أسعار الذهب اليوم في الأردن

اقتصاد

اليمن العربي

استقرت أسعار الذهب اليوم في الأردن خلال تعاملات الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني2022، بالتوازي مع العطلة الأسبوعية في الأسواق العالمية.

والأسواق العالمية في عطلة أمس السبت واليوم الأحد.

أسعار الذهب اليوم في الأردن


سجل سعر جرام الذهب عيار 24 اليوم في الأردن 38.41 دينار (54.14 دولار)، حسب منصة "gold-price-today" لرصد أسعار الذهب.
كما سجل سعر الذهب عيار 21 اليوم في الأردن (الأكثر تداولًا بالأسواق) 33.61 دينار (47.37 دولار).

وبقي سعر جرام الذهب عيار 18 اليوم في الأردن عند 28.81 دينار أردني (40.60 دولار).

سعر الجنيه الذهب في الأردن
استقر سعر الجنيه الذهب اليوم في الأردن عند 268.89 دينار (378.98 دولار).

فيما سجل سعر أوقية الذهب اليوم في الأردن نحو 1195 دينارًا (1684 دولارًا).


قفزت أسعار الذهب أكثر من 3% بنهاية جلسات الأسبوع الماضي المنقضي الجمعة، وسط تراجع للدولار على خلفية بيانات أظهرت ارتفاع معدل البطالة في الولايات المتحدة خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول، أثارت التفاؤل بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيكون أقل تشددا في رفع أسعار الفائدة مستقبلا.

ووظّف أرباب العمل في الولايات المتحدة عمالا أكثر مما كان متوقعا في أكتوبر/ تشرين الأول، لكن ارتفاع معدل البطالة إلى 3.7% يشير إلى تراجع طفيف في ظروف سوق العمل.

وزاد الذهب في التعاملات الفورية بنحو 3% إلى 1677.67دولار للأوقية (الأونصة).

وارتفع المعدن النفيس 2.2% خلال أسبوع، وهو أعلى ارتفاع أسبوعي بالنسبة المئوية منذ نهاية يوليو/ تموز.

وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 2.8% إلى 1676.6 دولار للأوقية.

انطلقت اليوم الأحد الموافق 6 نوفمبر/تشرين الثاني فعاليات قمة تغير المناخ السنوية للأمم المتحدة، التي تستضيفها مصر.

تشهد مدينة شرم الشيخ اليوم الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني الافتتاح الإجرائي لمؤتمر قمة الأطراف للأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27، والذي تستضيفه مصر حتى 18 من الشهر الجاري.

ويتضمن جدول أعمال الافتتاح الإجرائي كلمة افتتاحية من الدكتور ألوك شارما رئيس COP26، كما سيتم تسليم رئاسة المؤتمر إلى رئيس الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ وزير الخارجية المصري الدكتور سامح شكري.

كما تشمل أيضا فعاليات الافتتاح الإجرائي إصدار بيان من وزير الخارجية سامح شكري رئيس COP 27، وبيان سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وبيان من د.هوسونج لي، رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

ويأتي انعقاد مؤتمر COP 27 تحت عنوان الـ "لحظة فارقة" في التعامل مع قضية التغير المناخي.

وتنطلق جلسات القمة رسميا غدا الإثنين وتستمر حتى يوم 18 نوفمبر الجاري.

ويشارك أكثر من 120 من قادة الدول بمنتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر في COP 27. كما يشارك نحو 30 ألف شخص في القمة التي ستستمر لنحو أسبوعين.

وشهد العام الماضي طقسا قاسيا الأمر الذي ربطه الخبراء بالتغير المناخي.


وتركز أعمال COP 27 على ثلاث أولويات متداخلة، هي الانبعاثات والمساءلة والمال.

وتتعلق المسألة الرئيسية التي تحدد نجاح المفاوضات من عدمه باستحداث صندوق منفصل خاص بـ "الخسائر والأضرار" وهي تعويضات تدفع عن الأضرار المناخية التي لا عودة عنها.

وتماطل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اللذان يخشيان اعتماد آلية مفتوحة للتعويضات، على صعيد هذه القضية منذ سنوات وتشككان في الحاجة إلى آلية مالية منفصلة، إلا أن صبر الدول المتضررة بدأ ينفد.

ويتوقع أن تضع الدول الغنية جدولا زمنيا لدفع مئة مليار دولار سنويا لمساعدة الدول النامية على جعل اقتصادها أكثر مراعاة للبيئة وتعزيز مقاومتها للتغير المناخي في المستقبل.

وكان ينبغي البدء بدفع هذا المبلغ قبل سنتين، ولم يجمع بشكل كامل.
ومن المقرر أن يكشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تقييما حول تعهدات الشركات والمستثمرين والسلطات المحلية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن الحالي عموما.

وقال الأسبوع الماضي "لا يمكن للعالم أن يتحمل مزيدا من الغسل الخضر أو التحركات الزائفة أو المتأخرة".

وكان الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر COP27، قد قال إن المؤتمر سيوفر حلولا عملية لمشاكل العمل المناخي.

وأكد رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن مؤتمر الأطراف السابع والعشرين سيكون مؤتمرًا للحلول العملية للمشكلات التي يواجهها العمل المناخي وفي مقدمتها التمويل.

كما أوضح في تصريحات سابقة له أن حجم التمويل الحالي لمشروعات المناخ أقل كثيرًا من التمويل اللازم للعمل المناخي، كما أن مشاركة القطاع الخاص فيه لا تتجاوز ٣% فقط.

وكلّفت موجات الحر التي تزايدت حدتها بسبب ظاهرة تغيّر المناخ اقتصاد العالم تريليونات الدولارات خلال العقود الثلاثة الأخيرة حسب دراسة نشرت مؤخرا.

وأظهرت تلك الدراسة أن الدول الفقيرة هي التي دفعت الثمن الأكبر في تلك الخسائر الضخمة، وهو ما يسهم في اتساع أوجه اللامساواة حول العالم.