نائب وزير التخطيط يبحث مع جهات أممية دعم الأمن الغذائي ببلادنا

أخبار محلية

اليمن العربي

بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب،  بمدينة جنيف السويسرية، مع كبير مستشاري الأمم المتحدة في النظم الغذائية الدكتور ديفيد نابارو، التوجهات المستقبلية لتنفيذ مخرجات الحوارات الوطنية للنظم الغذائية في اليمن.

نائب وزير التخطيط يبحث مع جهات أممية دعم الأمن الغذائي ببلادنا

 

وأكد الدكتور باصهيب، أهمية مخرجات الحوارات الوطنية للنظم الغذائية التي نفذتها اليمن في الفترة السابقة بدعم من منظمات الأمم المتحدة (منظمة الأغذية والزراعة، وبرنامج الغذاء العالمي، ومنظمة الصحة العالمية)، والتوجهات المستقبلية لتنفيذ المسارات الناتجة عن تلك الحوارات على أرض الواقع، وكذا أهمية دعم وتمويل أنشطة خطة التغذية متعددة القطاعات.

ومن جانبه أشار الدكتور نابارو، إلى إطلاعهم الدائم على جهود اليمن الهادفة إلى بناء نظم غذائية مستدامة.. مؤكدا دعمهم لجهود اليمن بهذا الخصوص، وكذا دعم الخطة القطاعية التي تسعى الحكومة اليمنية للبحث عن تمويل لأنشطتها.

حضر اللقاء الوكيل المساعد لوزارة التخطيط لقطاع التعاون الدولي منصور زيد، وعدد من المعنيين في سكرتارية النظم الغذائية وسكرتارية حركة (سن) في جنيف.

وعلى صعيد متصل، بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع مدير شبكة الأمم المتحدة للتغذية استنكي أونيما، تمويل أنشطة الخطة القطاعية لرفع مستوى التغذية، لتعزيز التدخلات التنموية التي من شأنها مساعدة المجتمعات في إنتاج الغذاء بما يخفف الطلب على المساعدات الإنسانية.

وتطرق اللقاء إلى اتساع فجوة الأمن الغذائي مع تناقص المساعدات الإنسانية، وازدياد احتياج السكان إلى الغذاء، وضرورة تفادي حدوث أزمة كبيرة منذ بداية العام القادم 2023م.

وأكد نائب وزير التخطيط، أهمية التعامل المباشر مع وزارة التخطيط كنافذة واحدة، لضمان توجيه التدخلات وعدالة التوزيع حسب الاحتياج الفعلي وتوجهات الحكومة، وبما يسهل عمل الشركاء والمنصات المتعددة مع الجهات المستفيدة بكفاءة وفعالية أكبر.

وشدد على أهمية التزام منظمات الأمم المتحدة بالنهج المناط بكل منها، والبُعد عن التداخل في المهام من أجل الحصول على تمويلات المانحين.. لافتا إلى ضرورة المساعدة في بناء نظام معلوماتي وطني خاص بالتغذية ومؤشراتها، بالاستفادة من التجارب الناجحة في بلدان الحركة بهذا المجال.

ومن جانبها أكدت أونيما، أن الشبكة ستعمل كل ما بوسعها لاحتواء التوسع في فجوة الغذاء في اليمن.. موضحة أن الشبكة تنتهج دعم التعدد القطاعي في تنفيذ التدخلات، وبالتالي ستحظى خطة اليمن متعددة القطاعات لرفع مستوى التغذية باهتمام وترويج واسع لتمويل أنشطتها.
عبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عن الشكر والامتنان، ما يقدمه الاشقاء في المملكة العربية السعودية من دعم سخي لجهود الحكومة والوزارة من اجل الحفاظ على التراث الثقافي اليمني كتراث ثقافي انساني، من خلال تأهيل وتطوير المنشآت والمرافق الثقافية، وحماية الآثار التاريخية من الاضرار الطبيعية، وتأهيل القدرات اليمنية في هذا المجال.

واكد الوزير الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان تدشين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروع ترميم قصر سيئون في محافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» يهدف إلى المساهمة في دعم الحكومة لحماية الآثار والمناطق التاريخية المعرضة للخطر..معبرًا عن شكره للمشرف العام على البرنامج سفير المملكة لدى بلادنا محمد آل جابر، وفريق العاملين في البرنامج، الذين يعملون كخلية نحل لإسناد جهود الحكومة في تطبيع الحياة وتوفير الخدمات ورسم البسمة في وجوه اليمنيين في مختلف المناطق المحررة.

وأشار الوزير الارياني إلى أن مشروع ترميم قصر سيئون ضمن (224) مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في (7) قطاعات أساسية هي (التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية) بالإضافة إلى البرامج التنموية، واهمها مستشفى عدن الذي سيتم افتتاحه رسميًا خلال الفترة القليلة القادمة ويعتبر من أكبر واهم المشاريع التي ستخدم المواطن اليمني وتخفف من مشقة وتكاليف السفر للخارج لتلقي العلاج.

ولفت إلى أن الجهد الاستثنائي الذي يبذله البرنامج ليس غريبا، فهو امتداد للمواقف الاخوية الصادقة والنبيلة للمملكة وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لإسناد اليمن واليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها.

ونوه الارياني بدعم قيادة المملكة اللامحدود لليمن على مختلف الأصعدة، في الوقت الذي يواصل نظام طهران الارهابي إرسال الصواريخ والطائرات المسيرة وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة لقتل اليمنيين وزعزعة الأمن والاستقرار، وتهديد خطوط الملاحة وامدادات الطاقة، والسلم والامن الإقليمي والدولي.

وأعرب عن سعادته لحضور توقيع مشروع إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وتنفيذ منظمة "اليونسكو"، بأيدي عاملة يمنية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للمتاحف، ودعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية.

وعبر الارياني عن الشكر والتقدير لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية بقيادة وزير الثقافة سمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وللمشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير محمد آل جابر، لتلبيتهم الكريمة طلب الحكومة اليمنية بتمويل مشروع اعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، المكون من سبعة طوابق و(٤٥) غرفة.

وأكد الوزير الارياني، إن قصر سيئون يعد من أحد المعالم التاريخية الهامة في اليمن، ومن أندر القصور الطينية القائمة اليوم على مستوى العالم، بتخطيطه وتصميمه وهندسته النادرة، الصامدة في وجه أعاصير الزمن منذ ما يزيد عن خمسمائة عام، وهو ما يعكس إبداع ابن اليمن في فنون العمارة القديمة.

وقال "إن قصر سيئون التاريخي واحدًا من المباني التاريخية، وهناك الكثير من المواقع الاثرية والمعالم التاريخية الاخرى المنتشرة على الاراضي اليمنية وتتعرض للعديد من المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية الناتجة عن الحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران".

وتطرق الارياني إلى ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التي اتخذت من المباني والمواقع الاثرية والتاريخية مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة لإدارة معركتها ضد الدولة والشعب اليمني وتاريخه وهويته..موضحًا أن توقيع اتفاقية إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بدعم وتمويل كريم من الاشقاء في المملكة، يأتي في وقت غاية في الأهمية، لإن أحد اسوار القصر تعرض قبل فترة وجيزة للانهيار بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على مدينة سيئون المصاحبة لتغير المناخ.

واعتبر الارياني أن البدء في عملية إعادة تأهيل القصر سيساهم في الحد من الأضرار التي لحقت به خلال الفترة الماضية، ويعمل على تقوية نقاط الضعف الموجودة ويزيد من قدرته على المقاومة والتحمل.