من هو خطر الملح الزائد في الطعام؟.. خبيرة تغذية توضح

منوعات

اليمن العربي

كشفت خبيرة التغذية الروسية، أنتونينا ستارودوبوفا، أن الملح الزائد في الطعام يزيد من خطر الإصابة بعدد من الأمراض، ولا يجب استهلاك أكثر من خمسة غرامات منه يوميا.

 

وحذرت الطبيبة من أن الملح الزائد يزيد من خطر الإصابة بعدد من الأمراض. وأوضحت أن "الملح يحتوي على الصوديوم الذي يؤدي استهلاكه الزائد إلى احتباس السوائل في الجسم، ويصاحب ذلك زيادة في ضغط الدم وزيادة الحمل على الكلى".

من هو خطر الملح الزائد في الطعام؟.. خبيرة تغذية توضح

 

ونصحت ستارودوبوفا، بالاهتمام بالملح الذي يحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم، كقاعدة عامة، مكشوف على العبوة بها علامة على شكل قلب.

وحذرت ستارودوبوفا من أن "حتى مثل هذا الملح لا ينبغي إساءة استخدامه".

بالإضافة إلى ذلك، من المنطقي إدخال الملح المعالج باليود في قائمة الاستهلاك، مما يعوض عن نقص هذا العنصر في الجسم.

وفي وقت سابق، نصح الطبيب ألكسندر مياسنيكوف مرضى ارتفاع ضغط الدم بالحد من كمية السكر والملح في النظام الغذائي.

وأوضح الطبيب: "على المدى الطويل، يأكل السكر الأوعية الدموية ويضيق أوعية الكلى ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم".
أعلن الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، أنه لتجنب الإصابة بارتفاع مستوى ضغط الدم يجب اتخاذ بعض الخطوات البسيطة والمهمة للحفاظ على الحياة.


وأكد مياسنيكوف في برنامج تلفزيوني، على أن الطبيب عند تشخيص ارتفاع مستوى ضغط الدم للمرة الأولى، قد لا يصف أي دواء للشخص.
ويقول: "يمكن للطبيب ان يراقب حالة المريض خلال 3-12 شهرا وما إذا كانت هناك حاجة لوصف الدواء أم لا. فما الذي يوصي به الطبيب؟ الحد من استهلاك الصوديوم بالامتناع عن الملح، والاكثار من تناول الفواكه والخضروات، والتقليل من الأطعمة المحتوية على سعرات حرارية عالية، وتخفيض الوزن وممارسة التمارين البدنية وتحاشي الإجهاد".

ووفقا له، من الضروري اختيار الدواء المناسب في حالة ارتفاع مستوى ضغط الدم، وكذلك الجرعة ووقت تناوله. لأن غالبية الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم لا يتعالجون بصورة صحيحة. فإذا كان الدواء الذي وصفه الطبيب غير فعال، فيجب استشارة الطبيب لتغييره وتغير نظام العلاج. مشيرا إلى أن بعض المرضى يتناولون نوعين أو ثلاثة أدوية في نفس الوقت.

ويضيف، يجب عدم التخلي عن تناول الدواء مباشرة بعد أن يستقر مستوى ضغط الدم ويصبح طبيعيا.

ويقول: "لأن كل شيء في حالة التوقف عن الدواء سيعود إلى سابق عهده. فإذا كان الشخص يعاني من ارتفاع مستوى ضغط الدم، فعليه تناول الدواء دائما، من أجل الحفاظ على استقرار مستوى ضغط الدم الطبيعي".

يستخدم الكثيرون عند الإصابة بالزكام قطرات تضييق الأوعية الأنفية، لتقليل الإفرازات والتنفس براحة.

ويشير الدكتور أندريه بوزدنياكوف، أخصائي الأمراض المعدية، إلى أن استخدام هذه القطرات بصورة غير صحيحة، وفي الوقت غير المناسب، تكون له عواقب سلبية على الصحة.

ويقول، "هذه القطرات هي في الواقع علاج للأعراض، حيث تحسن عملية التنفس، لأنها تقلل من إفرازات الأنف. ولكنها ليست علاجا كاملا، جذريا".
ووفقا له، من الأفضل عند الإصابة بالرشح، استخدام المستحضرات التي اساسها ملح البحر، حيث أن العنصر النشيط الرئيسي فيها هو محلول كلوريد الصوديوم. فهي تسهل التنفس ولها تأثير مضاد للفيروسات وترطب الغشاء المخاطي للأنف جيدًا. يمكن استخدام هذه القطرات منذ الولادة تقريبا، لأنها أكثر أمانا وليس لها آثار جانبية قوية.

ويقول: "من الأفضل استخدام هذه القطرات. وعدم استخدام القطرات التي تعمل على تضييق الأوعية، أو استخدامها أقل فترة ممكنة. كما أنه لا ينصح باستخدام أدوية لها تأثير مضاد للبكتيريا من دون وصفة الطبيب. وهذه القطرات لا ينصح باستخدامها عندما تكون الإفرازات قليلة أو عندما تكون قيحية. ولا ينصح الأشخاص الذين يعانون من عدم استقرار مستوى ضغط الدم باستخدام هذه القطرات. كما يجب استخدامها بحذر في علاج الأطفال. كما أن الأشخاص الذين سبق لهم الإدمان على هذه القطرات وتخلصوا منها بطريقة ما يجب ألا يستخدموها ثانية بأي حال من الأحوال".

ويضيف، يجب على من يعاني من ارتفاع مستوى ضغط الدم ومن يعاني من تصلب الشرايين وفرط نشاط الغدة الدرقية والتهاب الأنف المزمن عدم استخدام هذه القطرات. كما لا ينصح من يعاني من الغلوكوما ومرض السكري ومن يميل قلبه إلى عدم انتظام ضرباته باستخدام هذه القطرات. كما يجب استخدام هذه القطرات بحذر عند علاج الأطفال ويجب ألا تزيد عن قطرة واحدة في كل ممر أنفي مرتين في اليوم.

وعموما بالنسبة للبالغين يمكن استخدام هذه القطرات 2-3 مرات في اليوم مدة سبعة أيام وفقا للمادة الفعالة فيها. ومن الأفضل عدم استخدامها اكثر من 4-5 أيام.