بتكلفة 2.5 مليار دولار.. السعودية تعلن دعم "الشرق الأوسط الأخضر"

اقتصاد

اليمن العربي

أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يوم الإثنين، تخصيص المملكة 2.5 مليار دولار من أجل دعم "مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" على مدار السنوات العشر القادمة وستستضيف مقرها الرئيسي.

وأضاف بن سلمان خلال رئاسته النسخة الثانية من قمة المبادرة في مدينة شرم الشيخ المصرية، على هامش مؤتمر "COP 27" للمناخ، أن السعودية تسعى إلى أن "تمثل الطاقة المتجددة 50% من استهلاكنا في 2030".

وأشار إلى أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي "يستهدف صافي انبعاثات صفرية من خلال التنمية المستدامة بحلول العام 2050".

وتجمع قمّة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر 2022 صنّاع القرار وقادة الحكومات من منطقة الشرق الأوسط وخارجها بهدف تعزيز التزامات المناخ الإقليمية التي تم الإعلان عنها في النسخة الافتتاحية للقمّة في 2021.

وبدأت أمس الأحد، قمة المناخ "كوب 27"، التي يستضيفها منتجع شرم الشيخ السياحي بمصر، بعد عام قاس شهد كوارث مرتبطة بتقلبات الطقس جعلت الحاجة ماسة إلى إجراءات ملموسة.

وتعقد القمة على مدى 13 يوما، ويحضرها ممثلو نحو 200 دولة.

 

 

وافتتح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يوم الاثنين، مؤتمر المناخ (COP-27) الذي ينعقد في شرم الشيخ، على مستوى القادة، في حدث يراهن على إيجاد حلول للمشاكل التي ينوء بها كوكب الأرض.

ويشارك في الشق الرئاسي، 110 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات وثلة من الشخصيات الدولية والخبراء.

وفي كلمة الافتتاح، أطلق الرئيس المصري على هذه القمة "قمة التنفيذ"، داعيا إلى التحرك من أجل إيجاد حلول للمشكلات البيئية.

وقال: "يجب أن نتساءل ردا على شواغل الملايين فيما إذا كان ما نطمح إلى تحقيقه يقع في نطاق الممكن".

 

وأكد السيسي على عدد من النقاط:

العالم أصبح مسرحا لعرض مستمر للمعاناة الإنسانية في أقسى صورها ويجب أن تنتهي هذه المعاناة.
دعا إلى توفير التمويل اللازم للدول النامية من أجل دعم جهود التكيف المناخي.
مصر تبنت استراتيجية وطنية لمواجهة تغير المناخ بالاعتماد على الطاقة المتجددة والنقل النظيف.

من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس:

عقارب الساعة تتقدم، نحن في حرب نخسرها مع استمرار انبعاث الغازات ومع استمرار ارتفاع حرارة الأرض.
رغم الأزمات وسفك الدماء وكل تبعاتها، لا يسعنا أن نقبل بألا نركز على التغير المناخي.
أي ارتفاع بحرارة الأرض ما فوق 1.5 درجة يعد خطير للغاية.
كل دول مجموعة العشرين يجب أن تعي الخطر الكبير.
أدعو لإبرام ميثاق بين الدول المتقدمة والنامية لعدم تخطي درجات حرارة الأرض 1.5.
أميركا والصين لديهما مسؤولية خاصة لبذل الجهود لترجمة هذا الميثاق على أرض الواقع.
نحو 3 مليارات من الناس يعيشون في مناطق تعاني من تبعات التغيرات المناخية.