ما هي الأطعمة والعادات التي ترفع مستوى السكر في الدم؟

منوعات

اليمن العربي

مرض السكري من أكثر المشكلات الصحية إثارة للقلق والتي تؤثر على الحياة اليومية، ودون علاج مناسب وسريع يسبب مضاعفات خطيرة تهدد الحياة.

ما هي الأطعمة والعادات التي ترفع مستوى السكر في الدم؟

 

من خلال فحص مستويات السكر في الدم يمكن فهم المحفزات التي تؤدي إلى زيادة الأنسولين، سواء الأطعمة والمشروبات أو العادات، لكن أحيانا يرتفع بسبب الروتين اليومي وأشياء غير متوقعة وتشمل:

1- تخطي الإفطار
الإفطار أهم وجبة في اليوم، ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) فإن عدم تناول وجبة صباحية يمكن أن يزيد نسبة السكر في الدم بعد الغداء والعشاء.

2- ضربة شمس
من المثير للدهشة أن الاستغراق في الشمس كثيرا (Sunburn) يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.

ووفقا لموقع timesofindia، يمكن أن تؤدي حروق الشمس التي تصاب بها إلى ألم يسبب مزيدًا من الإجهاد، ما يزيد من مستويات السكر في الدم.

3- قهوة
القهوة هي واحدة من أكثر مشروبات الصباح المفضلة لدى الكثيرين، لكنها غير معفية من رفع مستوى السكر في الدم حتى دون المحليات.

وتوضح هيئة الصحة الأمريكية أن "سكر الدم لدى بعض الأشخاص شديد الحساسية للكافيين"، لهذا السبب يجب تجنبه عندما تكون في خطر متزايد من ارتفاع مستويات السكر في الدم.

4- قلة النوم


الحصول على قسط كافٍ من النوم ضروري جدا لصحة الجسم والعقل، وقلة النوم حتى لليلة واحدة فقط يمكن أن تجعل الجسم يستخدم الأنسولين بشكل غير فعال.

5- ظاهرة الفجر
تشير إلى الزيادة غير الطبيعية في سكر الدم في الصباح الباكر (بين الساعة 2 و8 صباحا)، كما توضح Mayo Clinic.

وفي هذه الظاهرة يكون لدى الأشخاص زيادة في الهرمونات في الصباح الباكر سواء كانوا مصابين بمرض السكري أم لا.

6- أمراض اللثة
ذكرت مجلة الجمعية الأمريكية لطب الأسنان (JADA) أن أمراض اللثة (التهاب دواعم السن) ترفع مستويات السكر في الدم، وتؤدي إلى خطر ارتفاعه على المدى الطويل (A1c)، وتجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2.

7- الجفاف
يؤدي عدم كفاية الماء في الجسم (الجفاف) إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، حيث إن "قلة الماء في الجسم تعني أن نسبة السكر في الدم تتركز أكثر"، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.

8- المحليات الصناعية
المحليات الصناعية ليست أفضل من السكر المكرر لمرضى السكري، حيث أظهرت بعض الدراسات أنها ترفع نسبة السكر في الدم.
أدت جائحة "كوفيد -19"، وما تبعها من فترة إغلاق طويلة وعمل من المنزل، إلى جائحة "سمنة" عالمية، بسبب نقص النشاط البدني المقترن بالجلوس لفترات طويلة أثناء النهار، ويرتبط هذا السلوك بزيادة خطر الإصابة بمرض مثل السكري من النوع الثاني.

وخلال الدراسة المنشورة، الثلاثاء، في دورية "السكري"، وجد فريق بحثي من جامعة ليدن في هولندا، أن النشاط البدني، لا سيما في فترات بعد الظهر أو المساء، يمكن أن يكون مفيدا في انخفاض مقاومة الأنسولين، وبالتالي حدوث تحكم أفضل في نسبة السكر في الدم، وذلك عند مقارنته بالتوزيع المتساوي للنشاط البدني خلال اليوم.


وخلصت الدراسة التي أجراها الدكتور جيرون فان دير فيلدي وزملاؤه في قسم علم الأوبئة السريري بالمركز الطبي للجامعة، إلى أن النشاط البدني الصباحي لم يكن له أي مزايا.

وتم تجنيد المشاركين في الدراسة بين عامي 2008 و2012، وكان مؤشر كتلة الجسم المبلغ عنه ذاتيا (BMI) يبلغ 27 كجم / م 2 أو أعلى، وتم إرسال الدعوات أيضا إلى جميع السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عاما من بلدية واحدة داخل ليدن، كمجموعة سكانية مرجعية.

وخضع المشاركون لفحص جسدي تم خلاله أخذ عينات من الدم قبل وبعد الأكل لقياس مستويات الجلوكوز والأنسولين، في حين تم الحصول على المعلومات الديموغرافية ونمط الحياة والمعلومات السريرية عبر الاستبيان، وتم اختيار ما يقرب من 35٪ من القادرين على الخضوع لقياس محتوى الدهون في الكبد.

وجد الباحثون أن القوة العضلية وكذلك وظيفة التمثيل الغذائي لخلايا العضلات الهيكلية تبلغ ذروتها في وقت متأخر من بعد الظهر أو المساء، مما يشير إلى أن النشاط خلال هذه الفترة قد يؤدي إلى استجابة استقلابية أكثر وضوحا من النشاط في وقت سابق من اليوم.

وارتبط النشاط بعد الظهر أو المساء بانخفاض مقاومة الأنسولين بنسبة تصل إلى 25٪، مقارنة بمقاومة الأنسولين المتساوية خلال اليوم، وهو ما يشير إلى صلة وثيقة بين توقيت النشاط البدني على مدار اليوم والآثار المفيدة للنشاط البدني على حساسية الأنسولين.