أسعار العملات الرقمية اليوم

اقتصاد

اليمن العربي

تباينت أسعار العملات الرقمية المشفرة اليوم خلال تداولات الخميس 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 بسوق الكريبتو عقب قرار الفيدرالي الأمريكي.

أسعار العملات الرقمية اليوم

 

وخسر سوق العملات المشفرة (الكريبتو) اليوم الخميس نحو 0.62% من قيمته السوقية لتصل إلى مستوى 1.01 تريليون دولار، وسط تدفقات نقدية خلال 24 ساعة الأخيرة سجلت 103.04 مليار دولار.

وأعلن جيروم باول، رئيس الاحتياطي الاتحادي الفيدرالي (المركزي الأمريكي) رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية بمعدل 75 نقطة أساس (0.75%) وهي المرة الرابعة على التوالي، والسادسة خلال العام الجاري.

بينما يتلقى سوق العملات المشفرة دعمًا قويًا من صفقة استحواذ إيلون ماسك على تويتر، والذي يعد الملياردير الأغنى في العالم والأكثر دعمًا لسوق الكريبتو، وكذلك إعلان هونج كونج التشاور حول تقنين تداول المستثمرين الأفراد للعملات المشفرة وتأسيس مركز للتشفير كجزء من مبادرة أوسع لاستعادة مكانة المدينة كمركز مالي، حدث الأمر المتوقع وهو رفع الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة.

قرار زيادة سعر الفائدة على الدولار، سحب البساط مجددًا من أسفل العملات الرقمية المشفرة التي ازداد بريقها خلال الأيام الأخيرة، وسلط الضوء على الاستثمار في الدولار والسندات الأمريكية من الجديد، حيث إنها تدر عائدًا سريعًا وأقل خطورة من العملات المشفرة.

نزل سعر بيتكوين (Bitcoin BTC) اليوم الخميس 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 بنحو 0.06% إلى مستوى 20،335.05 دولار، مقابل 20،395.51 دولار في ختام تداولات أمس الأربعاء.

وانخفضت القيمة السوقية للعملة الرقمية المشفرة الأكبر والأشهر في العالم لتهبط إلى مستوى 390.89 مليار دولار.

أرباح "فيرتيغلوب" تقفز 84%.. وإيراداتها تصل إلى 1.32 مليار دولار في 3 أشهر
أسعار العملات المشفرة اليوم
خسر سعر عملة إيثريوم Ethereum ETH بنسبة 0.18% إلى 1،547.03 دولار.

واستقر سعر عملة بينانس كوين Binance coin BNB عند مستوى 326.60 دولار.

وزاد سعر عملة الريبل XRP بنسبة 0.01% ليسجل 0.4566 دولار.

وصعد سعر عملة كاردانو Cardano بنسبة 0.60% إلى 0.3981 دولار.

ونزل سعر عملة دوجكوين DOGE بنسبة 0.82% إلى 0.1318 دولار.

وهوي سعر عملة بولكادوت Polkadot بنسبة 0.17% إلى 6.46 دولار.

رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأربعاء أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، للمرة الرابعة على التوالي.

وتأتي الزيادة الأخيرة في إطار جهوده المستمرة لمحاربة أسوأ ارتفاع للتضخم منذ 40 عاما. ورفع المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، الأربعاء، إلى نطاق من 3.75 إلى 4%، وهو أعلى مستوى منذ عام 2008.

ومع ذلك لمح المجلس إلى أن الزيادات المستقبلية في تكاليف الاقتراض قد تكون أقل لمراعاة تبعات "التشديد التراكمي للسياسة النقدية" الذي انتهجه حتى الآن.
وشدد جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي، على أن صانعي السياسة النقدية سيظلون صامدين في معركتهم ضد التضخم، بينما يتركون الخيارات مفتوحة لاجتماعهم في منتصف ديسمبر/كانون الأول المقبل، عندما تنقسم الأسواق بين حركة كبيرة أخرى أو تحول إلى 50 نقطة أساس.

قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي إن من المرجح أن يكون "المستوى الأقصى" لسعر الفائدة للمجلس أعلى مما كان متوقعا في السابق.

وفي تصريحات في مؤتمر صحفي أعقب إعلان البنك المركزي الأمريكي رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي، قال باول إن هناك "قدرا كبيرا من الضبابية" حول مستوى أسعار الفائدة اللازم لخفض التضخم لكن "لا يزال أمامنا بعض الأشواط ينبغي أن نقطعها".

وتعكس اللهجة الجديدة لبيان السياسة النقدية إدراكا بالتأثير السلبي المستمر للوتيرة السريعة للمجلس في رفع أسعار الفائدة، وكذلك رغبته في التركيز على الوصول إلى مستوى ملائم لسعر الفائدة من شأنه أن يكون كافيا لإعادة التضخم إلى معدله المستهدف عند اثنين بالمئة بمرور الوقت.

وقال البنك المركزي الأمريكي في ختام اجتماع للسياسة النقدية استمر يومين "الزيادات المستمرة في النطاق المستهدف (لسعر الفائدة) ستكون مناسبة".

وفي حين لم يفصح المجلس عن نواياه بشأن القرارات المستقبلية، قال المسؤولون "عند تحديد وتيرة الزيادات المستقبلية، ستأخذ لجنة (السوق الاتحادية المفتوحة) في الاعتبار تأثير التشديد التراكمي للسياسة النقدية والتباطؤ الذي تتسبب به السياسة النقدية على النشاط الاقتصادي والتضخم والتطورات الاقتصادية والمالية".

وتقر هذه الصيغة بإدراك المجلس لاتساع نطاق النقاشات الدائرة حول جدوى تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي لسياسته النقدية وتأثيره على اقتصادات الولايات المتحدة والعالم والخطر المتمثل في أن استمرار رفع أسعار الفائدة يمكن أن يشكل ضغطا هائلا على النظام المالي أو ربما يؤدي إلى الركود.

وتباطأ معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر/أيلول ليسجل 8.2% مقارنة بـ8.3% في أغسطس/آب السابق له على أساس سنوي، ولكنه ارتفع بـ0.4% على أساس شهري، حسب بيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي.

ويحاول جيروم باول كبح التضخم الأكثر ارتفاعًا منذ  الثمانينات وسط انتقادات بأنه كان بطيئًا في الاستجابة لارتفاع الأسعار العام الماضي، وأثارت هذه الارتفاعات اضطراب الأسواق المالية حيث يخشى المستثمرون أن يؤدي الاحتياطي الفيدرالي إلى حدوث ركود.

ويأتي رفع سعر الفائدة اليوم قبل أقل من أسبوع على انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة، حيث جعل الجمهوريون التضخم المرتفع قضية رئيسية، وحاولوا إلقاء اللوم على الرئيس جو بايدن وحزبه في الكونجرس.

وفي الأسبوع الماضي، حثّ اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين جيروم باول على عدم التسبب في ألم لا داعٍ له من خلال رفع أسعار الفائدة بشكل كبير.

كما أن رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، جاء على الرغم من التطلعات إلى هبوطها إلى 50 نقطة أساس بدلًا من ذلك.