الباكري يتفقد عددا من مشاريع الرصف والتحسين بالمدخل الشمالي لمدينة مأرب

أخبار محلية

اليمن العربي

يجري صندوق النظافة والتحسين اعمال رصف وتحسين وتشجير للمدخل الشمالي لعاصمة المحافظة بشارع صنعاء والشوارع الرئيسية التي تربطه بشارع الاربعين بمدينة الروضة بطول 7827 مترا، وفرت فرص عمل مؤقتة لعدد 234 عاملا من النازحين إلى المحافظة تساعدهم في تحسين سبل العيش.

الباكري يتفقد عددا من مشاريع الرصف والتحسين بالمدخل الشمالي لمدينة مأرب

 

حيث تفقد وكيل المحافظة للشئون الادارية عبدالله الباكري، سير الاعمال الجارية، واستمع من المدير التنفيذي للصندوق محمد عطية والمهندسين المشرفين إلى شرح عن سير اعمال التحسين التي تشمل اعمال البلاط الانترلوك للارصفة الوسطية والجانبية، حيث تمكن الصندوق خلال الاشهر العشرة الماضية من رصف 8219 مترا مع اعمال تركيب شبكات ري، وعمل احواض لزراعة اشجار النخيل والدمس واشجار الزينة من حي شركة النفط شمال شرق المدينة حتى نهاية شارع صنعاء غلى المدخل الجنوبي.

كما الوكيل الباكري تفقد سير الاعمال في الشوارع الرئيسية المتفرعة من شارع صنعاء عند المدخل الشمالي إلى شارع الاربعين الدائري في مدينة الروضة الرابط بين المدخل الشمالي حتى المدخل الشرقي الشمالي، حيث تجري اعمال الرصف وبناء البردورات وتركيب شبكات الري والتشجير وري الاشجال بطول 6227 مترا.

و تفقد الباكري ومعه عطية اعمال الانشاء والتجهيز لوحدة النظافة والتحسين التابعة للصندوق في مدينة الروضة (المرحلة الاولى) والتي شملت تسوير ارضية الفرع وبناء مرافق الحراسة والبوابة، وانشاء مصنعا لصناعة البرودرات والذي يوفر احتياجات الاعمال لبناء الارصفة التي يقوم بها الصندوق كما وفر 40 فرصة عمل دائمة لعمال اغلبهم من النازحين مكنهم من تحسين سبل العيش لاسرهم.

واطلع الوكيل الباكري على الاعمال الجارية التي يقوم بها الصندوق لانشاء ورشة لحام مركزية لتوفير احتياجات صندوق النظافة من صناديق النظافة وتنفيذ اعمال الاسوار الحديدة في الحدائق الوسطية للشوارع والحدائق العامة إلى جانب الاشغال الاخرى التي يحتاجها الصندوق.. كما اطلع على الاعمال التأسيسية لانشاء مشتل مركزي في حدة الصندوق بالروضة لتوفير مشاتل الاشجار الكبيرة واشجار الزينة التي يحتاجها الصندوق لتشجير الشوارع والحدائق والمساحات العامة وباحات المؤسسة الحكومة من اجل زيادة المسطحات الخضراء بالمدينة وتوفير بيئة صحية ومن المتوقع ان يوفر 50 فرصة عمل دائمة بين عمال مشتل وعاملين في مجال التشجير بالشوارع والري وقص وتشكيل الاشجار في الشوارع.

عبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عن الشكر والامتنان، ما يقدمه الاشقاء في المملكة العربية السعودية من دعم سخي لجهود الحكومة والوزارة من اجل الحفاظ على التراث الثقافي اليمني كتراث ثقافي انساني، من خلال تأهيل وتطوير المنشآت والمرافق الثقافية، وحماية الآثار التاريخية من الاضرار الطبيعية، وتأهيل القدرات اليمنية في هذا المجال.

واكد الوزير الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان تدشين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروع ترميم قصر سيئون في محافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» يهدف إلى المساهمة في دعم الحكومة لحماية الآثار والمناطق التاريخية المعرضة للخطر..معبرًا عن شكره للمشرف العام على البرنامج سفير المملكة لدى بلادنا محمد آل جابر، وفريق العاملين في البرنامج، الذين يعملون كخلية نحل لإسناد جهود الحكومة في تطبيع الحياة وتوفير الخدمات ورسم البسمة في وجوه اليمنيين في مختلف المناطق المحررة.

وأشار الوزير الارياني إلى أن مشروع ترميم قصر سيئون ضمن (224) مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في (7) قطاعات أساسية هي (التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية) بالإضافة إلى البرامج التنموية، واهمها مستشفى عدن الذي سيتم افتتاحه رسميًا خلال الفترة القليلة القادمة ويعتبر من أكبر واهم المشاريع التي ستخدم المواطن اليمني وتخفف من مشقة وتكاليف السفر للخارج لتلقي العلاج.

ولفت إلى أن الجهد الاستثنائي الذي يبذله البرنامج ليس غريبا، فهو امتداد للمواقف الاخوية الصادقة والنبيلة للمملكة وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لإسناد اليمن واليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها.

ونوه الارياني بدعم قيادة المملكة اللامحدود لليمن على مختلف الأصعدة، في الوقت الذي يواصل نظام طهران الارهابي إرسال الصواريخ والطائرات المسيرة وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة لقتل اليمنيين وزعزعة الأمن والاستقرار، وتهديد خطوط الملاحة وامدادات الطاقة، والسلم والامن الإقليمي والدولي.

وأعرب عن سعادته لحضور توقيع مشروع إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وتنفيذ منظمة "اليونسكو"، بأيدي عاملة يمنية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للمتاحف، ودعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية.

وعبر الارياني عن الشكر والتقدير لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية بقيادة وزير الثقافة سمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وللمشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير محمد آل جابر، لتلبيتهم الكريمة طلب الحكومة اليمنية بتمويل مشروع اعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، المكون من سبعة طوابق و(٤٥) غرفة.

وأكد الوزير الارياني، إن قصر سيئون يعد من أحد المعالم التاريخية الهامة في اليمن، ومن أندر القصور الطينية القائمة اليوم على مستوى العالم، بتخطيطه وتصميمه وهندسته النادرة، الصامدة في وجه أعاصير الزمن منذ ما يزيد عن خمسمائة عام، وهو ما يعكس إبداع ابن اليمن في فنون العمارة القديمة.

وقال "إن قصر سيئون التاريخي واحدًا من المباني التاريخية، وهناك الكثير من المواقع الاثرية والمعالم التاريخية الاخرى المنتشرة على الاراضي اليمنية وتتعرض للعديد من المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية الناتجة عن الحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران".

وتطرق الارياني إلى ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التي اتخذت من المباني والمواقع الاثرية والتاريخية مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة لإدارة معركتها ضد الدولة والشعب اليمني وتاريخه وهويته..موضحًا أن توقيع اتفاقية إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بدعم وتمويل كريم من الاشقاء في المملكة، يأتي في وقت غاية في الأهمية، لإن أحد اسوار القصر تعرض قبل فترة وجيزة للانهيار بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على مدينة سيئون المصاحبة لتغير المناخ.

واعتبر الارياني أن البدء في عملية إعادة تأهيل القصر سيساهم في الحد من الأضرار التي لحقت به خلال الفترة الماضية، ويعمل على تقوية نقاط الضعف الموجودة ويزيد من قدرته على المقاومة والتحمل.