"طائرة الأحلام" من باريس إلى شرم الشيخ.. أول رحلة جوية بالوقود الحيوي

اقتصاد

اليمن العربي

وصلت إلى مطار شرم الشيخ الدولي في مصر مساء السبت، أول رحلة طيران تجارية تستخدم وقود الطيران الحيوي المستدام الصديق للبيئة (ساف)، قادمة من مطار شارل ديجول في باريس وعلى متنها عدد من المشاركين في قمة المناخ (كوب 27).

 

وتأتي الرحلة قبل ساعات من انطلاق قمة المناخ التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ، خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، بحضور عدد كبير من رؤساء وقادة الدول ومسؤولين في الأمم المتحدة، وآلاف من المعنيين بقضايا البيئة من كافة دول العالم.

وفي تقليد معتاد، رشت إدارة مطار شرم الشيخ المياه على الطائرة احتفالا بوصول الرحلة الأولى لشركة "مصر للطيران"، مستخدمة الوقود الحيوي.

 

وكشف مدير إدارة التخفيف ومعادلة الانبعاثات رئيس لجنة الاستعداد والتحضير لقمة المناخ عن شركة "مصر للطيران" كريم جميل سعيد، في تصريحات صحفية، عن تفاصيل الرحلة الجوية الأولى باستخدام الوقود الحيوي.


ماذا قال سعيد؟

 

• "الرحلة نفذتها طائرة من طراز (بوينج 9-787) المعروفة باسم طائرة الأحلام من باريس إلى شرم الشيخ مباشرة، بعدما جرى رفع نسبة 37% من الوقود الحيوي، وهذا يعد إنجازا لـ(مصر للطيران) كأول رحلة تجارية صديقة للبيئة، وتأكيدا على المضي في استراتيجية وزارة الطيران المدني تجاه قضية المناخ التي تهدف إلى تحويل قطاع الطيران إلى صديق للبيئة".

• "رغم ارتفاع سعر الوقود الحيوي مقارنة بوقود الطائرات التقليدي، وعدم توفره بكميات كبيرة في مطارات العالم في الوقت الراهن، فإنه يتميز بانبعاثات أقل بنسبة 80% مقارنة بالوقود العادي للطائرات".

 

• "أطالب شركات الوقود الحيوي بتوفيره بشكل أكبر في مطارات العالم وأن يكون سعره مناسبا لجميع شركات الطيران، كجزء من أهداف الوصول إلى صفرية انبعاثات الكربون عام 2050".

• "اتبعنا في الفترة السابقة عدة إجراءات لمواجهة التغيرات المناخية وفقا للإجراءات العالمية، بداية من تخفيف الأوزان والتحول للتخلص من البلاستيك أحادي الاستخدام على الطائرات، وتسيير 4 رحلات يوميا إلى أوروبا بخدمات صديقة للبيئة تصل إلى 80%، إضافة لإجراءات فنية أخرى".

 

• "كما اتبعت شركة مصر للطيران خططا لترشيد استهلاك الكهرباء والمياه في مباني الشركة، في إطار استراتيجية وزارة الطيران المدني لتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030 والحد من التلوث البيئي وخفض الانبعاثات الكربونية".