سعر الجنيه الاسترليني اليوم في مصر

اقتصاد

اليمن العربي

سجل سعر صرف الجنيه الاسترليني تباينًا صباح تعاملات الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، مقابل الجنيه المصري بسوق الصرف المحلية.

وقد اعتمد البنك المركزي المصري نظام سعر الصرف المرن للجنيه مقابل العملات الأجنبية استنادًا لآلية العرض والطلب في السوق، بما يواكب توصية صندوق النقد الدولي بهذا الإطار.

سعر الجنيه الاسترليني اليوم في مصر

 

وارتفع سعر الجنيه الاسترليني اليوم في مصر صباح تعاملات البنك المركزي، إلى نحو 27.11 جنيه للشراء، و27.23 جنيه للبيع، مقابل 27.04 جنيه للشراء، و27.16 جنيه للبيع أمس.

فيما تباين سعر الجنيه الاسترليني بمستهل تعاملات البنك الأهلي (أكبر بنك حكومي) اليوم، ليتداول منخفضًا عند مستوى 26.96 جنيه للشراء، بينما صعد إلى مستوى 27.69 جنيه للبيع، مقابل 27.30 جنيه للشراء، و27.52 جنيه للبيع أمس.
وفي بنك مصر، تباين أيضًا سعر صرف الجنيه الاسترليني بداية تعاملات اليوم، حيث تراجع إلى 27.04 جنيه للشراء، بينما زاد إلى 27.69 جنيه للبيع، مقابل 27.30 جنيه للشراء، و27.52 جنيه للبيع أمس.

واستقر سعر الجنيه الإسترليني اليوم في مصر بتعاملات البنك التجاري الدولي CIB (أكبر بنك خاص بالبلاد)، عند مستوى 26.98 جنيه للشراء، و27.73 جنيه للبيع.
وعالميًا، تتجه العملة البريطانية إلى تسجيل أسوأ عام لها منذ 2008، إذ يرى المستثمرون قدرًا محدودًا من الارتفاع للجنيه الاسترليني في الأشهر المقبلة. ويراهن البعض على انخفاض آخر إلى ما دون 1.10 دولار بنهاية العام، بعد أن تراجع هذا الأسبوع مسجّلًا أسوأ أداء بين العملات الرئيسية.

وجاءت خسائر الجنيه الإسترليني الأخيرة في الوقت الذي حذر فيه البنك المركزي من استمرار الركود حتى منتصف عام 2024. ورغم أن صانعي السياسة النقدية قدموا أكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ 33 عامًا يوم الخميس 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، حيث رفعوا تكاليف الاقتراض إلى أعلى مستوى في 14 عامًا عند 3%، إلا أنهم أشاروا إلى أن المخاوف الاقتصادية قد تجعلهم أكثر حذرًا في المستقبل. ويعد هذا تناقضًا قويًا مع الرسالة المتشددة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وقد اضطر بنك إنجلترا إلى إجراء توازن شبه مستحيل بعدم تشديد السياسة النقدية أكثر من اللازم مما يفاقم النظرة القاتمة بالفعل لاقتصاد المملكة المتحدة المتعثر، مع عدم الإبقاء على تيسير السياسة للغاية لدرجة يخرج معها التضخم عن السيطرة ويؤدي إلى الفوضى.

من المُرجح أن يكون المحفز الرئيسي التالي للجنيه، هو ميزانية الحكومة المقرر الإعلان عنها في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بعد أقل من شهرين من مقترحات ليز تراس للتخفيضات الضريبية غير الممولة، والتي أربكت المستثمرين، ودفعت الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوى له على الإطلاق عند 1.035 دولار. وقد حذرت الحكومة التي حلّت محل حكومة ترَس بالفعل، من فرض ضرائب أعلى في الوقت الذي تحاول فيه سد فجوة "هائلة" في المالية العامة لبريطانيا.