شيرين عبدالوهاب مع حسام حبيب بعد مغادرة المستشفى.. ما الحقيقة؟

ثقافة وفن

اليمن العربي

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بصورة يزعم متداولوها أنها للفنانة شيرين عبدالوهاب عقب خروجها من المستشفى بصحبة طليقها حسام حبيب.

 

وقال ياسر قنطوش محامي شيرين عبدالوهاب، إن الصورة المتداولة قديمة، وأن شيرين لم تخرج من المستشفى بصحبة حسام حبيب، مضيفا: "هي هتستريح شوية وفي القريب العاجل هيكون فيه فيديو مصور ليها هيوضح كل حاجة".

 

وأوضح قنطوش، في تصريحات إعلامية، أن الفنانة المصرية خرجت من المستشفى بتقرير من مجلس الصحة النفسية يؤكد أن حالتها لا تستلزم العلاج الإلزامي، لذا غادرت من المستشفى ورجعت بيتها.

 

وكشف أن شيرين كانت قبل دخولها المستشفى بأسبوع أصيبت خلال "حادثة كبيرة والآن حالتها الصحية تسمح لها بمزاولة حياتها الطبيعية، وهي لو تعبانة مكنش هيطلع تقرير من مجلس الصحة النفسية إنها تطلع فورًا".

وتابع: "هي الفترة اللي جاية هتكون مركزة في شغلها وحياتها الفنية ومفيش أكتر من كده"، موضحا أن شيرين هي من طلبت منه نشر تسجيل صوتي تطلب خلاله العمل على إخراجها من المستشفى.

 

وكانت شيرين عبدالوهاب قد غادرت، الخميس، المستشفى الذي كانت محتجزة فيه للعلاج من إدمان المخدرات، بعد تحسن حالتها، حسب ما أعلن محاميها.

 

وكشفت مصادر لموقع "القاهرة 24" المحلي أن شيرين توجهت إلى منزل فنان شهير في منطقة التجمع الخامس، شمال القاهرة، موضحة أن هذا الفنان انتظر شيرين في محيط المستشفى، وتوجه بها إلى منزله.

 

ونفى المصدر وجود طليق شيرين، الفنان حسام حبيب، لحظة خروجها من المستشفى، مؤكدًا أن قرار خروجها جرى اتخاذه عقب التأكد من سلامتها بتوقيع الكشف الطبي عليها.

وكان المحامي ياسر قنطوش قد أكد في وقت سابق إن الفنانة شيرين عبدالوهاب تم إكراهها معنويًا على البقاء في المستشفى الذي ينتفع ماديًا ودعائيًا من وجود فنانة بقدر مطربة مصر الأولى داخل المستشفى.

 

وتابع: "المستشفى يحصل على 150 ألف جنيه شهريًا من بقاء شيرين داخله، وبالتالي هي مصرة على بقائها داخل المستشفى، رغم أن وزارة الصحة كانت أكدت منذ أسبوع أن الفنانة ما عادت بحاجة إلى البقاء للعلاج الإلزامي داخل المستشفى".

 

ومنذ أسابيع تخضع شيرين عبدالوهاب للحجز الإلزامي بأحد المستشفيات المتخصصة في علاج الإدمان، بناء على رغبة والدتها وشقيقها الذي اصطحب معه قوة من المستشفى لإدخالها عنوة للعلاج من إدمان المواد المخدرة.