رئيس "كوب 26" يؤكد أن 90% من الاقتصاد العالمي أصبح مشمولا بالحياد المناخي

اقتصاد

اليمن العربي

أكد ألوك شارما، رئيس مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في غلاسكو (COP26)، أن إنجازات عديدة تحققت في قمة المناخ الماضية.

وأضاف شارما، في كلمته الافتتاحية خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في شرم الشيخ (COP27)، أن 90% من الاقتصاد العالمي أصبح مشمولا بالحياد المناخي بنسبة تزيد 30% عن الفترة التي سبقت ترؤسه لمؤتمر غلاسكو.

رئيس "كوب 26" يؤكد أن 90% من الاقتصاد العالمي أصبح مشمولا بالحياد المناخي

 

وقال إن من بين أهم الأهداف المتحققة موافقة كل الأطراف المشاركة في جلاسكو على مراجعة هدف الحد من الانبعاثات بحلول 2030، حيث تتفق مع أهداف اتفاقية باريس للمناخ.


وأنهى شارما، خلال كلمته، رئاسة المملكة المتحدة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ.

وانطلقت اليوم الأحد قمة المناخ COP27، التي يستضيفها منتجع شرم الشيخ السياحي بمصر، بعد عام قاس شهد كوارث مرتبطة بتقلبات الطقس جعلت الحاجة ماسة إلى إجراءات ملموسة.

وتُعقد القمة على مدى 13 يوما، ويحضرها ممثلو نحو 200 دولة، فيما يجتمع الرؤساء يومي الإثنين والثلاثاء.

وفي ذات السياق، قال شارما إن حرب أوكرانيا أدت إلى ارتفاع التضخم والديون وأسعار الغذاء والطاقة.

وتابع: "رغم التحديات العالمية الصعبة إلا أنني لا أزال متفائلا"، مشيرا إلى أن المستقبل المستدام لن يتحقق إلا من خلال التحول إلى الطاقة النظيفة.

من جهة أخرى، قال سيمون ستيل الأمين التنفيذي لـ "كوب27" إن العالم مطالب بإنشاء بيئة سياسية تساعده على تنفيذ أهداف تغير المناخ.

وتابع: "أرحب بالخطط المفصلة لتنفيذ مخرجات تغير المناخ"، مشيرا إلى أن تمكين المرأة يؤدي لنتائج أفضل، وهذا ما نتطلع إليه.

وأضاف: "أحرص على سماع أصوات منظمات المجتمع المدني بوضوح".


أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن الدورة الحالیة من قمة المناخ تأتي في توقیت حساس للغایة.

وقال الرئيس المصري، عبر موقع فيسبوك، اليوم الأحد: "عالمنا يتعرض لأخطار وجودیة وتحدیات غیر مسبوقة تؤثر على بقاء كوكبنا ذاته وقدرتنا على المعیشة علیه".

وأضاف: "الأخطار والتحدیات تستلزم تحركًا سريعًا من كافة الدول لوضع خارطة طریق للإنقاذ من تأثیرات التغیرات المناخیة".

وتابع: "نتطلع لخروج مؤتمر المناخ من مرحلة الوعود إلى مرحلة التنفیذ بإجراءات ملموسة على الأرض".

واليوم الأحد، انطلقت فعاليات قمة تغير المناخ السنوية للأمم المتحدة، التي تستضيفها مصر COP 27، والذي تستضيفها شرم الشيخ حتى 18 من الشهر الجاري.

وانتخب وزير الخارجية المصري سامح شكري رئيسا للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ بـ "التزكية".
انطلقت فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 27"، التي تستمر لمدة أسبوعين في مدينة شرم الشيخ المصرية، الأحد.

وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، التي تعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية بوفود متنوعة يصل عددها إلى أكثر من 70 مؤسسة حكومية وخاصة، وعدد من صانعي السياسات، والمفاوضين، وقادة الأعمال، ومجموعة متنوعة من قادة العمل النسائي والشبابي ومنظمات المجتمع المدني.


وستعمل الوفود على توطيد الشراكة الوثيقة بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية الشقيقة، ودعم رئاستها لمؤتمر الأطراف COP27 ومساعيها نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس، إضافة إلى ربط النتائج والمخرجات بين مؤتمرَي الأطراف COP27 في شرم الشيخ وCOP28، الذي تستضيفه دولة الإمارات في العام المقبل.

ويتمثل أحد الأهداف الرئيسية للمشاركة الإماراتية في إبراز التزام دولة الإمارات باتباع مسار منخفض الانبعاثات، يتيح فرصًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في جميع الدول، بما في ذلك البلدان النامية الأكثر تعرضًا لتداعيات تغير المناخ.

وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي "تماشيًا مع توجيهات القيادة الرشيدة يسعى وفد دولة الإمارات خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف COP27 إلى الإسهام في إيجاد حلول عملية للحد من تداعيات تغير المناخ والتكيف معها، وتسريع النمو الاقتصادي منخفض الانبعاثات، وخلق فرص للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في جميع الدول، بما في ذلك دول الجنوب والدول النامية، وسنلقي الضوء أثناء المؤتمر على سجل دولة الإمارات الحافل الممتد منذ عقود في مجال دبلوماسية العمل المناخي، وعلى جهودها الحثيثة لإيجاد حلول مناخية عملية تراعي متطلبات الدول النامية والدول الأكثر تعرضًا لتداعيات تغير المناخ".

وأضاف: "دولة الإمارات تحرص على دعم وتعزيز جهود خفض الانبعاثات، والسعي إلى تحقيق أهداف اتفاق باريس، وتبنّي مسارٍ اقتصادي مستدام يتماشى مع مبادرتنا الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050".

وتابع: "تهدف دولة الإمارات إلى تسريع التقدم في مختلف المسارات، بما في ذلك التخفيف من تداعيات تغير المناخ، والتكيف معها، ومعالجة الخسائر والأضرار المترتبة عليها مع التركيز على البلدان النامية، وسنتعاون مع أعضاء المجتمع الدولي لتحفيز مسار الانتقال المنطقي والعملي والواقعي في قطاع الطاقة، والحرص على عدم ترك أي أحد خلف الرَكب، مع تقديم الدعم الفوري للدول الأكثر تضررًا من تداعيات تغير المناخ".

وأوضح الدكتور سلطان أحمد الجابر، الذي يرأس أيضًا مجلس إدارة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الرائدة عالميًا في مجال الطاقة المتجددة، أن دولة الإمارات ترى أن العمل المناخي الفعّال يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام وخلق الفرص للأجيال القادمة.