سعر الدولار اليوم في مصر

اقتصاد

اليمن العربي

واصل الدولار الأمريكي تعاملاته المتقلبة مقابل العملة المصرية في السوق المحلية، في إطار سعر الصرف المرن الذي تحدده آليات العرض والطلب.

سعر الدولار اليوم في مصر 

 

وتباين سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري صباح تعاملات الإثنين 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، في البنوك الحكومية والخاصة.

وتباين سعر صرف الدولار الأمريكي في مستهل تعاملات اليوم لدى لدى البنك المركزي المصري؛ ليتداول مرتفعًا عند 24.22 جنيه للشراء، بينما استقر عند مستوى 24.31 جنيه للبيع، مقابل 24.20 جنيه للشراء، و24.31 جنيه للبيع أمس.

واستقر سعر صرف الدولار الأمريكي بتعاملات اليوم الصباحية لدى البنك الأهلي المصري (أكبر بنك حكومي)، عند مستوى 24.15 جنيه للشراء، و24.25 جنيه للبيع. وتكرر السعر نفسه لدى بنك مصر.


كما حافظ سعر الدولار الأمريكي على مستواه صباح تعاملات البنك التجاري الدولي CIB (أكبر بنك خاص) اليوم، ليتداول عند 24.18 جنيه للشراء، و24.28 جنيه للبيع.

وفي بنك الإسكندرية، لم يتغير سعر صرف الدولار الأمريكي في بداية تعاملات اليوم، ليبقى عند مستوى 24.20 جنيه للشراء، و24.30 جنيه للبيع. وتكرر السعر نفسه في بنكي سايب وقناة السويس.

رغم تشديد السلطات المصرية الخناق على تجار العملة بعد اعتماد البنك المركزي لنظام سعر الصرف المرن، بهدف امتصاص أزمة الدولار الأمريكي وتهدئة الأسواق، إلا أن عدد كبير من المضاربين لجؤوا إلى صفحات متابعة أسعار الصرف على منصات التواصل الاجتماعي، وبدأوا حربًا شرسة على البنك المركزي المصري بعد القرارات الأخيرة، وبخاصة ما يتعلق بخفض قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار في السوق الرسمية وتنفيذ سياسة الصرف المرن.

وأصبحت الصفحات التي تتابع أسعار الصرف تعج بمئات المنشورات التي يطرح أصحابها يوميًا دولارات للبيع بأسعار أعلى من التي تطرحها البنوك، لكن من دون مشترين، ووجه مغردين على هذه الصفحات اتهامات مباشرة لكل من يطرح دولارات للبيع خارج النطاق الرسمي بأنهم ينتمون إلى تجار أزمات ويفضلون مصالحهم الشخصية على المصلحة الوطنية.

في إطار حل أزمة المواد والبضائع المكدسة في الموانئ المصرية، بدأت البنوك إجراء اتصالات بالمستوردين لبحث توفير المبالغ المطلوبة لإتمام عملية الإفراج عن بضائعهم. وبالفعل أعلن "بنك مصر"، وهو ثاني أكبر بنك يتبع الحكومة المصرية، عن توفير المبالغ المطلوبة لمئات المستوردين، ما يشير إلى انفراجة وشيكة في أزمة تكدس البضائع في الموانئ والجمارك المصرية.
حذرت تقارير متخصصة من أن تغير المناخ بات بالفعل على وشك الخروج عن السيطرة، في ظل عدم تحقيق نجاح للحد من انبعاثات الكربون.

ويعتمد المشاركون في (كوب27) الذي انطلق في مصر، على الأبحاث العلمية التي تصدر على مدى عقود وتنشرها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة لاتخاذ قراراتهم بشأن خطط الطاقة في المستقبل وسبل التعامل مع ارتفاع درجة حرارة الأرض.

وتصدر الهيئة تقارير كل خمس سنوات تقريبا وتمثل إجماعا علميا عالميا بشأن تغير المناخ وأسبابه وتأثيره.

وتناول تقرير العام الماضي الدوافع الرئيسية لارتفاع درجة حرارة الأرض والعناصر الأساسية لعلوم المناخ.

منذ عام 1995، يجتمع قادة العالم ومندوبوهم سنويًا لمناقشة القضية الحاسمة للاحتباس الحراري وانبعاثات الكربون وكيفية معالجة تغير المناخ.
تبع ذلك تقريران رئيسيان هذا العام - أحدهما في فبراير شباط تناول كيف سيحتاج العالم إلى التكيف مع تأثيرات المناخ، من ارتفاع مستوى البحار إلى انكماش الحياة البرية، والآخر في أبريل نيسان حول طرق "التخفيف" أو كبح انبعاثات الاحتباس الحراري.

من أهم التقارير التي صدرت وتناول الأسس المادية لتغير المناخ بصراحة تامة، إذ ذكر بشكل لا لبس فيه أن البشر هم المسؤولون عن ارتفاع درجات الحرارة.

وحذر أيضا من أن تغير المناخ بات بالفعل على وشك الخروج عن نطاق السيطرة، مؤكدا على أن أصبحت الظواهر المناخية المتطرفة التي كانت نادرة الحدوث أكثر شيوعا، وباتت بعض المناطق أكثر عرضة للخطر من غيرها.

وللمرة الأولى، دعا معدو التقرير إلى اتخاذإجراءات عاجلة للحد من انتشار غاز الميثان. وحتى تلك المرحلة، كانت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ تركز على ثاني أكسيد الكربون فقط، وهو أكثر الغازات المسببة للاحتباس الحراري وفرة.

حذر التقرير دول العالم، بما في ذلك الدول الغنية، من أن الجميع بحاجة إلى البدء في الاستعداد لتأثيرات تغير المناخ والتكيف مع عالم أكثر دفئا.

تقرير التكيف

أشار هذا التقرير إلى أن أنباء الغزو الروسي لأوكرانيا طغت على تقرير مهم صدر في فبراير شباط عن الكيفية التي يجب أن يستعد بها العالم لمناخ أكثر دفئا.

ويضيف،  أدى تغير المناخ بالفعل إلى تأجيج الطقس شديد السوء في أنحاء العالم، وعليه حث التقرير الدول الغنية والفقيرة على حد سواء على التكيف الآن مع الآثار بما في ذلك موجات الحر التي باتت أكثر تكرارا والعواصف القوية وارتفاع مستويات سطح البحر.

وأوضح التقرير أن المناطق المختلفة تواجه مخاطر وتأثيرات مختلفة، وقدم رؤى محلية لما يمكن توقعه.

وتابع" يواجه الملايين الفقر وانعدام الأمن الغذائي في السنوات المقبلة، مع تأثير تغير المناخ على المحاصيل وإمدادات المياه وتهديده بتعطيل التجارة وأسواق العمل"