثل دافعًا ومحفزًا إقليميًا وعالميًا لرفع طموح العمل من أجل المناخ.

وتزامنا مع القرار، قامت الهيئة العامة للطيران المدني بتأسيس فريق عمل متخصص يهدف لوضع قرار الحياد المناخي الخاص بقطاع الطيران، ويتألف الفريق من ممثلين عن عدد من الشركاء الاستراتيجيين من الحكومات المحلية، وشركات الطيران، والمطارات، ومصدر، وأدنوك.

ويأتي هذا القرار للتأكيد على التزام القطاع بالأهداف الاستراتيجية لمنظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" للتقليل من الانبعاثات الدولية، وقرارات تغير المناخ التي اعتمدت مؤخرًا في الجمعية العمومية الـ 41 للمنظمة، والتي عقدت في أكتوبر/تشرين الأول 2022، كما يؤكد على المشاركة الفاعلة لدولة الإمارات في جهود المجتمع الدولي في المرحلة المقبلة من أجل وضع خطط مستقبلية وبرامج من شأنها الحفاظ على نمو القطاع في ظل سعيها أيضا للتقليل من الانبعاثات، واعتماد منظومة اقتصادية بيئية متوازنة.