مصر تستهدف 18 مليار دولار عائدات من الهيدروجين الأخضر.. التفاصيل الكاملة
تستهدف مصر زيادة في الناتج المحلي الإجمالي بما بين 10 و18 مليار دولار بحلول 2025، في إطار الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر التي تعتزم البلاد الإعلان عنها خلال كوب27.
مصر تستهدف 18 مليار دولار عائدات من الهيدروجين الأخضر.. التفاصيل الكاملة
وتنطلق غدا الأحد قمة الأمم المتحدة للمناخ Cop27، التي ستستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية حتى الـ 18 من الشهر نفسه.
وقال مجلس الوزراء المصري اليوم السبت إن مصر تستهدف زيادة في الناتج المحلي الإجمالي بما بين عشرة مليارات و18 مليار دولار بحلول 2025، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر التي تعتزم البلاد الإعلان عنها خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ كوب27.
وألمح التقرير إلى أن الاستراتيجية يتم تنفيذها بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، والاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة.
وقال "الوزراء المصري" إن الاستراتيجية تستهدف الاستحواذ على 8 بالمئة من سوق الهيدروجين عالميا.
وأضاف "من المقرر أن تنخفض تكلفة الإنتاج لتصل إلى 1.7 دولار/كجم عام 2050 مقارنة بـ2.7 دولار/كجم عام 2025… سيتيح أكثر من 100 ألف وظيفة جديدة، بجانب المساهمة في تخفيض واردات مصر من المواد البترولية، وكذلك تقليل انبعاثات الكربون".
ووقعت مصر، التي تستضيف مؤتمر المناخ هذا الشهر بمدينة شرم الشيخ، في الآونة الأخيرة سلسلة من مذكرات التفاهم لمشروعات الهيدروجين الأخضر، وهو مصطلح يشير إلى إنتاج الهيدروجين باستخدام مصادر طاقة متجددة دون أي انبعاثات كربونية.
وكشف مسح يوم الخميس الماضي، أن القطاع الخاص غير النفطي في مصر ظل منكمشا بشدة للشهر الثالث والعشرين على التوالي في أكتوبر تشرين الأول.
وسجل المؤشر ستاندرد اند بورز جلوبال لمديري المشتريات في مصر 47.7، وهو أعلى مستوياته منذ فبراير/ شباط ويزيد قليلا على 47.6 في سبتمبر/ أيلول، لكنه ما زال أقل من مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والانكماش.
وتراجع التفاؤل بين الشركات غير النفطية إلى أدنى مستوى في أكثر من عقد إذ قدمت 4 بالمئة فحسب من الشركات توقعات إيجابية للاثني عشر شهرا المقبلة.
وخفضت شركات القطاع الخاص غير النفطي أعداد العاملين لأول مرة منذ يونيو/ حزيران، وذكر بعضها أن تدهور المبيعات هو السبب في تسريح العمالة.
حذّرت هيئة الأرصاد الجوية في مصر من حالة الطقس المتوقعة بداية من السبت 5 نوفمبر/تشرين الثاني حتى الخميس 10 من الشهر نفسه.
وكشفت الهيئة عبر صفحتها في فيسبوك أن فرص سقوط الأمطار تزداد على مناطق من السواحل الشمالية، وبسبب تكوّن الشبورة المائية على الطرق ستنخفض الرؤية خلال ساعات الصباح.
وحذّر خبراء الأرصاد أيضًا من تعاقب موجات البرد خلال ساعات الليل، فمن المتوقع انخفاض درجات الحرارة بقيم تتراوح من درجة إلى درجتين على معظم الأنحاء.
ويسود طقس مائل للحرارة على القاهرة الكبرى والوجه البحري وجنوب سيناء وشمال الصعيد، معتدل الحرارة على السواحل الشمالية، حار على جنوب الصعيد، لطيف في أول الليل مائل للبرودة في آخره على جميع الأنحاء.
خلال يوم السبت، تنشط الرياح أحيانًا على مناطق من جنوب سيناء على فترات متقطعة، وتتكون الشبورة المائية صباحًا على بعض الطرق المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء وشمال الصعيد.
وفي يوم الأحد، تتكون الشبورة المائية صباحًا على بعض الطرق المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء وشمال الصعيد، وتنشط الرياح على مناطق من غرب البلاد على فترات متقطعة.
أما عن يوم الإثنين، فتنشط الرياح على معظم أنحاء الجمهورية على فترات متقطعة، وهناك احتمال لسقوط أمطار خفيفة على مناطق من السواحل الشمالية على فترات متقطعة.
وتنشط الرياح يوم الثلاثاء على جنوب سيناء على فترات متقطعة، وهناك احتمال لسقوط أمطار خفيفة على مناطق من السواحل الشمالية على فترات متقطعة.
أما الأربعاء والخميس، فتنشط الرياح على مناطق من جنوب سيناء على فترات متقطعة.