وزير التخطيط يبحث مع المديرة القطرية للبنك الدولي دعم اضافي لمشاريع الأمن الغذائي

أخبار محلية

اليمن العربي

بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، اليوم، مع المديرة القطرية للبنك الدولي تانيا ماير، سبل تخصيص دعم اضافي لمشاريع الأمن الغذائي في قطاعي الزراعة والثروة السمكية في إطار الدعم المستدام وانتاج الغذاء المحلي.

وزير التخطيط يبحث مع المديرة القطرية للبنك الدولي دعم اضافي لمشاريع الأمن الغذائي

 

وناقش اللقاء المنعقد في العاصمة السعودية الرياض على هامش اجتماعات ورشة عمل بناء وتنمية قدرات المؤسسات اليمنية، اولويات وآليات التنسيق بين الوزارة والبنك الدولي ومتابعة مخرجات الاجتماعات السنوية للبنك في أكتوبر 2022 مما في شأنه ان يساعد على تخصيص الموارد وحشد الدعم اللازم لمحفظة المشاريع الحالية.

و اكد وزير التخطيط والتعاون الدولي، على أهمية انتهاج رؤية شاملة للأمن الغذائي مع مواصلة دعم الصمود في بناء استثمارات طويلة الأجل من شأنها أن تكمل الجهود الإنسانية وتراعي التوسع في الإنتاج المحلي.

دعاالرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى تصنيف عربي كامل لميليشيات الحوثي الإنقلابية، كمنظمة إرهابية، دعمًا لقرار مجلس الدفاع الوطني وبناء على الحقائق وقرار مجلس الجامعة رقم 8725، على مستوى المندوبين الصادر بتاريخ 23 يناير من العام الجاري، والمصادق عليه في وقت لاحق من قبل المجلس الوزاري.

وطمأن فخامة الرئيس في كلمته التي القاها،  الاربعاء، امام مؤتمر القمة العربية التي تستضيفها الجمهورية الجزائرية، المجتمع الاقليمي، والدولي من المخاوف المرتبطة بتداعيات التصنيف الإرهابي للميليشيات الحوثية.. موضحًا أن التحول في إستراتيجية تعامل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية مع هذه الجماعة الإرهابية يراعي كافة الشواغل وفق آليات مدروسة تأخذ بعين الاعتبار الحقائق والواقع الاقتصادي والاجتماعي والانساني.

وأشار فخامة الرئيس، إلى أن هذه الجماعة الإرهابية تسببت في مقتل ووفاة نحو نصف مليون شخص بينهم نساء واطفال، وشردت حوالى خمسة ملايين اخرين في انحاء البلاد وعبر الاقطار والقارات، وزرعت ملايين الالغام، والعبوات والمتفجرات المحرمة دوليا، وقادت الاطفال والشباب إلى محارق الموت، وشرعت في تجريف هويتنا الوطنية، وسحقت الحقوق والمكاسب المجتمعية، ومناخ التعايش، والتعدد الذي ساد بلدنا على مر التاريخ.. مضيفًا أن أكثر من 80 بالمائة من ابناء شعبنا ينتظرون اليوم المساعدات من الوكالات الاغاثية، في ظل تعنت المليشيات الارهابية ورفضها كل الجهود والمساعي الحميدة لإنهاء هذه المعاناة.

ولفت فخامة الرئيس، إلى روح التفاؤل التي سادت ارجاء البلاد في ظل الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة التي التزمت خلالها الحكومة بكافة شروطها وما تزال حتى اليوم، رغم رفض المليشيات الارهابية تجديد الهدنة وعدم وفائها بالتزامها المتعلق بفتح طرق تعز المحاصرة منذ سبع سنوات.

وأضاف "لكن هذا الامل سرعان ما تبدد كما كان متوقعا، عندما اختارت الميليشيات الحوثية الارهابية مجددًا التصعيد على نحو غير مسبوق، تماهيًا مع استراتيجية النظام الايراني التوسعية في المنطقة".. مشيرًا إلى تباهي هذه الجماعة الارهابية باستهداف المنشآت المدنية والاقتصادية في اليمن، وعبر الحدود، وتطوير اساليب ارهابية لتهديد الملاحة البحرية، بدءًا بالزراعة العشوائية للألغام في الممرات الملاحية الدولية، ومهاجمة الناقلات التجارية بالطائرات والقوارب المسيرة، والصواريخ الموجهة، وصولًا إلى أعمال القرصنة واختطاف السفن، والابتزاز، والتسويف بإنهاء خطر العائمة النفطية صافر، التي تهدد بكارثة بيئية كبرى في المنطقة.

وأكد أنه آن الآوان للقيام بعمل عربي جماعي في اليمن قائم على حقائق التهديد للامن القومي، ومحاولات سلخ بلدنا عن نسيجه الخليجي والعربي، وتحويله إلى نقطة انطلاق ايرانية لتهديد الامن القومي العربي، وامدادات الطاقة العالمية.. مشددًا على ان حرمان هؤلاء الارهابيين من ملاذات آمنة ومنابر تعبوية، وتجفيف مصادر تمويلاتهم، وتفكيك اديولوجياتهم الخادعة سيكون بداية الطريق لهزيمتهم واستعادة مسار السلام الحقيقي والمستدام، على ان ذلك لن يكتمل دون مواجهة وعزل النظام الايراني الذي يمنح الارهابيين الملاذ، والسلاح، والمال، والاعلام.

كما أكد فخامة الرئيس على ضرورة دعم كافة الجهود لمنع التدخلات الايرانية المدمرة في شؤون اليمن، بما في ذلك التصدي لشحنات الاسلحة، ونقل الخبرات العسكرية، والافكار الهدامة التي توثقها ادلتنا الدامغة، والتقارير الدولية المتعاقبة.. منوهًا بأن المشكلة ليست مع الشعب الإيراني الذي يتحمل الان كل المتاعب الناجمة عن مغامرات نظامه العبثية.

كما جدد فخامة الرئيس التأكيد على موقف اليمن الثابت من القضية الفلسطينية العادلة، التي ستحظى بالدعم السياسي الكامل في مختلف المحافل، وفقا لحل الدولتين والمبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وكذا إلتزام الجمهورية اليمنية كعضو مؤسس باستمرار دعم جامعة الدول العربية، والترحيب بكافة المبادرات لتعزيز مكانتها كمظلة وبيت لكل العرب وفضاء مشترك لتوحيد الكلمة وتنسيق الجهود حفاظا على مصالح امتنا وازدهارها، وامنها القومي.

وعبر فخامة الرئيس في سياق كلمته عن إمتنانه العميق للاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة "الذين سالت دماؤهم معنا، دفاعًا عن أرضنا ومصالحنا ومؤسساتنا، واعادة بناء خدماتنا، وتوحيد صفوفنا، والذود عن الامن القومي العربي، تأكيدا لمعاني التضامن والتكامل التي أكد عليها ميثاق جامعة الدول العربية".