قمة المناخ.. إطلاق "تحالف في وجه الجفاف" لزراعة 5 مليارات شجرة

اقتصاد

اليمن العربي

على هامش قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ، دشنت 25 دولة "تحالف دولي للصمود في وجه الجفاف" لمقاومة التغير المناخي.

 

والتحالف الدولي الجديد، برعاية الرئيس السنغالي ماكي سال ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.

 

وسيضم هذا التحالف أكثر من 25 دولة و20 هيئة وهدفه تحسين الاستجابة المسبقة بدلا من الاستجابة الطارئة.

 

ويتعرض المزيد من مناطق العالم لموجات جفاف بسبب التبدل المناخي، مع ارتفاع عددها بنسبة 30 % منذ العام 2000 وفقا للأمم المتحدة.

وقال رئيس الوزراء الإسباني: "قدرتنا على الصمود في وجه التغير المناخي رهن بصمود أراضينا".

 

وأضاف: "تتمثل مهمة التحالف بإعطاء دفع سياسي حتى تصبح مقاومة الأراضي للجفاف والتغير المناخي واقعا بحلول العام 2030".

 

ورأى ابراهيم ثيواو السكرتير التنفيذي لاتفاقية التصحر في الأمم المتحدة من جهته أن الجفاف يجب ألا يؤدي بالضرورة إلى كوارث إنسانية والحلول متوافرة، داعيا إلى التحلي بالإرادة السياسة لتنفيذها.

 


5 مليارات شجرة

 

ويستفيد التحالف الجديد من تمويل أولي من خمسة ملايين يورو توفرها إسبانيا لإطلاق المشروع ولحشد الدعم الإضافي ولا سيما مشروع للرئيس الكيني وليام روتو لغرس خمسة مليارات شجرة في السنوات الخمس المقبلة و10 مليارات على 10 سنوات.

 

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال القمة من أن البشرية أمام خيار العمل معا أو "الانتحار الجماعي".

وأكد غوتيريش أن البشرية أمام خيار التعاون أو الهلاك، فإما يكون عهد على التضامن المناخي أو عهد على الانتحار الجماعي.

 

وأضاف: "نحن نسلك الطريق السريع نحو الجهنم المناخي ونواصل الضغط على دواسة السرعة".

 

وتابع: "بسبب الحالة الملحة للمناخ، ينبغي ممارسة ضغوط قصوى على الدول لتعزيز مكافحة الاحترار رغم الأزمة المتعددة الجوانب والمترابطة التي تستحوذ على اهتمام العالم من حرب في أوكرانيا وأزمتي الطاقة والغذاء والتضخم الجامح والركود الذي يلوح في الأفق".

 

وأكد غوتيريش أن الأزمات الأخرى عابرة، إلا أن المناخ مسألة حاسمة في عصرنا هذا ومن غير المقبول أن يتراجع النضال من أجل المناخ إلى المرتبة الثانية في سلم الأولويات، مشددا على أن ذلك يؤدي إلى تدمير ذاتي.