ميليشيات الحوثي تُجدد قصف تعز.. مقتل امرأة وإصابة أخرى وطفلها
قتلت امرأة وأصيبت أخرى وطفلها؛ جراء تجديد ميليشيات الحوثي قصفها على مناطق ومنازل آهلة بالسكان في محافظة تعز جنوب غرب اليمن.
وقال موقع ألوية العمالقة الجنوبية إن ميليشيات الحوثي ارتكبت جريمة مأساوية جديدة ضد المدنيين بقصف مدفعي طال منطقة "حمر" التابعة لعزلة المجاعشة في مديرية مقبنة غربي محافظة تعز.
وأوضح أن قصف ميليشيات الحوثي بقذائف الهاون أسفر عن مقتل امراة داخل منزلها، فيما أصيبت امرأة أخرى وطفلها بجروح متفرقة، فضلا عن نفوق عدد من المواشي وأضرار كبيرة في منازل المواطنين.
في غضون ذلك، أعلنت قوات المقاومة الوطنية إسقاط طائرة مسيرة حوثية، مساء السبت، حلقت فوق مواقع عسكرية شمال غرب محافظة مأرب اليمنية.
ويوم الجمعة، أصيب 5 مدنيين يمنيين في قصف مدفعي شنّته ميليشيات الحوثي على قرى سكنية متفرقة، جنوب شرق محافظة تعز جنوب غرب البلاد.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، فإن 4 مدنيين، بينهم طفل وامرأة حامل، أصيبوا إثر سقوط قذائف مدفعية "هاون" أطلقتها ميليشيا الحوثي على قرى مأهولة بمنطقة "نقيل الصلو" في مديرية الصلو، جنوب شرق المحافظة، في حين أصيب طفل آخر في قرية "ماتع" بمديرية صبر الموادم شرقي تعز برصاص قناص حوثي.
وعلى الرغم من التشديد المتكرر من المبعوث الأممي إلى اليمن بضرورة الالتزام بمبادئ الهدنة ووقف أي تصعيد عسكري، لإفساح المجال أمام الجهود المتواصلة لتمديد الهدنة، إلا أن ميليشيات الحوثي تواصل تصعيدها في محافظات تعز ومأرب والضالع ولحج والساحل الغربي.
تفجير طريق رئيسي
وعلى صعيد متصل، فجرت مليشيات الحوثي طريقا رئيسيا يصل بين محافظتي عدن وتعز، ضمن إرهابها الممنهج لتشديد الحصار القاسي المفروض منذ 8 أعوام.
وقال مصدر محلي، إن مليشيات الحوثي فجرت بالعبوات الناسفة طريق "المغنية" وقطعت الخط الرابط بين محافظتي تعز ولحج الذي يمر عبر مناطق الراهدة - القبيطة ويصل إلى العاصمة عدن.
وأضاف المصدر أن الطريق اتخذه المسافرون على مدى الأعوام الماضية خطا بديلا للتنقل بين تعز وعدن، قبل أن تفجره مليشيات الحوثي في مسعى لتعزيز سطوة حصارها على المدنيين وتعطيل مصالح السكان.
وتسبب تفجير الطريق الرئيسي في بقاء مئات المركبات المدنية عالقة على جانبي الطريق بعد أن عجزت عن العبور والتنقل بين لحج وتعز.
وتقطع مليشيات الحوثي كل الطرقات والخطوط الرئيسية إلى قلب تعز، كبرى مدن اليمن من حيث الكثافة السكانية، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني والمعيشي لملايين اليمنيين.