أسعار الذهب اليوم في السعودية (آخر التحديثات)

اقتصاد

اليمن العربي

عاودت أسعار الذهب اليوم في السعودية، التراجع، خلال التعاملات الصباحية، اليوم الخميس 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.

أسعار الذهب اليوم في السعودية (آخر التحديثات)

 

وجاء هذا الهبوط مع تراجع الذهب بنحو ملحوظ في السوق العالمي جراء الدولار القوي.

وتدعم توافر التدفقات النقدية من مبيعات السعودية للنفط، سياستها النقدية القائمة على تثبيت سعر صرف الريال السعودي أمام الدولار الأمريكي، مما يجعل أسعار المعدن النفيس في السوق المحلية مرتبطة إلى حد كبير بالأسعار في الأسواق العالمية.
تراجع سعر جرام الذهب عيار 24 اليوم في السعودية 197.96 ريال (52.68 دولار) مقابل 199.68 ريال (53.13 دولار) أمس، حسب موقع gold-price-today المختص برصد أسعار الذهب.

وانخفض سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم في السعودية إلى 173.22 ريال (46.09 دولار)، مقابل 174.72 ريال (46.49 دولار) في ختام تداولات أمس.

كما هبط سعر جرام الذهب عيار 18 اليوم في السعودية ليبلغ 148.48 ريال (39.51 دولار) مقابل 149.76 ريال (39.85 دولار) في آخر تعاملات الأربعاء.

وسجل سعر جرام الذهب عيار 14 اليوم في السعودية 115.48 ريال (30.73 دولار)، فيما سجل سعر جرام الذهب عيار 12 نحو 98.98 ريال (26.34 دولار).

بلغ سعر الجنيه الذهب (8 جرامات من عيار 21) خلال التعاملات الصباحية اليوم 1386 ريالا (368.76 دولار) أي أنه هبط بأكثر من 10 ريالات. فيما سجل سعر أوقية الذهب (الأونصة) في السوق السعودية نحو 6157 ريالات (1638 دولارا).

تحولت أسعار الذهب إلى الانخفاض بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بأن من السابق لأوانه مناقشة وقف رفع أسعار الفائدة.

وجاء هذا الهبوط بعد أن قفزت أسعار المعدن النفيس بأكثر من 1% عندما أشار البنك إلى إمكانية تقليص الزيادات المستقبلية في أسعار الفائدة.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.02% إلى 1634.85 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0630 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الآجلة للذهب 0.81% لتصل إلى 1638.7 دولارا.


كانت الأسعار قد قفزت أكثر من 1% بعد أن رفع البنك الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، كما كان متوقعا على نطاق واسع، لكنه أشار إلى أن الزيادات المستقبلية في تكاليف الاقتراض يمكن أن تكون أقل للأخذ في الاعتبار أثر "التشديد التراكمي للسياسة النقدية" من جانبه حتى الآن.

ويتأثر الذهب بشدة بأسعار الفائدة، حيث تؤدي زيادتها إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا ثابتا.

وانتعش مؤشر الدولار وعائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بعد تعليقات باول.

رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي اليوم الأربعاء أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، للمرة الرابعة على التوالي.

وتأتي الزيادة الأخيرة في إطار جهوده المستمرة لمحاربة أسوأ ارتفاع للتضخم منذ 40 عاما. ورفع المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، الأربعاء، إلى نطاق من 3.75 إلى 4%، وهو أعلى مستوى منذ عام 2008.

ومع ذلك لمح المجلس إلى أن الزيادات المستقبلية في تكاليف الاقتراض قد تكون أقل لمراعاة تبعات "التشديد التراكمي للسياسة النقدية" الذي انتهجه حتى الآن.
وشدد جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي، على أن صانعي السياسة النقدية سيظلون صامدين في معركتهم ضد التضخم، بينما يتركون الخيارات مفتوحة لاجتماعهم في منتصف ديسمبر/كانون الأول المقبل، عندما تنقسم الأسواق بين حركة كبيرة أخرى أو تحول إلى 50 نقطة أساس.

قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي إن من المرجح أن يكون "المستوى الأقصى" لسعر الفائدة للمجلس أعلى مما كان متوقعا في السابق.

وفي تصريحات في مؤتمر صحفي أعقب إعلان البنك المركزي الأمريكي رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي، قال باول إن هناك "قدرا كبيرا من الضبابية" حول مستوى أسعار الفائدة اللازم لخفض التضخم لكن "لا يزال أمامنا بعض الأشواط ينبغي أن نقطعها".

وتعكس اللهجة الجديدة لبيان السياسة النقدية إدراكا بالتأثير السلبي المستمر للوتيرة السريعة للمجلس في رفع أسعار الفائدة، وكذلك رغبته في التركيز على الوصول إلى مستوى ملائم لسعر الفائدة من شأنه أن يكون كافيا لإعادة التضخم إلى معدله المستهدف عند اثنين بالمئة بمرور الوقت.

وقال البنك المركزي الأمريكي في ختام اجتماع للسياسة النقدية استمر يومين "الزيادات المستمرة في النطاق المستهدف (لسعر الفائدة) ستكون مناسبة".

وفي حين لم يفصح المجلس عن نواياه بشأن القرارات المستقبلية، قال المسؤولون "عند تحديد وتيرة الزيادات المستقبلية، ستأخذ لجنة (السوق الاتحادية المفتوحة) في الاعتبار تأثير التشديد التراكمي للسياسة النقدية والتباطؤ الذي تتسبب به السياسة النقدية على النشاط الاقتصادي والتضخم والتطورات الاقتصادية والمالية".

وتقر هذه الصيغة بإدراك المجلس لاتساع نطاق النقاشات الدائرة حول جدوى تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي لسياسته النقدية وتأثيره على اقتصادات الولايات المتحدة والعالم والخطر المتمثل في أن استمرار رفع أسعار الفائدة يمكن أن يشكل ضغطا هائلا على النظام المالي أو ربما يؤدي إلى الركود.

وتباطأ معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر/أيلول ليسجل 8.2% مقارنة بـ8.3% في أغسطس/آب السابق له على أساس سنوي، ولكنه ارتفع بـ0.4% على أساس شهري، حسب بيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي.

ويحاول جيروم باول كبح التضخم الأكثر ارتفاعًا منذ  الثمانينات وسط انتقادات بأنه كان بطيئًا في الاستجابة لارتفاع الأسعار العام الماضي، وأثارت هذه الارتفاعات اضطراب الأسواق المالية حيث يخشى المستثمرون أن يؤدي الاحتياطي الفيدرالي إلى حدوث ركود.

ويأتي رفع سعر الفائدة اليوم قبل أقل من أسبوع على انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة، حيث جعل الجمهوريون التضخم المرتفع قضية رئيسية، وحاولوا إلقاء اللوم على الرئيس جو بايدن وحزبه في الكونجرس.

وفي الأسبوع الماضي، حثّ اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين جيروم باول على عدم التسبب في ألم لا داعٍ له من خلال رفع أسعار الفائدة بشكل كبير.

كما أن رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، جاء على الرغم من التطلعات إلى هبوطها إلى 50 نقطة أساس بدلًا من ذلك.