جرائم حرب.. 9 ضحايا في تعز جراء "هجمات منفصلة" من مليشيات الحوثي
جرائم ضد الإنسانية ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية في تعز، خلفت 9 ضحايا جراء استهدافها المناطق السكنية بالمحافظة الواقعة جنوبي اليمن.
مليشيات الحوثي استهدفت بلدة "حمر" السكنية في عزلة المجاعشة بمديرية مقبنة غرب المحافظة المحاصرة منذ 8 أعوام، بسلسلة قذائف مدفعية يحظر استخدامها في المناطق الحضرية.
وبحسب القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن في بيان فإن الهجوم الحوثي المدفعي أصاب منزل مواطن يدعى "خالد محمد صالح جعيدي"، ما أسفر عن مقتل زوجته زبيدة ثابت (57 عاما) وإصابة 3 من أطفالها.
وأشار إلى أن القصف الحوثي خلف حالة من الرعب والفزع لدى أهالي البلدة، خصوصًا الأطفال والنساء.
ووصف البيان الهجوم الحوثي بأنه جريمة ضد الإنسانية وقصف ممنهج يستهدف إجبار الأهالي على النزوح، بعدما تنفسوا الصعداء وعادوا إلى منازلهم ومزارعهم عقب تحريرها.
وفي سياق متصل، أصيب 5 مدنيين بينهم طفلان وامرأة، بقصف للمليشيات الحوثية الارهابية استهدف قرى في مديرية الصلو والضباب جنوب وغرب مدينة تعز.
وذكرت مصادر محلية، أن القذائف استهدفت قرية الدمينة أسفل نقيل الصلو بقذائف الهاون وأدى القصف إلى إصابة (نذير سليم، 34 عامًا، وشقيقه عبدالرحمن، 40 عامًا، والطفل محمود عبدالرحمن محمد، 10 أعوام، وامرأة حامل زينة عبدالله، 30 عاما)، كما أصيب طفل في قرية ماتع الضباب برصاص قناصة المليشيات.
ويشكل الاستهداف المتعمد للمدنيين والأعيان المدنية جريمة حرب، وهو محظور بموجب القانون الدولي.
وكانت الأمم المتحدة اتهمت الجمعة، مليشيات الحوثي الإرهابية بارتكابها جرائم حرب في اليمن منذ انتهاء الهدنة الشهر الماضي، واستشهدت بـ3 مجازر حدثت غالبيتها في مدينة تعز، جنوبي اليمن.
هجوم على مواقع الحوثي
عسكريا، أعلن الجيش اليمني تنفيذه هجوما على مواقع مليشيات الحوثي الانقلابية المتمركزة غرب مدينة تعز.
وأسفرت العملية، طبقا للبيان، عن مقتل 3 عناصر بصفوف مليشيات الحوثي، واغتنام أسلحتهم الشخصية، فيما عاد جنود العملية إلى مواقعهم بلا أي خسائر مادية أو بشرية.
وعلى جبهة أخرى في المحافظة نفسها، أكد محور تعز العسكري بالجيش اليمني، أنه تصدى لعملية هجومية برية للمليشيات الحوثية عبر محاولة التسلل إلى مواقعه في الجبهة الشرقية من المدينة.
وقال إنه تمكن بعد المعارك العنيفة من قتل وإصابة عدد من عناصر المليشيات الحوثية التي فرت تاركة جثث عناصرها في خطوط التماس دون انتشالها.
وصعدت مليشيات الحوثي من هجماتها منذ انهيار الهدنة الأممية في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ تدور معارك شرسة في الجبهات الجنوبية والغربية، وسط تكبيد الانقلابيين خسائر فادحة بضربات لقوات المجلس الرئاسي.