أسعار الذهب اليوم في السعودية

ارتفعت أسعار الذهب اليوم في السعودية خلال التعاملات المبكرة من صباح السبت 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، تزامنًا مع صعود "النفيس" عالميًا

أسعار الذهب اليوم في السعودية 

جاءت بيانات معدلات الوظائف في الولايات المتحدة خلال أكتوبر/ تشرين الأول، والتي سجلت ارتفاعًا في معدل البطالة بنسبة 3.7%، لتنال من سعر الدولار الذي تراجع 1.6%، مما جعل الذهب المقوم بالدولار الأمريكي أكثر جاذبية للمشترين في الخارج.

وترتبط أسعار الذهب في السعودية بحركة أسواق المعدن النفيس عالميًا، ليتراوح سعر أوقية الذهب اليوم بين 1677.67دولار خلال التعاملات الفورية، و1676.6 دولار للأوقية لدى العقود الآجلة.

ارتفع سعر جرام الذهب عيار 24 اليوم في السعودية خلال التعاملات المبكرة من صباح السبت 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 إلى  203.46 ريال (54.14 دولار)، مقابل 199.09 ريال (52.96 دولار) في ختام تعاملات أمس الجمعة، حسب منصة "gold-price-today" لرصد أسعار الذهب في المملكة.

وتتصدر السعودية الدول العربية باحتياطيات الذهب، حيث تمتلك المملكة 323.1 طن من المعدن النفيس، وذلك وفقا لأول تقرير لمجلس الذهب العالمي، في 2022.

صعد سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم في السعودية (الأكثر تداولًا بالمملكة) ليصل إلى 178.03 ريال (47.37 دولار)، مقابل 174.21 ريال (46.34 دولار) بنهاية تعاملات أمس.

وسجل سعر جرام الذهب عيار 18 اليوم في السعودية، خلال تعاملات صباح السبت 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، نحو 152.59 ريال (40.60 دولار)، مقابل 149.32 ريال (39.72 دولار) عند إغلاق تداولات أمس.

وسجل سعر جرام الذهب عيار 14 اليوم في السعودية نحو 118.68 ريال (31.58 دولار)، وسعر جرام الذهب عيار 12 سجل نحو 101.73 ريال (27.07 دولار).

سجل سعل الجنيه الذهب اليوم في السعودية خلال التعاملات المبكرة من صباح السبت 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 نحو 1424 ريالًا (378.98 دولار).

وجاء سعر الأوقية (الأونصة) اليوم في السعودية بنحو 6327 ريالًا (1684 دولارًا).
واصلت أسعار الذهب في مصر اتجاهها الصعودي خلال تعاملات السبت 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، ما زاد حدة ركود السوق.

جاء هذا الارتفاع تزامنا مع المكاسب القوية التي حققها المعدن النفيس خلال تعاملات الجمعة الأمر الذي مكن الذهب من تحقيق مكاسب أسبوعية قوية هي الأكبر منذ نحو 3 أشهر.

وتحلق أسعار الذهب في السوق المحلي في مصر عند مستويات مرتفعة بعد القفزة الكبيرة التي سجلتها منذ نحو أسبوع عقب تحرير سعر الجنيه أمام الدولار الأمريكي.

وقرر البنك المركزي المصري نهاية الأسبوع قبل الماضي تحرير سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري الأمر الذي جعل سعر الدولار يرتفع بأكثر من 20% بسوق الصرف المصرية.

ويرتبط سعر الذهب في مصر بسعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري وكذلك بسعر المعدن النفيس بالسوق العالمي.

سجل سعر الذهب عيار 21 اليوم في مصر خلال تعاملات اليوم السبت نحو 1210 جنيهات للشراء و1215 جنيها للبيع، حسب منصة "آي صاغة".

أما عيار 24 فقد بلغ سعر الشراء نحو 1382.75 جنيه والبيع 1388.5 جنيه، مقارنة بـ نحو 1371.5 جنيه للشراء و1382.75 جنيه للبيع عند إقفال أمس.

وصعد سعر عيار 18 ليصل سعر الشراء عند 1037.25 جنيه، والبيع 1041.5 جنيه مقابل 1028.5 جنيه للشراء، و1037.25 جنيه للبيع.

أما الجنيه الذهب فقد سجل نحو 10710 جنيها للشراء و9720 جنيها للبيع خلال تعاملات اليوم السبت مقابل 10670 جنيها للشراء و9680 جنيها للبيع خلال تعاملات أمس الجمعة.

سعر الذهب عالميا اليوم
قفزت أسعار الذهب أكثر من 3% خلال تعاملات نهاية الأسبوع أمس الجمعة الأمر الذي مكن المعدن النفيس من تحقيق مكاسب أسبوعية.

وجاءت مكاسب الجمعة في ضوء تراجع الدولار على خلفية بيانات أظهرت ارتفاع معدل البطالة بالولايات المتحدة خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول.

وأثارت تلك البيانات التفاؤل بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) سيكون أقل تشددا في رفع أسعار الفائدة مستقبلا.

ووظّف أرباب العمل في الولايات المتحدة عمالا أكثر مما كان متوقعا في أكتوبر/تشرين الأول، لكن معدل البطالة ارتفع بنحو 3.7% مما يشير إلى تراجع طفيف في ظروف سوق العمل.

وصعد الذهب في التعاملات الفورية بنحو 3.21% ليصل إلى 1681.87 دولار للأوقية (الأونصة) عند ختام التعاملات. وارتفع المعدن النفيس 2.3% خلال أسبوع، وهو يعتبر أعلى ارتفاع أسبوعي بالنسبة المئوية منذ نهاية يوليو/ تموز الماضي.
ويعد الذهب وسيلة للتحوط من التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يؤثر بالسلب على جاذبية الأصول التي لا تدر عائدا للمستثمرين.

وكشف مسح يوم الخميس أن القطاع الخاص غير النفطي في مصر ظل منكمشا بشدة للشهر الثالث والعشرين على التوالي في أكتوبر تشرين الأول.

وسجل المؤشر ستاندرد اند بورز جلوبال لمديري المشتريات في مصر 47.7، وهو أعلى مستوياته منذ فبراير شباط ويزيد قليلا على 47.6 في سبتمبر أيلول، لكنه ما زال أقل من مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والانكماش.

وتراجع التفاؤل بين الشركات غير النفطية إلى أدنى مستوى في أكثر من عقد إذ قدمت أربعة بالمئة فحسب من الشركات توقعات إيجابية للإثني عشر شهرا المقبلة.

وخفضت شركات القطاع الخاص غير النفطي أعداد العاملين لأول مرة منذ يونيو حزيران، وذكر بعضها أن تدهور المبيعات هو السبب في تسريح العمالة.