سعر الدولار اليوم في مصر (آخر التحديثات)

اقتصاد

اليمن العربي

ارتفع سعر الدولار اليوم في مصر لدى البنك المركزي، خلال التعاملات المبكرة من صباح الخميس 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، كما ارتفع بالبنوك.

ويأتي ارتفاع سعر الدولار في مصر اليوم الخميس 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، بعد ساعات من إعلان الفيدرالي الأمريكي زيادة سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمعدل 75 نقطة أساس (0.75%).

والخميس الماضي 27 أكتوبر/ تشرين الأول، أعلن البنك المركزي المصري رفع سعر الفائدة على الجنيه المصري بواقع 200 نقطة أساس (2%)، كما أعلن تطبيق سعر صرف مرن للجنيه، بحيث يرتبط سعر العملة المحلية بالعرض والطلب في سوق العملات العالمي.

سعر الدولار اليوم في مصر (آخر التحديثات)

 

وتعود قرارات المركزي المصري الأخيرة إلى برنامج الإصلاح الاقتصادي، الذي وضعه صندوق النقد الدولي لمصر، حتى يتسنى لها الحصول على القرض الجديد بقيمة 3 مليارات دولار، والمزمع الموافقة عليه من قبل إدارة الصندوق في ديسمبر/ كانون الأول 2022.

ارتفع سعر الدولار اليوم في مصر لدى البنك المركزي المصري، خلال التعاملات المبكرة من صباح الخميس 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، ليصل إلى 24.12 جنيه للشراء، و24.22 جنيه للبيع، مقابل 24.11 جنيه للشراء، و24.24 جنيه للبيع في ختام تداولات أمس الأربعاء.

واستقر سعر الدولار اليوم في البنك الأهلي المصري (أكبر بنك حكومي) عند مستوى 24 جنيهًا للشراء، و24.10 جنيه للبيع، وتكرر السعر ذاته في بنك مصر، دون أي تغير على سعر إغلاق تداولات أمس الأربعاء.

سجل سعر الدولار اليوم في بنك الإسكندرية خلال تداولات الخميس نحو 24.10 جنيه للشراء، و24.20 جنيه للبيع.
أظهرت شاشات التداول لدى البنك التجاري الدولي CIB (أكبر بنك خاص) سعر الدولار اليوم عند مستوى 24.03 جنيه للشراء، و24.13 جنيه للبيع.

وسجل سعر الدولار اليوم في بنك Saib نحو 24.15 جنيه للشراء، و24.25 جنيه للبيع، وهو السعر نفسه في إيجي بنك EG Bank.

رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي اليوم الأربعاء أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، للمرة الرابعة على التوالي.

وتأتي الزيادة الأخيرة في إطار جهوده المستمرة لمحاربة أسوأ ارتفاع للتضخم منذ 40 عاما. ورفع المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، الأربعاء، إلى نطاق من 3.75 إلى 4%، وهو أعلى مستوى منذ عام 2008.

ومع ذلك لمح المجلس إلى أن الزيادات المستقبلية في تكاليف الاقتراض قد تكون أقل لمراعاة تبعات "التشديد التراكمي للسياسة النقدية" الذي انتهجه حتى الآن.
وشدد جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي، على أن صانعي السياسة النقدية سيظلون صامدين في معركتهم ضد التضخم، بينما يتركون الخيارات مفتوحة لاجتماعهم في منتصف ديسمبر/كانون الأول المقبل، عندما تنقسم الأسواق بين حركة كبيرة أخرى أو تحول إلى 50 نقطة أساس.

قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي إن من المرجح أن يكون "المستوى الأقصى" لسعر الفائدة للمجلس أعلى مما كان متوقعا في السابق.

وفي تصريحات في مؤتمر صحفي أعقب إعلان البنك المركزي الأمريكي رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي، قال باول إن هناك "قدرا كبيرا من الضبابية" حول مستوى أسعار الفائدة اللازم لخفض التضخم لكن "لا يزال أمامنا بعض الأشواط ينبغي أن نقطعها".

وتعكس اللهجة الجديدة لبيان السياسة النقدية إدراكا بالتأثير السلبي المستمر للوتيرة السريعة للمجلس في رفع أسعار الفائدة، وكذلك رغبته في التركيز على الوصول إلى مستوى ملائم لسعر الفائدة من شأنه أن يكون كافيا لإعادة التضخم إلى معدله المستهدف عند اثنين بالمئة بمرور الوقت.

وقال البنك المركزي الأمريكي في ختام اجتماع للسياسة النقدية استمر يومين "الزيادات المستمرة في النطاق المستهدف (لسعر الفائدة) ستكون مناسبة".

وفي حين لم يفصح المجلس عن نواياه بشأن القرارات المستقبلية، قال المسؤولون "عند تحديد وتيرة الزيادات المستقبلية، ستأخذ لجنة (السوق الاتحادية المفتوحة) في الاعتبار تأثير التشديد التراكمي للسياسة النقدية والتباطؤ الذي تتسبب به السياسة النقدية على النشاط الاقتصادي والتضخم والتطورات الاقتصادية والمالية".

وتقر هذه الصيغة بإدراك المجلس لاتساع نطاق النقاشات الدائرة حول جدوى تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي لسياسته النقدية وتأثيره على اقتصادات الولايات المتحدة والعالم والخطر المتمثل في أن استمرار رفع أسعار الفائدة يمكن أن يشكل ضغطا هائلا على النظام المالي أو ربما يؤدي إلى الركود.

وتباطأ معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر/أيلول ليسجل 8.2% مقارنة بـ8.3% في أغسطس/آب السابق له على أساس سنوي، ولكنه ارتفع بـ0.4% على أساس شهري، حسب بيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي.

ويحاول جيروم باول كبح التضخم الأكثر ارتفاعًا منذ  الثمانينات وسط انتقادات بأنه كان بطيئًا في الاستجابة لارتفاع الأسعار العام الماضي، وأثارت هذه الارتفاعات اضطراب الأسواق المالية حيث يخشى المستثمرون أن يؤدي الاحتياطي الفيدرالي إلى حدوث ركود.

ويأتي رفع سعر الفائدة اليوم قبل أقل من أسبوع على انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة، حيث جعل الجمهوريون التضخم المرتفع قضية رئيسية، وحاولوا إلقاء اللوم على الرئيس جو بايدن وحزبه في الكونجرس.

وفي الأسبوع الماضي، حثّ اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين جيروم باول على عدم التسبب في ألم لا داعٍ له من خلال رفع أسعار الفائدة بشكل كبير.

كما أن رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، جاء على الرغم من التطلعات إلى هبوطها إلى 50 نقطة أساس بدلًا من ذلك.