"أدنوك للتكرير" تتفق مع تحالف من 3 شركات لإدارة النفايات في "مجمع الرويس"

اقتصاد

اليمن العربي

أعلنت "أدنوك للتكرير" اليوم عن توقيع اتفاقية استراتيجية مع تحالف يضم 3 شركات للاستحواذ على إدارة النفايات في مجمع الرويس الصناعي.

"أدنوك للتكرير" تتفق مع تحالف من 3 شركات لإدارة النفايات في "مجمع الرويس"

 

وذكرت شركة أدنوك للتكرير المشروع المشترك بين شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، و"إيني"، و"أو إم في"، أنها وقعت اتفاقية مع كل من شركة "القابضة الاستثمارية" ومقرها أبوظبي، وشركة "فيوليا" الشرق الأوسط، وشركة "رؤية العالمية للاستثمار"، للاستحواذ على عمليات إدارة النفايات في مجمع الرويس الصناعي.

ووفقًا للاتفاقية التي تم إبرامها خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2022"، سيقوم تحالف يضم الشركات الثلاث بامتلاك وتشغيل محطتين عالميتي المستوى للإدارة المستدامة للنفايات، لمعالجة والتخلص من النفايات الصناعية الناتجة عن عمليات مجموعة شركات "أدنوك".

وتدعم هذه الاتفاقية دور "أدنوك" كمحفز للنمو الاقتصادي والتنويع الصناعي في دولة الإمارات من خلال جذب المزيد من الاستثمارات الدولية والشراكات الاستراتيجية إلى الرويس. كما تتيح هذه الشراكة الاستراتيجية لــ "أدنوك للتكرير" التركيز على عمليات التكرير الأساسية مما يساهم في تعزيز قدرتها التنافسية.

وفي هذا الإطار قال عبدالله عطية المصعبي، الرئيس التنفيذي لـ "أدنوك للتكرير": "سعداء بإبرام هذه الاتفاقية مع تحالف يضم ثلاث شركات للانضمام إلينا كشركاء استراتيجيين في الرويس. وتؤكد هذه الاتفاقية تركيز ’أدنوك‘ على إبرام شراكات تساهم في تعزيز كفاءة رأس المال، والاستفادة من فرص النمو في الرويس وأبوظبي كوجهة رائدة لجذب المستثمرين الدوليين".

وأضاف أن هذه الشراكة "تدعم النمو الصناعي في دولة الإمارات من خلال توفير قدرات عالمية رائدة لإدارة النفايات، كما تساهم هذه الشراكة التي تحقق منافع متبادلة للجانبين في تسريع جهود ’أدنوك‘ للقيام بدورها في تنمية وتطوير القاعدة الاقتصادية في دولة الإمارات وتحقيق قيمة مستدامة من أعمالنا في مجال التكرير والبتروكيماويات".

من جانبهم، قال الشركاء في التحالف إستلي براشليانوف، الرئيس التنفيذي لشركة (فيوليا)، وعمر الميداني الرئيس والمديرالتنفيذي لشركة رؤية للاستثمار: " نحن سعداء بإبرام هذه الشراكة مع ’أدنوك للتكرير‘، لتشغيل هذه المرافق المتطورة، والاستفادة من فريق الخبراء المدربين الحاليين، والذي يستفيد من خبرة التحالف العالمية في إدارة النفايات الخطرة. ومن خلال هذه الشراكة، نضمن استمرارية وموثوقية وسلامة الأصول المنقولة إلى شركة رائدة ومتخصصة في معالجة النفايات على مستوى العالم، تتبع منهجية في تشغيل الأصول ومحورها ضمان السلامة. ويؤمن التحالف بأهمية الشراكة مع أدنوك للطرفين وهو من شأنه تعزيز القيمة، مما يدعم رؤية أبوظبي الاستراتيجية لضمان التنمية المستدامة مع الحفاظ على البيئة".

وستعالج المنشأتان النفايات الصناعية الناتجة عن عمليات "أدنوك" في مجال استخراج وتكرير النفط والغاز. وسينضم الموظفون العاملون في مختلف المواقع التابعة لمنشأتي معالجة النفايات إلى الشركة التي ستتولى تشغيل المنشأتين والتي تقودها شركة "فيوليا"، وسيستفيدون بدورهم من خبرة المجموعة في إدارة النفايات الصناعية.

ويعد استحواذ التحالف على محطات إدارة النفايات مثالًا آخر على الشراكات الاستراتيجية المتعددة التي أبرمتها "أدنوك" مع عدد من الشركاء المحليين والدوليين في الرويس.

وتشمل تلك الشراكات اتفاقيات الشركة التي أبرمتها "تعزيز" مع عدد من الشركاء الدوليين من بينهم " ريلاينس إندستريز المحدودة"، و"فيرتيجلوب" و"ميتسوي" و"جي إس للطاقة". كما تعد الرويس مقرًا لـ "بروج"، شركة البتروكيماويات الرائدة عالميًا، والتي تم تأسيسها كمشروع مشترك بين "أدنوك" المالكة لحصة الأغلبية والتي تبلغ نسبة 54% و"بورياليس" التي تملك 36% من أسهمه. وكانت "بروج" قد أدرجت مؤخرًا حصة تمثل نسبة 10% من إجمالي رأس مالها المصدر في سوق أبوظبي للأوراق المالية، في أكبر طرح عام أولي دولي على الإطلاق في أبوظبي حتى الآن.

وتخضع الاتفاقية لاستيفاء الشروط والأحكام المتعارف عليها والحصول على موافقات جميع الهيئات التنظيمية المعنية.

تواصل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتية استشراف الفرص الواعدة من أجل تعزيز ريادة وتنافسية الصناعة الإماراتية إقليميًا وعالميًا.

وتشارك وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الدورة الـ 38 من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك"، وذلك انسجامًا مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بتهيئة بيئة الأعمال الجاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين في القطاع الصناعي ودعم نمو الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسيتها.

وتكتسب مشاركة الوزارة في الحدث أهمية كبيرة بما تقدمه من مشروعات وبرامج تساهم في تعزيز التنافسية الصناعية لدولة الإمارات، والارتقاء بجودة المنتجات، تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار" وإطلاق حملة "اصنع في الإمارات"، و"برنامج القيمة الوطنية المضافة"، وبرنامج الثورة الصناعية الرابعة "الصناعة 4.0" وصولًا إلى برنامج التحول التكنولوجي، وغير ذلك من برامج ومبادرات.

وعرضت فرق العمل الفنية في الوزارة أمام الحضور من الجهات المحلية والأجنبية، العديد من المزايا التنافسية للقطاع الصناعي في الدولة، والفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين والشركات المحلية والدولية من خلال حملة "اصنع في الإمارات"، كما سلطت الضوء على المزايا التنافسية التي توفرها الدولة لأصحاب الأفكار والمواهب في القطاع الصناعي، بما يعزز الشراكات والتكامل في القطاع الصناعي بين الشركات في الدولة ونظيرتها الأجنبية المشاركة في الحدث.

وتحت شعار "اصنع في الإمارات"، دعمت الوزارة خلال الحدث "منطقة التصنيع الذكية"، التي تستضيف مجموعة واسعة من التقنيات والحلول الرقمية التي من المتوقع أن تغير مشهد الإنتاج الصناعي، ومن أهم تلك التقنيات والحلول، وإنترنت الأشياء للقطاع الصناعي، والتصنيع بمساعدة الحاسوب، والذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، وتكنولوجيا النانو، والأتمتة الصناعية، والروبوتات، والليزر، والمركبات المتقدمة للمواد الذكية سريعة الاستجابة.

وأقيم على هامش الحدث، مؤتمر التصنيع الذكي، الذي تدعمه الوزارة ويعد منصة للصناعات التحويلية، والذي ناقش تعزيز النمو الصناعي وفرص التوسع باستخدام حلول ومفاهيم التكنولوجيا المتقدمة والثورة الصناعية الرابعة، وتحقيق المستهدفات الوطنية في المجالات ذات الأولوية لتعزيز أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة، خصوصًا في ظل زيادة الطلب على الطاقة وتحديات سلاسل التوريد العالمية.

وتعمل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على دعم القطاع الصناعي في رحلة التحول التكنولوجي، وتعزيز مكانة الدولة الصناعية، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة تتبنى أفضل حلول الطاقة، والاستفادة من المنظومة الداعمة للقطاع الصناعي في دولة الإمارات، والتي تشمل الجاذبية الكبيرة لاستقطاب المواهب والخبرات ورواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والأفكار الطموحة من داخل الدولة وخارجها، وتعزيز مساهمة القطاع الصناعي في تحفيز الاقتصاد الوطني، والعمل على تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، على أساس الابتكار والبحث والتطوير.