أسعار الذهب اليوم في لبنان

اقتصاد

اليمن العربي

تراجعت أسعار الذهب اليوم في لبنان، خلال تعاملات الإثنين 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بالتوازي مع هبوط المعدن النفيس عالميا.

 

أسعار الذهب اليوم في لبنان


انخفض سعر جرام الذهب عيار 24 في لبنان اليوم إلى 80.199 ألف ليرة (53.77 دولار)، مقابل 80.328 ألف ليرة بنهاية تعاملات أمس، وفق منصة gold-price-today.com المختصة في رصد أسعار الذهب.

وهبط سعر جرام الذهب عيار 21 (الأكثر انتشارًا في لبنان) صباح اليوم، عند 70.176 ألف ليرة (47.05 دولار)، مقابل إلى 70.288 ألف ليرة بختام تداولات أمس.

كما تراجع سعر جرام الذهب عيار 18 في لبنان اليوم، مسجلا نحو 60.151 ألف ليرة (40.33 دولار)، مقابل إلى 60.247 ألف ليرة في إغلاق أمس.

وعن سعر الذهب الاقتصادي في لبنان، فقد بلغ سعر جرام الذهب عيار 14 اليوم نحو 46.783 ألف ليرة (31.37 دولار)، مقابل إلى 46.858 ألف ليرة بآخر تداولات أمس الأحد.


سجل سعر أوقية الذهب اليوم في لبنان خلال تعاملات اليوم الإثنين، نحو 2.494 مليون ليرة (1672 دولارًا).

كما بلغ سعر الجنيه الذهب (8 جرامات من الذهب عيار 21) في السوق اللبنانية اليوم نحو 561.410 ألف ليرة (378.98 دولار).

أسعار الذهب العالمي اليوم
عالميا، تراجعت أسعار الذهب بتعاملات الإثنين، من أعلى مستوى لها في ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة، مع استعادة الدولار الأمريكي لبعض مكاسبه، الأمر الذي جعل السبائك المسعرة بالدولار أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

وهبط سعر الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.4% إلى 1672.99 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0449 بتوقيت جرينتش.

فيما استقرت العقود الآجلة للذهب الأمريكي اليوم عند 1676.30 دولار.
قال مات سيمبسون المحلل في سيتي إندكس إن من المعتاد رؤية الأسعار تتراجع مقابل حركة كبيرة من الجلسة السابقة، فالذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار على نحو طفيف.

واستعاد مؤشر الدولار بعض الخسائر ليرتفع بنسبة 0.2%، في الوقت الذي أشار فيه أربعة من صانعي السياسة في مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الجمعة إلى أنهم ما زالوا يفكرون في رفع سعر الفائدة بشكل أقل في اجتماعهم المقبل بشأن السياسة النقدية.

ويعتبر الذهب وسيلة للتحوط من التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يؤثر بالسلب على جاذبية الأصول التي لا تدر عائدا.
ارتفع سعر الفضة في التعاملات الفورية 1.3% إلى 20.56 دولار للأوقية، فيما انخفض البلاتين 1% إلى 951.46 دولار، كما تراجع البلاديوم 0.5% إلى 1871.00 دولار.

يتوافد قادة العالم اعتبارا من اليوم الإثنين 7 نوفمبر/تشرين الثاني إلى مؤتمر الأطراف حول المناخ كوب27 في مصر.

يأتي هذا فيما تتصاعد الآمال بتعزيز قادة العالم لتعهداتهم المناخية إزاء الاحترار الآخذ بالارتفاع وتوفير دعم مالي للدول الفقيرة الأكثر تضررا من التغير المناخي.

ويفتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المؤتمر الذي سيمتد لأسبوعين اليوم، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وسيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.


ومن المقرر أن تبدأ الجلسة الافتتاحية الرسمية للمؤتمر بعد الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت القاهرة، وسيحضرها رؤساء الدول والحكومات من جميع أنحاء العالم، وفقا لجدول أعمال المؤتمر.

ويلقي قادة العالم كلمات افتتاحية في المؤتمر اليوم ومنها كلمة لرئيس مؤتمر COP27، وزير الخارجية المصري سامح شكري، حيث تجرى الجلسة الأولى رفيعة المستوى في الساعة 2:30 بعد الظهر بتوقيت القاهرة، والتي ستشهد كلمات لقادة الدول حتى الساعة السادسة والنصف مساء.

ومن بين المتحدثين عدد من القادة العرب، منهم الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن، والرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، والرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون؛ بجانب العديد من القادة الأوروبيين منهم المستشار الألماني أولاف شولتز، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته.

رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بجانب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي يزور مصر للمرة الأولى منذ 4 سنوات.

وسيقوم نحو 110 من قادة الدول والحكومات بمداخلات الإثنين والثلاثاء أمام المندوبين المجتمعين في شرم الشيخ في إطار كوب27.
تأتي هذه المداخلات على خلفية أزمات متعددة مترابطة تهز العالم وهي الحرب الروسية الأوكرانية والتضخم الجامح وخطر وقوع ركود وأزمة الطاقة مع تجدد الدعم لمصادر الطاقة الأحفورية وأزمة الغذاء، في حين سيتجاوز عدد سكان العالم ثمانية مليارات نسمة.

وهذه "الأزمة المتعددة الجوانب" قد تدفع بأزمة التغير المناخي إلى المرتبة الثانية في سلم الأولويات، رغم أن تداعياتها المدمرة تجلت كثيرا عام 2022 مع فيضانات قاتلة وموجات قيظ وجفاف عاثت فسادا بالمحاصيل.

وفي هذا الإطار قال سايمن ستييل مسؤول المناخ في الأمم المتحدة "كل الأزمات مهمة لكن ما من أزمة لها تداعيات كبيرة" مثل الاحترار المناخي الذي ستُواصل عواقبه المدمرة "التفاقم".

إلا أن الدول لا تزال متّهمة بالتقصير فيما ينبغي عليها فعله لمكافحة الاحترار.

وينبغي أن تنخفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 45% بحلول عام 2030 لتكون هناك فرصة لتحقيق أكثر أهداف اتفاق باريس للمناخ المبرم العام 2015 طموحا، ويقضي بحصر الاحترار بـ1،5 درجة مئوية مقارنة بالحقبة ما قبل الصناعية.

لكن التعهدات الحالية للدول الموقعة حتى لو احترمت في نهاية المطاف ستؤدي إلى ارتفاع الانبعاثات بنسبة تراوح بين 5 و10% ما يضع العالم على مسار تصاعدي قدره 2،4 درجة مئوية في أفضل الحالات بحلول نهاية القرن الحالي.

غير أنّه مع السياسات المتّبعة راهنا، يُتوقّع أن يبلغ الاحترار 2،8 درجة مئوية وهو أمر كارثي، على ما تفيد الأمم المتحدة.

وفي مؤشر إلى "التراجع" الذي يخشاه كثيرون، وحدها 29 دولة رفعت إلى كوب 2021 خططا بزيادة تعهداتها بخفض الانبعاثات رغم أنها أقرت "ميثاقا" يدعوها إلى القيام بذلك.

وستكون الإعلانات المحتملة حول خفض إضافي للانبعاثات موضع ترقب كبير في شرم الشيخ.

كما يترقّب العالم باهتمام الإعلانات المتعلّقة بالمساعدات إلى الدول الفقيرة وهي عادة أكثر البلدان عرضة لتداعيات الاحترار المناخي، حتى لو أنّ مسؤوليّتها فيها محدودة، إذ إنّ انبعاثاتها من غازات الدفيئة قليلة جدا.

وفي بادرة يأمل كثير من الناشطين ألا تكون رمزية فقط، قرر المندوبون إلى كوب27  أمس الأحد، للمرة الأولى إدراج مسألة تمويل الأضرار الناجمة من الاحترار على جدول الأعمال الرسمي للمؤتمر.

وتُقدّر هذه الأضرار بعشرات المليارات منذ الآن، ويُتوقّع أن تستمر بالارتفاع الكبير، فالفيضانات الأخيرة التي غمرت ثلث باكستان تسبّبت وحدها بأضرار قُدّرت بأكثر من 30 مليارا.

وتُطالب الدول الضعيفة إزاء هذه التداعيات بآليّة تمويل خاصّة، إلّا أنّ الدول الغنية تتحفّظ على ذلك، إذ تخشى أن تحمل المسؤولية رسميًا وتُفيد بأنّ نظام تمويل المناخ معقّد كفاية بحالته الراهنة.

كوب27.. أبرز الرسائل المرتقبة لرئيس وزراء بريطانيا
غياب الرئيس الصيني
ويجرى المؤتمر في غياب طرفَين رئيسيين. إذ يغيب الرئيس الصيني شي جين بينج عن كوب27، في حين أنّ نظيره الأمريكي جو بادين المنشغل بانتخابات منتصف الولاية الثلاثاء، سيمرّ على شرم الشيخ سريعًا في 11 نوفمبر/تشرين الثاني.

بيد أنّ التعاون حيوي بين البلدين اللذين يُصدران أعلى مستوى من انبعاثات غازات الدفيئة، وتشهد علاقاتهما توتّرًا شديدًا. لكن قد يلتقي شي وبايدن في بالي في الأسبوع التالي، على هامش قمّة مجموعة العشرين.