أطباق عربية ضمن قائمة أفضل الأطباق النباتية في العالم

منوعات

اليمن العربي

دخلت 4 أطباق عربية قائمة أفضل 10 أطباق نباتية في العالم والتي يصدرها موقع Taste Atlas.

وتضمنت القائمة 10 أطباق من حول العالم، وحصد طبق المحمرة السوري المركز الأول، وفي المراكز الرابعة والخامسة والسادسة 3 أطباق لبنانية هي على التوالي: الحمص، الفتوش وبابا غنوج.

 أطباق عربية ضمن قائمة أفضل الأطباق النباتية في العالم

 

وفي المراكز الأخرى في القائمة، حصد المركز الثاني طبق زيتون بارفردة الإيراني، والثالث طبق البدريجاني الجورجي، وفي المرتبة السابعة طبق اللوبيو الجورجي، وفي المرتبة الثامنة طبق بيستو الأسباني، وفي التاسعة أروز روجو المكسيسي، وفي المرتبة العاشرة ميزال باف الهندي.

هذا ونشر الموقع تفاصيل عن كل طبق من هذه الأطباق وكيفية تحضيرها.
توصلت دراسة إلى أن ثلث الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالاكتئاب والقلق يمكن أن يمنعوه من خلال ممارسة التمارين الرياضية الكافية.

ويعرف التمرين بأنه علاج معروف لمن يعانون من الاكتئاب، حتى أن الأطباء يصفونه.

وتشير دراسة أجريت على أكثر من 37 ألف شخص إلى أن زيادة النشاط قد يمنع الناس من الإصابة بالاكتئاب والقلق في المقام الأول.

وخلص الباحثون إلى أنه إذا تمكن الجميع من ممارسة التمارين الرياضية القوية لمدة 75 دقيقة في الأسبوع - ما يجعلك تتنفس بصعوبة ويتضمن ذلك الجري والسباحة - فقد يمنع ذلك ما يقرب من 19% من حالات الاكتئاب والقلق.

وإذا أنجزنا جميعا ما بين ساعتين ونصف الساعة وخمس ساعات أسبوعيا من النشاط المعتدل - ما يجعلك تتنفس بشكل أسرع ويتضمن المشي السريع وركوب الدراجات والرقص - فقد لا يحدث أبدا 13٪ من تشخيص الاكتئاب والقلق.


وتشير هذه النتائج إلى أن ما يقرب من ثلث حالات الاكتئاب والقلق، والتي تؤثر على واحد من كل خمسة بالغين في المملكة المتحدة، يمكن الوقاية منها من خلال ممارسة الرياضة.

وقال الدكتور كارلوس سيليس موراليس، كبير معدي الدراسة من جامعة غلاسكو: "هذه رسالة قوية جدا للصحة العامة، لأن التمارين الرياضية مجانية، ويمكن للجميع زيادة مقدار ما يقومون به في أسبوع".

ونظرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة BMC Medicine، إلى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 37 و73 عاما والذين لا يعانون من القلق. وتم إعطاؤهم أجهزة تتبع اللياقة البدنية لمراقبة النشاط البدني.

وعندما تمت متابعتهم، لمدة سبع سنوات في المتوسط​​، أصيب نحو 3% بالاكتئاب أو القلق.

وبناء على النتائج، حسب الباحثون أن الأشخاص المستقرين الذين تحولوا إلى 75 إلى 150 دقيقة أسبوعيا من النشاط القوي سيكونون أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب أو القلق بنسبة 29٪.

كما أن ممارسة 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيا من النشاط البدني المعتدل من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بالقلق أو الاكتئاب بنسبة 47%.

وهناك حاجة إلى مزيد من البحث، حيث لم يفهم معدو الدراسة بعد ما إذا كان التمرين هو الذي يحدث الفرق.

وعلى الرغم من أن النشاط البدني يغمر الدماغ بالمواد الكيميائية المكافئة، إلا أن الفوائد قد تكون أكثر عند ممارسة الرياضة مع أشخاص آخرين والدفع الذي نحصل عليه من التواصل الاجتماعي.
أفاد باحثون أن الاختلاف في طول أصابع اليد اليسرى واليمنى للشخص قد يوفر معلومات حيوية حول مدى تعرضه للمرض إذا أصيب بـ "كوفيد-19".

ورغم أنه مرض يحل خفيفا على معظم المرضى، إلا أنه في بعض الحالات يتطور "كوفيد-19" إلى مرض حاد، ما يتسبب في دخول المستشفى.


وللمساعدة في الإبلاغ عن تدابير الصحة العامة الفعالة، من المهم تحديد هؤلاء المرضى المعرضين لخطر الإصابة بالمرض الشديد. وهذا هو موضوع البحث الذي يشارك فيه خبراء جامعة سوانسي.


خلال الوباء، عانى المرضى المسنون والذكور من أشد أعراض "كوفيد-19"، لذلك، يقول الخبراء إن الانخفاض المتأخر في هرمون التستوستيرون الذكري قد يكون مرتبطا به دخول المستشفى.

ويُعتقد أن هناك معلومات مرتبطة بهرمون التستوستيرون في أطوال الأصابع، في ما يسمى النسبة الإصبعية (Digit ratio)، وهي الفرق في الطول بين السبابة، المشار إليها بـ D2، وإصبع البنصر، المشار إليه بـ D4، ويتم حسابها بقسمة طول إصبع السبابة في يد معينة على طول إصبع البنصر في نفس اليد (D2:D4).

وبالمقارنة مع النساء، يمتلك الرجال أصابع خنصر وبنصر أطول مقارنة بالإصبع الثالث (الوسطى) والثاني (السبابة).

وغالبا ما تختلف نسب الأصابع (D2:D4 وD3:D5) في اليد اليمنى واليد اليسرى، وقد تحتوي هذه الاختلافات على معلومات تتعلق بالتستوستيرون وشدة "كوفيد-19".

ويشار إلى الخنصر بـD5 والإصبع الوسطى بـD3.

ويعمل، الآن، البروفيسور جون مانينغ، الخبير في النسبة الأصبعية من فريق أبحاث الرياضة التطبيقية والتكنولوجيا والتمرينات والطب (A-STEM)، مع زملاء من جامعة لودز الطبية في بولندا للنظر عن كثب في هذا الموضوع.


وأفادت أحدث أوراقهم البحثية، التي نُشرت في Frontiers in Public Health، عن وجود روابط بين عدم تناسق اليمين واليسار في نسب الأصابع ودخول المستشفى جراء "كوفيد-19".

وقال البروفيسور مانينغ: "الاختلافات الكبيرة بين اليد اليمنى واليد اليسرى في D2:D4 وD3:D5 مرتبطة بخطورة كوفيد-19. ومن المأمول أن يؤدي فهم مثل هذه الارتباطات إلى زيادة قدرتنا على تحديد الأفراد المعرضين للخطر بدقة".

وتأتي النتائج التي توصلوا إليها بعد بحث نُشر في وقت سابق من هذا العام، استكشف مدى خطورة مرض "كوفيد-19" وعلاقته بانخفاض هرمون التستوستيرون وربما هرمون الإستروجين المرتفع لدى الرجال والنساء.

وأضاف مانينغ: "يساعد بحثنا في إضافة فهم لعدوى "كوفيد-19" الحادة. ويعد دخول المستشفى أكثر شيوعا بين كبار السن والرجال، ولكن هناك العديد من الرجال المسنين الذين يصابون بأعراض خفيفة من كوفيد-19، بينما يواجه بعض الشباب والجنس الأنثوي ظهور أعراض أكثر حدة للمرض. وقد يساعد بحثنا في تحديد الأشخاص الأكثر تعرضا لخطر دخول المستشفى عبر الفئات العمرية المختلفة".