نظام كيتو الغذائي قد يكون أكثر من مجرد بدعة صحية عصرية!

منوعات

اليمن العربي

أظهرت دراسة أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يمكن أن يخفض بشكل كبير مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مرحلة ما قبل السكري.

 نظام كيتو الغذائي قد يكون أكثر من مجرد بدعة صحية عصرية!

 

ويتضمن النظام الغذائي الكيتو، الحد بشكل كبير من تناول الكربوهيدرات واستبدالها بأطعمة غنية بالدهون والبروتين.

ويدعي المدافعون أنه يمكن أن يسبب عددا لا يحصى من الفوائد الصحية، من الحفاظ على صحة العقل إلى تحسين صحة القلب.

وفي حين ثبت أن العديد من الادعاءات زائفة أو غير قابلة للإثبات، تشير الدراسة الأخيرة إلى أن النظام الغذائي يمكن أن يمنع مرض السكري من النوع 2 للأشخاص الأكثر عرضة للخطر.

ودرس الباحثون 150 شخصا تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عاما تراوحت نسبة السكر في الدم لديهم بين مستويات ما قبل السكري ومستويات السكري والذين لم يتناولوا أدوية لهذه الحالة.

وتناولت مجموعة واحدة نظامهم الغذائي الطبيعي، وخضعت للمراقبة لمدة ستة أشهر. أما البقية فقد تناولوا ما يعادل 16 غراما فقط من الكربوهيدرات شهريا، تماما مثل شريحة خبز واحدة.

وبحلول نهاية الدراسة، شهد أولئك في المجموعة المنخفضة الكربوهيدرات انخفاضا بنسبة تتراوح بين 0.19٪ و0.33٪ في الهيموجلوبين A1c، أو كمية الجلوكوز (السكر) في دمائهم.


وقد يكون التحول إلى نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات كافيا لمساعدة مرضى السكري على تجنب تدهور مستويات A1c، ما قد يؤدي إلى تجنب تشخيص مرض السكري.

وشهدت المجموعة التي حافظت على نظامها الغذائي الطبيعي انخفاض مستويات A1c بنحو 0.02 إلى 0.10% فقط.

وشهد الأشخاص في المجموعة منخفضة الكربوهيدرات انخفاض مستويات A1c بنسبة 0.23% أكثر من الأشخاص في المجموعة الذين حافظوا على وجباتهم الغذائية العادية.

ووصفت الدكتورة كيرستن دوران، المعد الرئيسي والأستاذ المساعد لعلم الأوبئة في كلية الصحة العامة وطب المناطق الحارة بجامعة تولين، هذه النتائج بأنها متواضعة ولكنها ذات صلة سريريا. والرسالة الرئيسية هي أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، إذا تم الحفاظ عليه، قد يكون نهجا مفيدا للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وعلاجه، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث".

ويتم تشجيع الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من قبل المتخصصين في الرعاية الصحية على اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، والذي يمكن أن يساعد مرضى السكر على إدارة نسبة السكر في الدم بشكل أفضل، وتقليل احتياجات الأدوية، وتقليل مخاطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري مثل أمراض القلب وأمراض الكلى المزمنة وتلف الأعصاب.

ولا تقول الدراسة أن النظام الغذائي وحده يمكنه إدارة مستويات السكر في الدم لدى الشخص، لكن الدكتور دوران قالت إنه يفتح الباب لمزيد من التحقيق.

وأضافت: "يمكن القيام بعمل مستقبلي لمعرفة ما إذا كان هذا النهج الغذائي قد يكون بديلا للوقاية من النوع الثاني من مرض السكري".

يمكن أن يحدث الالتهاب المزمن مع بعض الأمراض، مثل الربو والتهاب المفاصل الروماتويدي والسكري من النوع الثاني والصدفية والسمنة.

وتشير الأبحاث إلى أن المصابين بمثل هذه الأمراض قد يكون لديهم مستويات أعلى من علامات الالتهاب في أجسامهم. وعلى الرغم من وجود العديد من العوامل المساهمة في الالتهاب، إلا أن بعض الأطعمة قد تزيد الأعراض سوءا أو تقللها.


وقد يكون خطر الإصابة بالالتهاب المزمن أعلى اعتمادا على النظام الغذائي. ولذلك، يمكن أن يساعد الحد من مجموعة من الأطعمة في تقليل الالتهاب وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

وفي ما يلي تسعة أنواع شائعة من الأطعمة، التي تسبب الالتهاب والأطعمة المضادة للالتهابات التي يجب تناولها بدلا من ذلك.

ما هو الالتهاب؟

يستخدم الجسم الالتهاب لمحاربة المرض وشفاء الإصابات. لكن الالتهاب المزمن الطويل الأمد يمكن أن يكون خطيرا.

ومن المعروف أن الالتهاب المزمن يمكن أن يدمر الحمض النووي للخلايا، ما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. كما أنه يزيد من مقاومة الإنسولين، ما قد يسفر عن الإصابة بمرض السكري. كما يحث على آلام المفاصل، والتي يمكن أن تؤدي إلى التهاب المفاصل المزمن.

ويعزز الالتهاب أيضا نمو اللويحات في الشرايين ويؤدي إلى تجلط الدم الذي يمكن أن يسبب أمراض القلب.

1. الأطعمة السكرية

الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر مثل الصودا والمخبوزات يمكن أن تسبب الالتهاب بطريقتين:


ويحفز السكر إنتاج الأحماض الدهنية في الكبد. وقالت فيلوندا أندرسون، أخصائية التغذية والمديرة التنفيذية لشركة "سويت بوتيتو ديلايتس": "عندما يهضم الجسم هذه الأحماض الدهنية، يمكن أن تؤدي المركبات الناتجة إلى حدوث عمليات التهابية".

ويؤدي تناول الأطعمة السكرية إلى إنتاج جسمك المزيد من الإنسولين. وقالت ديان جافيلي، أخصائية التغذية السريرية في المركز الطبي بجامعة واشنطن وصاحبة Belly by Javelli، إن هذا يمكن أن يزيد من دهون الجسم ويصبح مشكلة لأن "الخلايا الدهنية يمكن أن تنتج مواد كيميائية في الجسم تؤدي إلى الالتهاب".

2. اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة

قالت أندرسون إن اللحوم المصنعة هي اللحوم التي تم تعديلها من خلال المعالجة أو التمليح أو التدخين أو إضافة المواد الكيميائية الحافظة.

ومن بين بعض الأمثلة على اللحوم المصنعة، اللحم المقدد، واللحوم الباردة، والنقانق.

وتميل اللحوم الحمراء والمعالجة إلى أن تكون غنية بالدهون المشبعة. ووجدت الدراسات أن تناول اللحوم الدهنية المصنعة واللحوم الحمراء قد يسبب زيادة الوزن والالتهابات.

3. بعض زيوت الطبخ

تحتوي العديد من زيوت الطهي الشائعة على نوع من الدهون يسمى أحماض أوميغا 6 الدهنية. ودهون أوميغا 6 ليست بالضرورة سيئة، حيث يستخدمها الجسم للطاقة والنمو الطبيعي. ولكن يجب أن تكون دهون أوميغا 6 في توازن دقيق مع دهون أوميغا 3 التي يمكن الحصول عليها من أطعمة مثل السلمون والماكريل وبذور الكتان. وإذا كنت تأكل الكثير من دهون أوميغا 6، فقد يؤدي ذلك إلى التخلص من هذا التوازن، ما يؤدي إلى حدوث التهاب.


وتتضمن بعض زيوت الطهي الشائعة التي تحتوي على دهون أوميغا 6، زيت الذرة، وزيت عباد الشمس، وزيت الفول السوداني.

4. الأطعمة المقلية

تعد الأطعمة المقلية، مثل قطع الدجاج والكعك والبطاطس المقلية، من الأسباب الرئيسية للالتهابات لأسباب عدة، بما في ذلك، أن الأطعمة المقلية تميل إلى احتواء مستويات عالية من أحماض أوميغا 6 الدهنية.

كما أنها غالبا ما تحتوي على دهون متحولة. وأوضحت أندرسون: "تنتج الأطعمة المقلية مركبات في الجسم تسمى advanced glycation end products، وتُعرف أيضا باسم AGE. وهذه المركبات تحفز بشكل مباشر الالتهاب في الجسم".

5. الكربوهيدرات المكررة

الكربوهيدرات المكررة هي السكريات والحبوب التي تم تجريدها من جميع النخالة والألياف والعناصر الغذائية.

وتظهر الدراسات أن اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات المكررة يمكن أن يزيد الالتهاب ويؤدي إلى مقاومة الإنسولين في الجسم.

وتساهم هذه العوامل في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة ومرض السكري من النوع الثاني.

وتوجد الكربوهيدرات المكررة في أطعمة مثل، الخبز الأبيض، والمعكرونة، وعجينة البيتزا، والحبوب السكرية، الأرز الأبيض، والدقيق الأبيض، والمعجنات.
6. المشروبات الغازية والمحلاة

يمكن أن تسبب الصودا والمشروبات السكرية الأخرى الالتهاب. يمكن أن تسبب المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر الالتهاب من خلال ثلاث طرق مهمة:

1. يمكن أن تؤثر المشروبات المحلاة بالفركتوز والجلوكوز والسكروز على كيفية استقلاب الجسم للسكر، ما يؤدي إلى حدوث التهاب.

2. يمكن أن تسبب الصودا وغيرها من المشروبات المحلاة زيادة في تركيز البروتين التفاعلي سي (CRP)، وهو مؤشر حيوي مرتبط بالالتهابات.

3. يزيد استهلاك المشروبات الغازية المحلاة بالسكروز من مستويات حمض البوليك في الجسم، مما قد يؤدي إلى الالتهاب ومقاومة الإنسولين.

7. الإفراط في تناول الكحوليات

الكحول باعتدال له مخاطر التهابية منخفضة الدرجة. ومع ذلك، فإن الإفراط في شرب الكحول يمكن أن يتلاعب بالمعالجة الطبيعية لجسمك، ما يؤدي إلى حدوث خلل وظيفي في أعضاء مثل، المخ، والكبد، والمعدة.

وعندما يدخل الكحول المفرط إلى نظامك، فإنه يزيد من إنتاج نوع معين من البكتيريا المشتقة من الأمعاء (LPS). ويؤثر هذا الحمل البكتيري المتزايد على بطانة جدار الأمعاء، ما يسمح للبكتيريا بالتسرب، ويسبب التهابا في الأعضاء المحيطة.

8. الغلوتامات الأحادية الصوديوم


الغلوتامات الأحادية الصوديوم، المعروفة باسم MSG، هي مُحسِّن للنكهة يُضاف غالبا إلى عدد من الأطعمة المصنعة. ويمكن أن تزيد هذه المادة المضافة الالتهاب في الجسم. وتزيد من خطر تلف الكبد والسمنة وبعض اضطرابات المناعة الذاتية.

وتشمل الأطعمة الشائعة التي تحتوي على مادة MSG: صلصة الصويا، والتوابل، ورقائق البطاطس، والخضروات المعلبة، بالإضافة إلى اللحوم المصنعة.

9. الدهون المتحولة

يمكن أن تسبب الدهون المتحولة التهابا في الجسم، سواء في القلب أو في الأمعاء. ويمكن أن يضعف هذا الالتهاب تحمل الغلوتين، وكذلك إنتاج الإنسولين في الجسم.

وعلى الرغم من التطرق لفترة وجيزة أعلاه، إلا أنه من الجدير بالذكر أن الدهون المتحولة موجودة في أكثر بكثير من مجرد أطعمة مقلية. وتشمل الأطعمة الشائعة الأخرى التي تحتوي على الدهون المتحولة: فشار الميكروويف، والبيتزا المجمدة، ومبيض القهوة غير الألبان، والمارغرين والسمن، والمعجنات المصنعة.