دراسة: المصابون بالضغط عرضة للالتهاب بعد الأكل

منوعات

اليمن العربي

قالت دراسة بريطانية جديدة إن المصابين بارتفاع ضغط الدم يستغرقون وقتًا أطول وجهدًا أكبر لإزالة الدهون من الدم بعد الأكل، وأنهم عرضة لمستوى أعلى من الالتهاب بعد تناول الطعام.

دراسة: المصابون بالضغط عرضة للالتهاب بعد الأكل


وأجريت الدراسة في كينغز كوليدج بلندن، وشارك فيها مئات المتطوعين سجلوا وجباتهم بدقة مدة أسبوعين، وجمعت عينات من الدم يوميًا في المنزل بعد تناول وجبات متوازنة غذائيًا.


وحسب موقع "ميديكال إكسربيس"، وجد فريق البحث بين الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم مستويات أساسية أعلى من دهون الدم، والأنسولين، والالتهابات، مقارنة مع ذوي ضغط الدم الطبيعي، بعد تناول وجبة دهنية.
وربط الباحثون زيادة الدهون والأنسولين بزيادة الدهون الحشوية، أو الوزن الزائد في منطقة البطن والخصر، وقالت النتائج: "الدهون الحشوية مسؤولة بالفعل عن قدر كبير من الاختلاف في مستوى الدهون والأنسولين بالدم".

قالت دراسة مقارنة واسعة النطاق لمضادات التخثر الفموية المباشرة (مسيلات الدم)، إن دواء أبيكسابان هو الأقل خطرًا بالنسبة للنزيف المعدي المعوي. وتوصف هذه الأدوية عادةً لضربات القلب غير المنتظمة.
وأجرى الدراسة باحثون في جامعة كاليفورنيا، ونُشرت نتائجها في دورية "إنترنال ميديسن"، وتوصلت إلى أن دواء أبيكسابان يوفر وقاية مماثلة للأدوية الأخرى من السكتة الدماغية ومن آثار أخرى، مع أقل درجة من الآثار الجانبية.
وتوصف مضادات التجلّط لمنع حدوث السكتة الدماغية لدى المصابين بالرجفان الأذيني في القلب، وهي حالة تكون فيها ضربات القلب بطيئة أو غير منتظمة، وتؤثر على نحو 33 مليون شخص حول العالم.
وقام الباحثون بمراجعة بيانات أكثر من نصف مليون مريض في بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، يستخدمون 4 أنواع من مضادات تخثّر الدم، هي أبيكسابان، ودابيغاتران، وإيدوكسابان، وريفاروكسابان.
ولم تنف النتائج أهمية أو حاجة المرضى إلى الأدوية الأخرى، "فكما هو الحال مع جميع الأدوية، يمكن أن تختلف المخاطر والفوائد المحتملة بين الأشخاص، لذا فإن النظر في النطاق الكامل للنتائج والآثار الجانبية سيظل ضروريًا لكل مريض على حدة".
كشفت دراسة في النرويج أن الشعور بالوحدة يزيد خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
وفي إطار الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية "ديابيتولوجيا" المتخصصة في السكري، رصد فريق البحث من جامعة العلوم التطبيقية في غرب النرويج دلائل متزايدة تربط التوتر النفسي والوحدة بالنوع الثاني من السكري.
ويقول الباحثون في الدراسة إن الوحدة تستثير مقاومة مؤقتة داخل الجسم للانسولين المسؤولة عن معالجة السكر في الدم، بسبب زيادة هرمون الكورتيسول الذي يفرزه الجسم عند التوتر.
ويقول الباحثون إن الوحدة تؤثر أيضًا على تحكم المخ في العادات الغذائية، حيث تزيد الرغبة في النشويات، ما يزيد نسبة السكر في الدم.
وكانت دراسات سابقة قد ربطت في الشعور بالوحدة وبين العادات الغذائية غير الصحية مثل الافراط في تناول المشروبات ذات تركيزات السكريات العالية والمأكولات ذات نسب الدهون المرتفعة.
واعتمد الباحثون على بيانات من مركز أبحاث "هانت" بكلية الطب والعلوم الصحية في النرويج والمركز الاقليمي للصحة بوسط النرويج ومعهد الصحة العامة النرويجي، وشملت  أكثر من 230 ألفًا على مدار أربع دراسات إحصائية بين 1984 و2019.
وأشار الفريق البحثي في تصريحات للموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية إلى أن "قلة العلاقات الاجتماعية وغياب التأثيرات الاجتماعية الإيجابية قد تجعل من يعانون من الوحدة أكثر عرضة للسلوكيات التي تزيد من مخاطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني".
إذا أرادت المرأة أن تتكئ على العمل، فقد ترغب أولًا في الحصول على نوم جيد أثناء الليل، هذا ما توصلت إليه دراسة جديدة أجرتها جامعة ولاية واشنطن، وجدت أن جودة النوم تؤثر على شعور المرأة حيال التقدم المهني، بينما لم تتأثر تطلعات الرجال بنوعية النوم.
واكتشف الباحثون هذه النتيجة في دراسة استقصائية استمرت أسبوعين على 135 عاملًا في الولايات المتحدة، ورصد البحث أولًا مدى جودة نومهم وتأثيره على الحالة المزاجية، ثم في وقت لاحق من اليوم كيف شعروا تجاه الكفاح والطموح لمزيد من المكانة والمسؤولية في العمل.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة ليا شيبارد: "عندما تحصل النساء على نوم جيد ليلًا ويتحسن مزاجهن، فمن المرجح أن يقود ذلك نواياهن اليومية نحو تحقيق المكانة والمسؤولية في العمل". "إذا كان نومهن سيئًا يقل المزاج الإيجابي، وقد رأينا أنهن كن أقل توجهًا نحو هذه الأهداف".
وبحسب موقع "ساينس دايلي"، تتسق هذه النتائج مع ما توصلت إليه دراسات سابقة في علم الأعصاب.
وتوجد إجراءات عديدة لتحسين معدل ساعات النوم ومدى عمقه، بداية من ضبط معدل الكافيين، وتعتيم غرفة النوم جيدًا، والتوقف عن النظر إلى الشاشات الإلكترونية قبل وقت كافٍ من موعد النوم، وممارسة النشاط البدني خلال النهار، وصولًا إلى الحفاظ على روتين موعد الاستيقاظ.