ما الذي يجب عمله عند الإصابة بنوبة قلبية لحين وصول سيارة الإسعاف؟

منوعات

اليمن العربي

أعلنت الدكتورة آنا دافيدوفا، أخصائية أمراض القلب، أنه عند الشعور بنوبة قلبية يجب تناول قرص نيتروغليسيرين وكارديوماغنيل.

ما الذي يجب عمله عند الإصابة بنوبة قلبية لحين وصول سيارة الإسعاف؟

 

وتشير الأخصائية في حديث لوكالة برايم الروسية للأنباء، إلى أن معرفة كيفية التصرف بصورة صحيحة عندما يشك الشخص بتعرضه لنوبة قلبية، يمكن أن تنقذ حياته.


وتضيف، أكثر أعراض النوبة القلبية انتشارا هي:

1- ألم في الجهة اليسرى من القفص الصدري وتحت لوح الكتف الأيسر؛

2 - حرقة أو ضغط وفي كثير من الأحيان ألم ثاقب؛

3 - ألم في الذراع الأيسر أو الجانب الأيسر من الرقبة؛

4 - ضيق في التنفس؛

5 - تعرق غزير وضعف وحتى غثيان وتقيؤ.

وتشير إلى أن هذه الأعراض قد تؤدي إلى الوفاة. لذلك إذا شعر الشخص بهذه الأعراض، فيجب قبل كل شيء استدعاء سيارة الإسعاف، ومن ثم التمدد بحيث يكون مستوى رأسه أعلى من مستوى جسمه، وفتح النافذة وتهوية الغرفة وقياس مستوى ضغط الدم.

وتقول، "إذا ظهر أن ضغط الدم أعلى من 115\70 ملليمتر عمود زئبق، يجب تناول الدواء الذي وصفه الطبيب عبر الهاتف عند استدعاء سيارة الإسعاف".

وتضيف، عادة في هذه الحالة، قبل كل شيء يوضع قرص نيتروغليسيرين تحت لسان الشخص ومن ثم مضغ قرصين من الكارديوماغنيل، أو نصف قرص أسبيرين.
أعلنت الدكتورة إيرينا غولوتينا، أن نوبات الهلع يمكن أن تحدث نتيجة الإجهاد الشديد أو الاكتئاب أو الإرهاق، يصاحبها تسارع النبض والشعور بالاختناق. فكيف نميز بينها وبين النوبة القلبية؟

تشير الدكتورة في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أن نوبات الهلع والنوبات القلبية لها أعراض متشابهة- خفقان في القلب، وضيق في التنفس، وتعرق وألم في الصدر. ولكن في حالة نوبات الهلع يمكن أن تستمر هذه الأعراض بحدود 20 دقيقة ومن ثم تزول. اما النوبات القلبية فلا تزول إلا بعد الحصول على الرعاية الطبية اللازمة. كما أن المرضى يشعرون عادة، بالإضافة إلى ذلك، بأعراض تحذيرية قبل حدوث النوبة القلبية عادة ببضعة أيام من حدوثها، وغالبا ما تحدث النوبة القلبية في أثناء ممارسة النشاط البدني. أما نوبات الهلع فلا علاقة لها بالنشاط البدني.

وتقول: "إذا كان الشاب يشعر بألم في الصدر، ولا يعاني من عوامل الخطر، فإن احتمال إصابته بنوبة قلبية ضئيل جدا. ولكن ألم الصدر لدى شخص عمره 50 سنة ويدخن سنوات طويلة ويعاني من السكري، يشير على الأرجح إلى نوبة قلبية، وإلى أنه بحاجة إلى رعاية طبية فورية. أما عوامل الخطر لدى نوبات الهلع فهي الصحة النفسية، في حين تلعب الحالة الجسدية للشخص دورا رئيسيا في حدوث النوبة القلبية، بالإضافة إلى عمره ومستوى الكوليسترول ووزنه ومستوى ضغط الدم وعوامل أخرى".
وتضيف، يمكن أن تحدد طبيعة الألم نوع النوبة. فالألم الحاد خلف عظم القص أو الألم الثابت في مكان معين يشير إلى نوبة هلع. ويتميز هذا الألم بوخزات خلال فترة قصيرة تمتد لـ5-10 ثوان. ولكن في حالة النوبة القلبية، فإن المريض يشكو من ضغط وآلام في الصدر تنتقل إلى الذراع اليسرى، ويمكن تنتقل إلى الذراع اليمنى والرقبة والمنطقة بين الكتفين. أي أنها غالبا ما ترتبط بالنشاط البدني - الإجهاد البدني والعاطفي.
وتوصي الطبيبة في حالة نوبة الهلع بالاهتمام، أولا وقبل كل شيء، بالتنفس - حيث يكون المريض بحاجة إلى التنفس البطني، والتركيز على الزفير، ومحاولة "الشعور" بجسمه، وإدراك وجوده.

وتقول: "من أجل ذلك، يجب أن يقف المرء على كلتا قدميه، وأن يتخيل أن الخوف يمر عبره إلى الأرض، مثل تيار كهربائي، أو يمسك بشيء ما أو يبدأ في نفض يديه، للتخلص من حالة التوتر. وإذا كان هناك شخص قريب، فمن الأفضل أن يخبره بأنه يعاني من نوبة هلع وأنه بحاجة إلى المساعدة. ويمكنه التعبير عن مشاعره لفظيا. عليه إخبار الآخرين بأنه خائف. لأننا بالتعبير عن خوفنا نحد من قلقنا".