علامات هامة لسرطان البروستات ينبغي على الرجال عدم تجاهلها!

منوعات

اليمن العربي

يجب أخذ أي أعراض لسرطان البروستات على محمل الجد لأنها قد تكون علامة على أن الورم نما بشكل كبير بما يكفي للتأثير على مجرى البول.

علامات هامة لسرطان البروستات ينبغي على الرجال عدم تجاهلها!

 

ويقترح بحث جديد أجراه أحد كبار مزودي علاج السرطان GenesisCare، أن عددا كبيرا من الرجال لديهم معتقدات خاطئة حول سرطان البروستات يمكن أن تخرب فرصهم في النجاة من مواجهة المرض.

ووجدت دراسة استقصائية أجراها مقدم الرعاية الصحية أن ثلث الرجال قالوا إنهم سيؤخرون الذهاب إلى الطبيب إذا اعتقدوا أن أعراضهم ليست "خطيرة" بما يكفي "لاستدعاء زيارة الطبيب".

وقد تؤدي هذه المعتقدات إلى فقدان الرجال فرصة التشخيص المبكر. وذلك لأن سرطان البروستات لا تظهر عليه أي أعراض في كثير من الأحيان.

وقد تكون أي أعراض تحدث علامة على تقدم المرض، لذا يجب التعامل معها بجدية.

ويظهر المرض علامات فقط عندما يكبر بدرجة كافية للضغط على مجرى البول. وحتى لو كنت قلقا بشأن المرض فقط ولكن لم تظهر عليك أعراض، فلا يزال بإمكانك زيارة الطبيب العام.
ويشمل نوع الأعراض التي قد تواجهها ما يلي، وفقا لمايو كلينك:

• دم في البول.

• دم في السائل المنوي.

• آلام العظام.

• نقص الوزن دون محاولة.

• الضعف الجنسي لدى الرجال.

وتوضح NHS البريطانية أيضا الأعراض التالية:

• الحاجة إلى التبول بشكل متكرر.

• الحاجة للإسراع إلى المرحاض.

• صعوبة بدء التبول.

• اجهاد أثناء التبول.

• ضعف التدفق.

• الشعور بأن مثانتك لم تفرغ بالكامل.

ويمكن أن تؤدي الأشكال التقليدية من العلاج الإشعاعي، والتي غالبا ما تتطلب عدة أسابيع من العلاج، إلى آثار جانبية مثل ضعف الانتصاب.

ولكن مع التقدم التكنولوجي، مثل العلاج الإشعاعي الموجه بالرنين المغناطيسي، يمكن تقليل مخاطر هذه الآثار الجانبية بشكل كبير.

وقالت لورا كيربي، الرئيس التنفيذي لسرطان البروستات في المملكة المتحدة: "أدت التطورات الأخيرة إلى تحسين الوضع، وكذلك النتائج المحتملة. لذلك، من المهم أن يفهم الرجال خيارات العلاج وأن يشعروا بالقدرة على اتخاذ القرار المناسب لهم".
أفادت Der Spiegel نقلا عن بيانات قدمها معهد روبرت كوخ (RKI)، أن عدد الأشخاص الذين أصيبوا بحمى غرب النيل في ألمانيا هذا العام بلغ ضعف ما كان عليه في عام 2021.

وارتفع عدد الإصابات المسجلة في ألمانيا منذ نهاية أغسطس إلى عشرة، وفقا لـ RKI. وقالت المتحدثة باسم الوكالة لـDer Spiege، إنه ثبت أن ثمانية منهم على الأقل أصيبوا بالعدوى داخل ألمانيا.

وتأثرت أربع ولايات على الأقل من انتشار المرض، بما في ذلك العاصمة برلين وولايات ساكسونيا الشرقية وساكسونيا أنهالت، وكذلك شمال الراين - ويستفاليا في الغرب، حسبما أفاد المعهد.

وقالت Der Spiegel إنه بينما تضاعف عدد الحالات مقارنة بعام 2021، فهو أقل مما كان عليه في عام 2020، عندما تم تسجيل إجمالي 30 حالة. وتم اكتشاف العدوى لدى الألمان الذين لم يسافروا إلى الخارج لأول مرة في عام 2019.
كما قال المعهد إنه وثق انتقال الفيروس بين الطيور والبعوض في ألمانيا في عام 2018. ويعتقد الآن أن العامل الممرض يمكنه السبات في البعوض في ألمانيا.

وعادة ما تكون الحمى دون أعراض، ما يعني أن معظم الحالات لا يتم الإبلاغ عنها، وفقا لـ RKI. ومن بين كل خامس شخص مصاب بالفيروس تظهر عليه أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، بما في ذلك الصداع أو الحمى، وكذلك القيء أو الطفح الجلدي.

ومع ذلك، يمكن أن يصاب واحد من كل 100 بمرض خطير لأن المرض يمكن أن يسبب التهاب الدماغ، مثل التهاب السحايا، ويمكن أن يؤدي إلى نوبات. ويبلغ احتمال الوفاة بين المرضى المصابين بأمراض خطيرة نحو 10٪. وقد يستغرق التعافي أسابيع أو حتى أشهر. ويعتبر كبار السن والأشخاص المصابون بأمراض مزمنة معرضين بشكل خاص لخطر الإصابة بعدوى خطيرة.

ووفقا لوكالة الصحة الأوروبية (ECDC)، أبلغ عن إجمالي 950 حالة إصابة بحمى غرب النيل في جميع أنحاء الكتلة هذا العام، مع 82 حالة وفاة مرتبطة بالعدوى. ويبدو أن بلدان جنوب أوروبا تتأثر بشكل غير متناسب. وسجلت إيطاليا وحدها أكثر من 570 حالة مع الإبلاغ عن 280 حالة أخرى في اليونان.