اكتشاف خطورة مقلاة التيفال على الصحة.. ماذا يحدث؟

منوعات

اليمن العربي

اكتشف علماء جامعة نيوكاسل وجامعة فلندرز مخاطر استخدام مقلاة التيفال على الصحة.

وتشير مجلة Science of The Total Environment، إلى أنه وفقا للباحثين، عند تضرر هذه المقلاة تنطلق منها دقائق البلاستيك.

اكتشاف خطورة مقلاة التيفال على الصحة.. ما هي؟

 

ولدراسة عواقب استخدام أواني التيفال، استخدم الباحثون التحليل الطيفي الجزيئي وصمموا أيضا نموذجا كمبيوتريا. وقد أظهرت النتائج، أنْ حتى شرخ واحد في الطلاء التفلوني يمكن أن يؤدي إلى إطلاق 2.3 مليون من دقائق البلاستيك النانوية التي تنتقل إلى الطعام.

ووفقا للباحثين، هذه النتائج تؤكد على ضرورة إبلاغ المختصين والمستهلكين بخطورة دقائق البلاستيك النانوية عند حضير الطعام باستخدام هذه الأواني.

ويخطط الباحثون لإجراء تجارب إضافية لتقييم خطورة هذه الدقائق على صحة الإنسان.
درس علماء أمريكيون تأثير المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع أواني الطبخ غير القابلة للاتصاق ودورها في عملية التمثيل الغذائي.

وقام فريق من علماء جامعة هرافارد بقيادة البروفيسور، تشي صن، من كلية التغذية بدراسة سريرية استمرت لسنتين، تحققوا فيها من كيفية عمل المواد الكيميائية التي تطلى بها أواني الطبخ (التيفال)، التي لا تلتصق عليها بقايا الأطعمة، وتأثيرها على عملية التمثيل الغذائي لدى الإنسان، نشرت نتائجها في مجلة "PLOC MEDICINE" العلمية.

وشارك في الدراسة 621 شخصا يعانون من زيادة الوزن، تتراوح أعمارهم ما بين 30 و70 عاما. وكانوا يخضعون للفحص الدوري بقياس الوزن ونسبة تركيز المواد الكيميائية في أجسامهم وعمل هرمونات الغدة الدرقية.


وبينت حصيلة الدراسة الأثر السلبي للمواد الكيميائية الموجودة التي تغلف أواني الطبخ (التيفال) على النساء أكثر من الرجال، لأنه يخفض إنتاج (الإستروجين) الهرمون الرئيسي لدى النساء ويؤدي بدوره إلى تباطؤ عملية التمثيل الغذائي لديهن ويقود إلى زيادة الوزن.

يذكر أن لأواني "التيفال" قصة قديمة بدأت بينما كان الكيميائي الامريكي روي بونكيت (1910-1994) يجري تجارب لشركة دو بونت في ولاية نيوجيرسي الأمريكية بحثا عن غاز جديد للتبريد اكتشف خاصيّة جديدة لغاز التترافلوروإيثيلين جعلت من السطح الداخلي لزجاجة معدنية مبطنا بطبقة عازلة تحت ضغط عال. وسجّل مركز كاينيتيك كيميكالز (المركز البحثي التابع لشركتي دو بونت وجنرال موتورز) الاختراع عام 1941، ثم ظهر الاسم التجاري "تيفلون" عام 1945.
كشفت خبيرة التغذية، الطبيبة سارة فلور، عن تأثير المواد الغذائية في تحسين المزاج والرغبة الجنسية لدى البشر، موجّهة نصائح هامة بهذا الشأن.

ونشرت صحيفة "Daily Mail‎" مقال لأخصائية التغذية فلور، تشير فيه إلى أن الاكتئاب وبعض الأمراض العصبية تقلل من الرغبة الجنسية للإنسان، والتي يمكن استعادتها بمساعدة التغذية السليمة.

إذ تنصح الطبيبة بتناول أنواع السمك الدسمة والمكسرات والبيض لتدعيم الجهاز العصبي، وتجنب تناول السكر على اختلاف أنواعه لأنه يؤدي إلى السمنة التي تؤثر سلبا على الحياة الجنسية والصحية بشكل عام.
وتؤكد الأخصائية على ضرورة تناول الكثير من التوت والسبانخ وبذور اليقطين والحمص لتحسين تدفق الدم في الأوعية الدموية، وأهمية أكل لحوم الدواجن والخبز لما لهما من دور إيجابي في تحسين المزاج.

ولرفع نسبة الفيرمونات (كيماويات تتكون من جزيئات عضوية معقدة تهدف لجذب الشريك في موسم التزاوج) في إفرازات الغدد العرقية يجب أكل الكرفس.

كما أن تناول الثوم بشكل منتظم ولفترات طويلة يغيير كثيرا في السلوك الجنسي، ويرفع من الرغبة لدى الطرفين.

توصلت دراسة علمية إلى أن النوم السيئ، بما في ذلك الكثير من الراحة أو القليل جدا من النوم، والنعاس في أثناء النهار والشخير، ترتبط كلها بزيادة خطر الإصابة بفقدان البصر.

ووجدت الدراسة أن أولئك الذين يعانون من النعاس المتكرر أثناء النهار تزيد احتمالية تعرضهم لمرض الغلوكوما في وقت لاحق من العمر بنسبة تصل إلى الخُمس.
وكان أولئك الذين يعانون من الشخير أكثر عرضة للإصابة بالغلوكوما بنسبة 10%، في حين أن الذين يعانون من الأرق، والذين لديهم نمط نوم قصير / طويل، كانوا أكثر عرضة بنسبة 13% للإصابة به من أولئك الذين لديهم نمط نوم صحي.

ويعتقد الباحثون أن الخطر المتزايد هنا يمكن أن يرجع إلى تغير الضغط في العين، الذي يمكن أن يحدث عند الاستلقاء وعندما تكون هرمونات النوم خارجة عن السيطرة.

والغلوكوما هي حالة شائعة في العين لدى كبار السن، وتحدث بسبب تلف العصب البصري الذي يربط العين بالدماغ. وما تزال أسبابه والعوامل المساهمة به غير مفهومة جيدا.

ويمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى فقدان البصر إذا لم يتم تشخيصها وعلاجها في وقت مبكر بما فيه الكفاية.

وفحص الباحثون بيانات أكثر من 400 ألف شخص في المملكة المتحدة، تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 69 عاما، لأكثر من 15 عاما، حول عادات نومهم وما إذا كانوا أصيبوا بمرض الغلوكوما.

وتم تصنيف مدة النوم من 7 إلى أقل من 9 ساعات يوميا على أنها طبيعية، وتلك المدة القليلة جدا أو الكثيرة خارج هذا النطاق، على أنها نوم سيئ.

وتم تحديد نحو 8690 حالة من حالات الغلوكوما وكانت أكثر شيوعا بين الرجال، الذين كانوا أكبر سنا، والذين سبق لهم التدخين أو يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري.
وارتبطت مدة النوم القصيرة أو الطويلة بزيادة مخاطر الإصابة بنسبة 8%، والأرق 12%، والشخير 4% والنعاس المتكرر أثناء النهار بنسبة 20%، وفقا للنتائج المنشورة في مجلة BMJ Open.

وبالمقارنة مع أولئك الذين لديهم نمط نوم صحي، كان أولئك الذين عانوا من الشخير أو النعاس أثناء النهار، أكثر عرضة بنسبة 10% للإصابة بالغلوكوما، في حين أن الذين يعانون من الأرق والذين لديهم نمط نوم قصير أو طويل كانوا أكثر عرضة للإصابة به بنسبة 13%.

وكانت النتائج متشابهة عند تصنيفها حسب الأنواع المختلفة من الغلوكوما.

وقال الباحثون إن الذين تم تحديدهم على أنهم معرضون لخطر الإصابة بالغلوكوما يجب أن تُعرض عليهم "تدخلات النوم" ويجب أن يخضع الأشخاص الذين يبلغون عن مشاكل قلة في النوم لفحص العين.

وكتب الباحثون: "الشخير، والنعاس أثناء النهار، والأرق، والمدة القصيرة / الطويلة، بشكل فردي أو جماعي، كلها مرتبطة بخطر الإصابة بالغلوكوما".

وقال الباحثون إن الغلوكوما يمكن أن تؤثر على أنماط النوم، وليس العكس، ولكن هناك أيضا تفسيرات بيولوجية محتملة.

وأضافوا أن الضغط الداخلي للعين، وهو عامل رئيسي في الإصابة بمرض الغلوكوما، يرتفع عندما يكون الشخص مستلقيا وعندما تكون هرمونات النوم غير مستقرة، كما يحدث في حالة الأرق.

ويفترض الباحثون أن الاكتئاب والقلق، اللذين يترافقان غالبا مع الأرق، قد يزيدان أيضا من ضغط العين الداخلي، ربما بسبب إنتاج الكورتيزول غير المنتظم.
وبالمثل، فإن النوبات المتكررة أو المطولة من انخفاض مستويات الأكسجين الخلوي، والناجمة عن انقطاع النفس النومي، قد تسبب ضررا مباشرا للعصب البصري.

جدير بالذكر أن هذه الدراسة قائمة على الملاحظة، وعلى هذا النحو، لا يمكنها إثبات سبب الارتباطات الموجودة بين اضطراب النوم والغلوكوما، حيث اعتمدت الدراسة على الإبلاغ الذاتي بدلا من القياس الموضوعي.

وخلص الباحثون إلى أنه "نظرا لأن سلوكيات النوم قابلة للتعديل، فإن هذه النتائج تؤكد على ضرورة التدخل في النوم للأفراد المعرضين لخطر الإصابة بالغلوكوما وفحص العيون المحتمل بين الأفراد الذين يعانون من مشاكل النوم المزمنة للمساعدة على منع تطور الغلوكوما".