عادات يومية سيئة تبطئ خسارة الدهون

منوعات

اليمن العربي

يمكن أن تجعل بعض خيارات نمط الحياة فقدان دهون البطن الخطرة أمرا صعبا إن لم يكن مستحيلا.

ويشير الدكتور دانيال آلان إلى ارتباط دهون البطن بزيادة خطر الإصابة بمجموعة متنوعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك مرض السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وارتفاع الكوليسترول، وضعف الانتصاب، وأمراض الكبد الدهنية، ومتلازمة التمثيل الغذائي، وارتفاع معدل الوفيات.

عادات يومية سيئة تبطئ خسارة الدهون

 

ةقدم الخبراء لموقع Eat This خمس عادات تبطئ من فقدان دهون البطن، وخسارة الوزن:

الجلوس طوال اليوم
يقول الباحث في جامعة ليستر الدكتور جو هينسون: "نحن نعلم أن قضاء فترات طويلة في الجلوس غير صحي وعامل خطر للإصابة بالأمراض المزمنة، مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب، وبالمثل فإن كمية الدهون المتراكمة حول أعضائنا الداخلية قد تعرضنا أيضا لهذه الأمراض".

ويضيف هينسون: "باستخدام تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي وأجهزة مراقبة النشاط البدني، أظهرنا أنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه في الجلوس، كلما كان الارتباط أقوى مع مستويات أعلى من الدهون الداخلية والبطن، كان هذا صحيحا بشكل خاص إذا كانت الفترات الطويلة من السلوك المستقر دون انقطاع".

وبحسب هينسون تظهر النتائج أن الوصول إلى هدف حكومة المملكة المتحدة المتمثل في 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل الكثافة قد يوفر بعض الحماية ضد الآثار الضارة لوقت الجلوس لفترات طويلة.

الأكل كثيرا
في حين أن فقدان الوزن أكثر تعقيدا من مجرد السعرات الحرارية الموجودة فيه، فإن تناول كميات أكبر مما تحرقه سيبطئ فقدان الدهون. تقول اخصائية التغذية إرين كولمان:"إذا كنت ترغب في إنقاص الوزن، فإن استهلاك سعرات حرارية أقل مما تحرقه يوميا يساعدك في الوصول إلى هدفك".

تقترح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تناول 500 إلى 1000 سعر حراري أقل مما تحرقه يوميا لتفقد 1 إلى 2 رطل أسبوعيا.

قلة النوم
يؤدي عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم (أقل من سبع ساعات في الليلة للبالغين الأصحاء) إلى إبطاء فقدان الوزن في البطن.

ويقول دكتور القلب والأوعية فيريند سومرز: "تُظهر النتائج التي توصلنا إليها أن قلة النوم، حتى لدى الشباب، الذين يتمتعون بصحة جيدة ونحافة نسبيا، يرتبط بزيادة تناول السعرات الحرارية، وزيادة طفيفة جدا في الوزن، وزيادة كبيرة في تراكم الدهون داخل البطن".

النوع الخاطئ من التمرين
يوصي الخبراء بممارسة التمارين الهوائية بانتظام، عندما يتعلق الامر بمحاربة دهون البطن، يقول الدكتور كريس سلينتز: "تدريب المقاومة رائع لتحسين القوة وزيادة كتلة الجسم النحيل،ولكن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، وتريد أن تفقد دهون البطن، فإن التمارين الرياضية هي الخيار الأفضل لأنها تحرق المزيد من السعرات الحرارية".

التدخين
أظهرت دراسات متعددة أن التدخين يمكن أن يؤدي إلى زيادة الدهون الحشوية. تقول الدكتورة في الطب سو بيدرسون: "يؤثر التبغ على توزيع الدهون من خلال هرمونات مثل الكورتيزول التي تزيد من ترسب الدهون في البطن".

وتضيف بيدرسون:" النيكوتين له تأثير مضاد للإستروجين، والذي يساعد أيضا في جمع الدهون في منطقة البطن لدى النساء تحديدا".

أظهرت دراسة جديدة أن تناول نظام غذائي غني بالألياف والدهون الصحية يمكن أن يساعد في محاربة السرطان.

ويقول الباحثون إن اتباع نظام غذائي متوسطي يمكن أن يحسن استجابة العلاج المناعي لدى المصابين بالميلانوما (أو الورم الميلانيني)، أخطر أنواع سرطان الجلد.


ويركز نظام البحر الأبيض المتوسط ​​الغذائي على زيت الزيتون والمكسرات والأسماك وكذلك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

وقد ارتبطت بهذا النظام الغذائي مجموعة من الفوائد الصحية بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، والعمر الأطول.

وكان المرضى الذين اتبعوا النظام الغذائي إياه وتلقوا الأدوية أكثر قدرةعلى البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض بعد مرور 12 شهرا.

وقالت مؤلفة الدراسة وأخصائية التغذية لورا بولت، من المركز الطبي الجامعي غرونينغن في هولندا: "تدعم دراستنا دورًا ما لاستراتيجيات النظام الغذائي لتحسين النتائج لدى المرضى والبقاء على قيد الحياة".

وتتبع الباحثون من المملكة المتحدة والمركز الطبي الجامعي غرونينغن في هولندا، الأنظمة الغذائية لـ91 مريضا يعانون من سرطان الجلد المتقدم، ممن كانوا يتناولون مثبطات نقاط التفتيش المناعية (ICIs).

وتعمل عقاقير مثبطات نقاط التفتيش المناعية عن طريق كبح نقاط تفتيش الجهاز المناعي، ما يجبر الخلايا التائية في الجسم، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء، على محاربة السرطان.

ودرس الباحثون تقدم المرض وأجروا فحوصات الأشعة السينية بشكل متكرر للمرضى.

وأظهرت النتائج أن أولئك الذين يتبعون نظاما غذائيا متوسطيا لم يستجيبوا بشكل أفضل للأدوية فحسب، بل إنهم لم يزدادوا سوءا بعد مضي عام.

ووجدت الدراسة أيضا أن الحبوب الكاملة والبقوليات على وجه الخصوص قللت من احتمالية المعاناة من الآثار الجانبية لأدوية العلاج المناعي، مثل التهاب القولون.


في المقابل، عانى الذين تناولوا الكثير من اللحوم الحمراء والمعالجة من آثار جانبية أكثر.

وقالت البروفيسورة بولت: "العلاقة بين استجابة مثبطات نقاط التفتيش المناعية والنظام الغذائي وميكروبيوم الأمعاء، تفتح مستقبلا واعدا ومثيرا لتعزيز استجابات العلاج. والتجارب السريرية التي تبحث في تأثير النظام الغذائي الغني بالألياف والنظام الغذائي الكيتوني ومكملات أوميغا 3 جارية".

وتابعت: "نظرا لتوسيع نطاق العلاج عبر تثبيط نقاط التفتيش المناعية ليشمل أنواعا مختلفة من الأورام، بما في ذلك سرطانات الجهاز الهضمي، يمكن لهذه الدراسات أن تطلق العنان لفوائد العلاج لمجموعة كبيرة من مرضى السرطان في المستقبل".

ويتم توسيع التجارب لتشمل أنواعا مختلفة من الأورام في سرطانات الجهاز الهضمي.