سعر اليورو اليوم في مصر

اقتصاد

اليمن العربي

شهد سعر صرف اليورو الأوروبي انتعاشة جديدة بالسوق المصرية مقابل الجنيه، صباح الإثنين 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.

سعر اليورو اليوم في مصر 

 

ووفق بيان، كشف رئيس الحكومة المصرية، مصطفى مدبولي، أنه من شأن مرونة سعر الصرف أن تعزز الصادرات من خلال زيادة تنافسيتها - إلى جانب جعل الواردات أقل جاذبية.

وقال إن الحكومة المصرية تهدف لمضاعفة إيرادات السياحة إلى 30 مليار دولار على مدى الأعوام القليلة المقبلة، من خلال طرق متنوعة كإطلاق المزيد من رحلات الطيران وتشجيع سياحة اليخوت، ورجح أن يكون تأثير التضخم على الاقتصاد المصري مؤقتًا.

في السياق ذاته، فقد ارتفع احتياطي النقد الأجنبي إلى 33.4 مليار دولار في نهاية أكتوبر/تشرين الأول من 33.2 مليار دولار في نهاية سبتمبر/أيلول، وفقًا للبيانات الصادرة عن البنك المركزي المصري.


وارتفع سعر اليورو الأوروبي مقابل الجنيه المصري في مستهل تعاملات اليوم لدى البنك المركزي، إلى نحو 24.12 جنيه للشراء، و24.22 جنيه للبيع، مقابل 23.57 جنيه للشراء، و23.69 جنيه للبيع أمس.

كما صعد سعر اليورو اليوم في تعاملات البنك الأهلي المصري الصباحية؛ إلى نحو 23.52 جنيه للشراء، و24.16 جنيه للبيع، مقابل 23.50 جنيه للشراء، و23.85 جنيه للبيع أمس. وتكرر السعر نفسه بتعاملات بنك مصر.

وزاد أيضًا سعر اليورو اليوم في بداية تعاملات البنك التجاري الدولي CIB (أكبر بنك خاص)، إلى نحو 23.55 جنيه للشراء، و24.19 جنيه للبيع، مقابل 23.52 جنيه للشراء، و23.89 جنيه للبيع أمس.

وفي تعاملات بنك الإسكندرية المبكرة اليوم، ارتفع سعر اليورو، إلى نحو 23.55 جنيه للشراء، و24.21 جنيه للبيع، مقابل 23.52 جنيه للشراء، و23.90 جنيه للبيع أمس.


وقد شهدت الدورة 27 لمؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ (COP27) في مدينة شرم الشيخ في مصر، بداية تاريخية، إذ تم إدراج تمويل الخسائر والأضرار رسميًا في جدول أعمال المؤتمر.

ووافق المندوبون المشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP27)، الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 على مناقشة ما إذا كان يتعين على الدول الغنية تعويض الدول الفقيرة الأكثر عرضة للتضرر من تغير المناخ خلال القمة المنعقدة في شرم الشيخ بمصر.

واتفق الدبلوماسيون على إضافة بند، أكثر إثارة للجدل، لجدول أعمال القمة يتعلق "بترتيبات التمويل لمعالجة الخسائر والأضرار المرتبطة بالتداعيات السلبية لتغير المناخ".

ومن جانبه، قال رئيس الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف، وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن إدراج بند جدول الأعمال "يعكس إحساسًا بالتضامن والتعاطف مع معاناة ضحايا الكوارث الناجمة عن المناخ".

كما أشار أيضًا إلى أن الدول الغنية لم تفِ بتعهد منفصل بتقديم 100 مليار دولار سنويًا لمساعدة البلدان النامية على تخضير اقتصاداتها، وبناء قدرتها على الصمود في مواجهة تغير المناخ في المستقبل، معربًا عن أسفه لأن معظم التمويل المناخي يعتمد على القروض.

وقال، "ليس لدينا رفاهية لمواصلة هذا الطريق، علينا تغيير نهجنا تجاه هذا التهديد الوجودي المتعلق بالمناخ"، داعيًا إلى حلول، "تثبت أننا جادون في عدم ترك أي شخص وراء الركب".
حذرت تقارير متخصصة من أن تغير المناخ بات بالفعل على وشك الخروج عن السيطرة، في ظل عدم تحقيق نجاح للحد من انبعاثات الكربون.

ويعتمد المشاركون في (كوب27) الذي انطلق في مصر، على الأبحاث العلمية التي تصدر على مدى عقود وتنشرها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة لاتخاذ قراراتهم بشأن خطط الطاقة في المستقبل وسبل التعامل مع ارتفاع درجة حرارة الأرض.

وتصدر الهيئة تقارير كل خمس سنوات تقريبا وتمثل إجماعا علميا عالميا بشأن تغير المناخ وأسبابه وتأثيره.

وتناول تقرير العام الماضي الدوافع الرئيسية لارتفاع درجة حرارة الأرض والعناصر الأساسية لعلوم المناخ.

منذ عام 1995، يجتمع قادة العالم ومندوبوهم سنويًا لمناقشة القضية الحاسمة للاحتباس الحراري وانبعاثات الكربون وكيفية معالجة تغير المناخ.
تبع ذلك تقريران رئيسيان هذا العام - أحدهما في فبراير شباط تناول كيف سيحتاج العالم إلى التكيف مع تأثيرات المناخ، من ارتفاع مستوى البحار إلى انكماش الحياة البرية، والآخر في أبريل نيسان حول طرق "التخفيف" أو كبح انبعاثات الاحتباس الحراري.

من أهم التقارير التي صدرت وتناول الأسس المادية لتغير المناخ بصراحة تامة، إذ ذكر بشكل لا لبس فيه أن البشر هم المسؤولون عن ارتفاع درجات الحرارة.

وحذر أيضا من أن تغير المناخ بات بالفعل على وشك الخروج عن نطاق السيطرة، مؤكدا على أن أصبحت الظواهر المناخية المتطرفة التي كانت نادرة الحدوث أكثر شيوعا، وباتت بعض المناطق أكثر عرضة للخطر من غيرها.

وللمرة الأولى، دعا معدو التقرير إلى اتخاذإجراءات عاجلة للحد من انتشار غاز الميثان. وحتى تلك المرحلة، كانت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ تركز على ثاني أكسيد الكربون فقط، وهو أكثر الغازات المسببة للاحتباس الحراري وفرة.

حذر التقرير دول العالم، بما في ذلك الدول الغنية، من أن الجميع بحاجة إلى البدء في الاستعداد لتأثيرات تغير المناخ والتكيف مع عالم أكثر دفئا.

أشار هذا التقرير إلى أن أنباء الغزو الروسي لأوكرانيا طغت على تقرير مهم صدر في فبراير شباط عن الكيفية التي يجب أن يستعد بها العالم لمناخ أكثر دفئا.

ويضيف،  أدى تغير المناخ بالفعل إلى تأجيج الطقس شديد السوء في أنحاء العالم، وعليه حث التقرير الدول الغنية والفقيرة على حد سواء على التكيف الآن مع الآثار بما في ذلك موجات الحر التي باتت أكثر تكرارا والعواصف القوية وارتفاع مستويات سطح البحر.

وأوضح التقرير أن المناطق المختلفة تواجه مخاطر وتأثيرات مختلفة، وقدم رؤى محلية لما يمكن توقعه.

وتابع" يواجه الملايين الفقر وانعدام الأمن الغذائي في السنوات المقبلة، مع تأثير تغير المناخ على المحاصيل وإمدادات المياه وتهديده بتعطيل التجارة وأسواق العمل"