سعر الاسترليني اليوم في مصر

اقتصاد

اليمن العربي

شهد الجنيه الاسترليني انتعاشة قوية في السوق المصرفية المصرية صباح تعاملات الثلاثاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 في إطار سعر الصرف المرن.

وكانت مصر، قد استعانت بوصفها مستوردًا رئيسيًا للمواد الغذائية، بجهات إقراض دولية للحصول على الدعم عقب معاناتها من صعود أسعار السلع الأساسية في أعقاب تفاقم الأزمة الروسية الأوكرانية واتساع نطاق تداعيات الضغوط التضخمية على اقتصادها. وربما تضررت أيضًا إيرادات قطاع السياحة جراء وصول أعداد أقل من الزوار القادمين من روسيا، والتي تُعدّ سوقًا رئيسية لها.

سعر الاسترليني اليوم في مصر

 

وقفز سعر الجنيه الاسترليني اليوم في مصر بمستهل تعاملات البنك المركزي، إلى نحو 27.78 جنيه للشراء، و27.90 جنيه للبيع، مقابل 27.53 جنيه للشراء، و27.64 جنيه للبيع أمس.

وصعد سعر الجنيه الاسترليني في بداية تعاملات البنك الأهلي المصري (أكبر بنك حكومي في مصر)، إلى نحو 27.32 جنيه للشراء، و27.90 جنيه للبيع، مقابل 26.92 جنيه للشراء، و27.59 جنيه للبيع أمس.

كما زاد سعر صرف الجنيه الاسترليني صباح تعاملات اليوم في بنك مصر، إلى نحو 27.32 جنيه للشراء، و27.87 جنيه للبيع، مقابل 26.92 جنيه للشراء، و27.59 جنيه للبيع أمس.

وارتفع أيضًا سعر الجنيه الاسترليني اليوم بتعاملات البنك التجاري الدولي CIB المبكرة، إلى مستوى 27.35 جنيه للشراء، و27.92 جنيه للبيع، مقابل 26.96 جنيه للشراء، و27.63 جنيه للبيع أمس.

وتستهدف الحكومة المصرية تحصيل 10 مليارات دولار من صادرات الغاز خلال 2022، من بينها 71% صادرات لقارة أوروبا فقط، لتعويض عجز الواردات الروسية.

ويوم الأربعاء الماضي الموافق 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، أعلن طارق الملا، وزير البترول المصري، في تصريحات له أمام مجلس الوزراء، بأن مصر تستهدف 10 مليارات دولار من صادرات الغاز خلال عام 2022 الجاري.

وسجلت مصر خلال العام المالي 2021 - 2022 المنتهي في يونيو/ حزيران الماضي، حجم صادرات للغاز الطبيعي المسال بقيمة 6.7 مليار دولار، وبزيادة 406% عن العام الماضي.
البيانات الرسمية تظهر حجم إجمالي الإنتاج الحالي لمصر من الغاز الطبيعي المسال ما بين 6.5 و7 مليارات قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميًا، حيث تستهدف مصر أن تكون مركزًا إقليميًا لتصدير الغاز.

وتشير توقعات بلومبرج إن إي إف إلى ارتفاع صادرات مصر من الغاز الطبيعي المسال خلال العام الجاري 2022 لنحو 8.2 مليون طن، بدعم من الطلب الأوروبي القوي لتعويض نقص الإمدادات الروسية، جراء العقوبات المتبادلة بشأن الأزمة الأوكرانية.
على هامش COP 27 في شرم الشيخ، دشنت 25 دولة "تحالف دولي للصمود في وجه الجفاف" لمقاومة التغير المناخي.

والتحالف الدولي الجديد،برعاية الرئيس السنغالي ماكي سال ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.

وسيضم هذا التحالف أكثر من 25 دولة و20 هيئة وهدفه تحسين الاستجابة المسبقة بدلا من الاستجابة الطارئة.

ويتعرض المزيد من مناطق العالم لموجات جفاف بسبب التبدل المناخي، مع ارتفاع عددها بنسبة 30 % منذ العام 2000 وفقا للأمم المتحدة.

وقال رئيس الوزراء الإسباني، "قدرتنا على الصمود في وجه التغير المناخي رهن بصمود أراضينا"

وأضاف،  تتمثل مهمة التحالف بإعطاء دفع سياسي حتى تصبح مقاومة الأراضي للجفاف والتغير المناخي واقعا بحلول العام 2030.

ورأى ابراهيم ثيواو السكرتير التنفيذي لاتفاقية التصحر في الأمم المتحدة من جهته أن الجفاف "يجب ألا يؤدي بالضرورة إلى كوارث إنسانية. الحلول متوافرة" داعيا إلى "التحلي بالإرادة السياسة" لتنفيذها.

5 مليارات شجرة
ويستفيد التحالف الجديد من تمويل أولي من خمسة ملايين يورو توفرها إسبانيا لاطلاق المشروع ولحشد الدعم الإضافي ولا سيما مشروع للرئيس الكيني وليام روتو لغرس خمسة مليارات شجرة في السنوات الخمس المقبلة و10 مليارات على 10 سنوات.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال القمة من أن البشرية أمام خيار العمل معا أو "الانتحار الجماعي".

وأكد غوتيريش أن "البشرية أمام خيار التعاون أو الهلاك. فإما يكون عهد على التضامن المناخي أو عهد على الانتحار الجماعي".

وأضاف "نحن نسلك الطريق السريع نحو الجهنم المناخي ونواصل الضغط على دواسة السرعة"

وبسبب الحالة الملحة للمناخ، ينبغي ممارسة ضغوط قصوى على الدول لتعزيز مكافحة الاحترار رغم "الأزمة المتعددة الجوانب" والمترابطة التي تستحوذ على اهتمام العالم من حرب في أوكرانيا وأزمتي الطاقة والغذاء والتضخم الجامح والركود الذي يلوح في الأفق.

وأكد غوتيريش أن الأزمات الأخرى عابرة، إلا أن المناخ "مسألة حاسمة في عصرنا هذا" و"من غير المقبول" أن يتراجع النضال من أجل المناخ "إلى المرتبة الثانية" في سلم الأولويات مشددا على أن ذلك يؤدي "إلى تدمير ذاتي".