ما هي عواقب استخدام قطرات الأنف التي تضيّق الأوعية الدموية؟

منوعات

اليمن العربي

يستخدم الكثيرون عند الإصابة بالزكام قطرات تضييق الأوعية الأنفية، لتقليل الإفرازات والتنفس براحة.

ما هي عواقب استخدام قطرات الأنف التي تضيّق الأوعية الدموية؟

 

ويشير الدكتور أندريه بوزدنياكوف، أخصائي الأمراض المعدية، إلى أن استخدام هذه القطرات بصورة غير صحيحة، وفي الوقت غير المناسب، تكون له عواقب سلبية على الصحة.

ويقول، "هذه القطرات هي في الواقع علاج للأعراض، حيث تحسن عملية التنفس، لأنها تقلل من إفرازات الأنف. ولكنها ليست علاجا كاملا، جذريا".


ووفقا له، من الأفضل عند الإصابة بالرشح، استخدام المستحضرات التي اساسها ملح البحر، حيث أن العنصر النشيط الرئيسي فيها هو محلول كلوريد الصوديوم. فهي تسهل التنفس ولها تأثير مضاد للفيروسات وترطب الغشاء المخاطي للأنف جيدًا. يمكن استخدام هذه القطرات منذ الولادة تقريبا، لأنها أكثر أمانا وليس لها آثار جانبية قوية.

ويقول: "من الأفضل استخدام هذه القطرات. وعدم استخدام القطرات التي تعمل على تضييق الأوعية، أو استخدامها أقل فترة ممكنة. كما أنه لا ينصح باستخدام أدوية لها تأثير مضاد للبكتيريا من دون وصفة الطبيب. وهذه القطرات لا ينصح باستخدامها عندما تكون الإفرازات قليلة أو عندما تكون قيحية. ولا ينصح الأشخاص الذين يعانون من عدم استقرار مستوى ضغط الدم باستخدام هذه القطرات. كما يجب استخدامها بحذر في علاج الأطفال. كما أن الأشخاص الذين سبق لهم الإدمان على هذه القطرات وتخلصوا منها بطريقة ما يجب ألا يستخدموها ثانية بأي حال من الأحوال".

ويضيف، يجب على من يعاني من ارتفاع مستوى ضغط الدم ومن يعاني من تصلب الشرايين وفرط نشاط الغدة الدرقية والتهاب الأنف المزمن عدم استخدام هذه القطرات. كما لا ينصح من يعاني من الغلوكوما ومرض السكري ومن يميل قلبه إلى عدم انتظام ضرباته باستخدام هذه القطرات. كما يجب استخدام هذه القطرات بحذر عند علاج الأطفال ويجب ألا تزيد عن قطرة واحدة في كل ممر أنفي مرتين في اليوم.

وعموما بالنسبة للبالغين يمكن استخدام هذه القطرات 2-3 مرات في اليوم مدة سبعة أيام وفقا للمادة الفعالة فيها. ومن الأفضل عدم استخدامها اكثر من 4-5 أيام.

نحن الآن في موسم البرد. وبالطبع المتضرر الرئيسي من البرد هي الاعضاء الثلاثة المرتبطة فيما بينها وهي الأذن والأنف والحنجرة، لذلك أي خطا في علاج أحدها سوف يلحق الضرر بالعضو الآخر.


فما هي الاجراءات التي يجب تجنبها في حالات نزلات البرد.


الأنف- استخدام قطرات غير مناسبة. أو استخدامها المتكرر. وفقا للخبراء من الأفضل تجنبها. لأننا نعتاد عليها سريعا. وعند استخدامها المتكرر تلحق الضرر بالقلب.

كذك يجب تنظيف فتحتي الأنف بالتناوب وليس معا كما يفعل الكثيرون. كما يجب تجنب استخدام البصل والثوم (البعض يقطر عصير الثوم أو البصل في الأنف أو يضع قطع منها في فتحات الأنف) لن يؤدي هذا نتائج إيجابية، بل يؤدي فقط إلى حرق الغشاء المخاطي.

الحنجرة- استنشاق البخار، لن يساعد. وشرب الشاي الساخن بالليمون لذيذ، ولكن لا فائدة منه أيضا. الغرغرة مفيدة ولكن المهم هنا تكرارها وليس مكونات المحلول المستخدم.

الأذن- من الخطأ التقطير في الأذن- تقطير زيت نباتي في الأذن، استخدام كمادات ساخنة خلال فترة طويلة. عدم علاج الزكام المرافق.

عموما اتبعوا هذه القواعد البسيطة وتمتعوا بالصحة.
تعد الفيتامينات والمعادن من العناصر الغذائية الحيوية للحفاظ على جسم الإنسان في حالة عمل جيدة، ولكن مع تغير الفصول، يمكن أن يكون بعضها أكثر تأثيرا من بعض على الصحة العامة.

ويمكن للناس الحصول على الكثير من هذه الفيتامينات والمعادن من خلال الأطعمة والمكملات الغذائية، لذلك قد يكون من المفيد معرفة أي منها يجب أن توليه اهتماما إضافيا خلال أشهر الشتاء، التي عادة ما تحمل معها مجموعة من الأمراض الموسمية، بينها الإنفلونزا.
وتنقسم الفيتامينات إلى مجموعتين: إحداها قابلة للذوبان في الماء والثانية قابلة للذوبان في الدهون. واعتمادا على المجموعة التي تنتمي إليها، يمكن تحديد الكميات اللازمة للاستهلاك.

ويمكن تخزين الفيتامينات التي تذوب في الدهون، بما في ذلك فيتامينات مثل A وD وE وK، في الكبد والأنسجة الدهنية، ما يعني أنه قد يكون هناك خطر تراكم في حال الإفراط في تناولها.

ومن ناحية أخرى، يمكن امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، مثل فيتامين C أو فيتامينات B الثمانية بما في ذلك الثيامين والريبوفلافين والنياسين وحمض البانتوثنيك والبيوتين والفولات وB12 و7B، بسهولة في أنسجة الجسم، ويتم التمثيل الغذائي بشكل أسرع من الفيتامينات التي تذوب في الدهون.

وهذا يجعل من الضروري استشارة المتخصصين في الصحة عند دمج مكملات الفيتامينات بوجباتهم الغذائية، حيث يمكن للبعض الاستفادة من جرعات أعلى أو أقل.

ومع ذلك، مع اقتراب فصل الشتاء، هناك عدد قليل من الفيتامينات المحددة التي يجب التركيز عليها وهي:

فيتامين D

غالبا ما يطلق على فيتامين D اسم "فيتامين الشمس"، وينتج الجسم فيتامين D استجابة للتعرض لأشعة الشمس، ما يجعله فيتامينا حيويا يجب الانتباه إليه خلال الأشهر الباردة والأكثر قتامة عندما يقل تناوله إلى حد كبير.

ويوصف فيتامين D بأنه فيتامين حيوي يجب تناوله لأنه، وفقا لما ذكرته ليزا شيبرز، أخصائية التغذية في Fresh Fitness Food: "يعزز امتصاص الكالسيوم والفوسفور في وجباتنا الغذائية، ما يجعله ضروريا للحفاظ على صحة العظام والعضلات. ويساهم فيتامين D أيضا في الأداء الطبيعي لجهاز المناعة وآليات الاستجابة الالتهابية".


وقالت ميليسا سنوفر، أخصائية التغذية والرئيس التنفيذي لشركة Nourished: "تأتي قوة فيتامين D في المناعة من خلال المساعدة في زيادة عدد الخلايا التائية المسؤولة عن استهداف الخلايا المصابة بالفيروس وتدميرها. وسيؤدي هذا العدد المتزايد من الخلايا التائية إلى ترك جسمك في وضع أفضل لصد فيروسات الشتاء، ولهذا السبب قمنا بإدراجها كأحد المكونات في مجموعة الدفاع الداخلي المعززة للمناعة".

وترتبط المستويات المنخفضة من فيتامين D بعدد من المشاكل الصحية المختلفة، بما في ذلك زيادة مخاطر ضعف صحة العضلات والعظام، مثل الكساح وتليّن العظام.

ومن علامات نقص فيتامين D، الشعور بالإرهاق، وآلام العظام، وضعف العضلات، والأوجاع، والتشنجات، أو القلق والاكتئاب.

وبصرف النظر عن ضوء الشمس، يمكن العثور على فيتامين D في عدد قليل من الأطعمة، بما في ذلك الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء والكبد وصفار البيض والأطعمة المدعمة مثل الحبوب.

ومع ذلك، فإن أولئك الذين يحتاجون إلى مكمل إضافي يجب أن يحصلوا على جرعة لا تقل عن 400 وحدة دولية من فيتامين D.

فيتامين B12

أظهرت الأبحاث أن فيتامين B12 يمكن أن يكون له تأثير كبير على زيادة مستويات الطاقة وتحسين الحالة المزاجية، و"هذا لأنه يلعب دورا حيويا في إنتاج السيروتونين، والمعروف باسم هرمون السعادة. وإذا كنت ممن يعانون من الخمول في أشهر الشتاء، يجب أن يكون هذا عنصرا أساسيا في روتين الفيتامينات"، حسب الطبيبة سنوفر.


ويوجد فيتامين B12 بشكل طبيعي في بعض اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان مثل الجبن والحليب. ومع ذلك، تابعت سنوفر: "لا يستطيع الكثير منا استيعابها بشكل صحيح. والنباتيون، لأنهم لا يستهلكون تلك المنتجات، هم أكثر عرضة لنقص هذا الفيتامين. ولهذا السبب، تعد المكملات فكرة رائعة".

فيتامين A

فيتامين آخر ضروري للتغلب على نزلات البرد الشتوية هو فيتامين A، الذي يساعد على تعزيز إنتاج الخلايا المناعية ونموها.

وقالت أخصائية التغذية، الدكتورة إيما ديربيشاير من خدمة معلومات الصحة والمكملات الغذائية (HSIS): "يمكن أن يزيد تناول كميات منخفضة من مخاطر غزو مسببات الأمراض للعين والجهاز التنفسي. ولا يحصل واحد من بين كل عشرة أطفال صغار وأطفال المدارس الابتدائية على الكمية الموصى بها من فيتامين A. لذا يجب إعطاء جميع الأطفال دون سن الخامسة مكملا يحتوي على فيتامينات A وC وD، وفقا للتوصيات الرسمية في المملكة المتحدة".

وبخلاف ذلك، يمكن العثور على فيتامين A في عدد من الأطعمة، مثل الجزر والخضروات الورقية الخضراء وزيوت الأسماك ومنتجات الألبان، على سبيل المثال لا الحصر.

الزنك

مع أخذ المناعة في الاعتبار، يعد الزنك فيتامينا أساسيا أيضا، وفقا لسنوفر، لأي شخص يتطلع إلى المساعدة في حماية نفسه من فيروسات الشتاء.
وأوضحت: "هذه المغذيات المذهلة تساعد أجسامنا على تكوين خلايا وأنزيمات جديدة، ومعالجة الكربوهيدرات والدهون والبروتينات في الطعام، كما تزيد من سرعة التئام العضلات والجروح. وكميزة إضافية، فهو ضروري أيضا لحاسة الذوق لأن أحد الإنزيمات المهمة لهذه الحواس يعتمد على الزنك".

ويوجد الزنك بشكل طبيعي في الأطعمة مثل اللحوم ومنتجات الألبان والبقوليات مثل الحمص والعدس والفول والحبوب الكاملة مثل الكينوا والشوفان والأرز على سبيل المثال لا الحصر.

فيتامين C

فيتامين C هو عنصر غذائي آخر يُقترح عادة في الشتاء، حيث أنه حسب خبير التغذية مات جونز: "يشتهر فيتامين C بعمله المهم في مجال الصحة المناعية. ويوفر الحماية المضادة للأكسدة ويمكن أن يحفز الخلايا المناعية في العمل.