ما هي الأدوية التي يمكن أن تحفز تساقط الشعر؟

منوعات

اليمن العربي

كشف الدكتور ألكسندر مياسنيكوف الأدوية والمستحضرات الطبية التي يمكن أن تحفز تساقط الشعر.


ويشير مياسنيكوف في برنامج تلفزيوني، إلى أن تساقط ما يقرب من 20 بالمئة من الشعر هو علامة تشير إلى الصلع. وأحد أسباب فقدان كثافة الشعر هو تناول الستاتينات والأدوية المخفضة لارتفاع مستوى ضغط الدم ومضادات الاختلاج والمضادات الحيوية وأدوية علاج أمراض المعدة.

ما هي الأدوية التي يمكن أن تحفز تساقط الشعر؟

 

ويقول: "إذا كان هذا يقلق الشخص، فعليه التعرف قبل كل شيء على الأدوية التي يتناولها. ويمكن أن يصف الطبيب فيتامينات لمنع تساقط الشعر، والشخص قد يتناول في نفس الوقت عمليا أدوية ليس بحاجة لها، تحفز تساقط الشعر".

ويشير مياسنيكوف، إلى أن أكثر أسباب تساقط الشعر لدى النساء فقر الدم الناجم عن نقص عنصر الحديد والبروتين في النظام الغذائي. كما يمكن ان يتساقط الشعر بكثافة بسبب الأمراض المعدية والمزمنة والإجهاد وأمراض الغدة الدرقية.
يقول خبراء إن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين والحديد مع تجنب الشامبو الذي يحتوي على مواد كيميائية قد تضر بالشعر، يمكن أن يساعد الرجال على تجنب تساقط الشعر.

وحثت الدكتورة سوزان ماسيك، أخصائية الأمراض الجلدية في جامعة ولاية أوهايو في كولومبوس، الرجال على التصرف بمجرد أن يبدأ خط شعرهم في الانحسار عن طريق التحول إلى تناول المزيد من الأطعمة مثل البيض ولحم البقر والحمص وبذور اليقطين والفاصوليا السوداء. وقالت إن البروتين الإضافي سيساعد على نمو بصيلات الشعر، بينما يزيد الحديد المضاف من كمية الأكسجين التي يمكن أن تنقلها خلايا الدم الحمراء إلى الخلايا.

كما ألقت طبيبة الأمراض الجلدية بثقلها وراء دواء مينوكسيديل - المعروف باسم علامته التجارية روجين - والذي يمكن إعطاؤه كحبوب منخفضة الجرعة للمساعدة في إبطاء تساقط الشعر أو حتى وقفه.

وحذر خبراء آخرون سابقا من استخدام الشامبو الذي يحتوي على الكبريتات - التي تستخدم في جميع أنواع الشامبو تقريبا وتؤدي إلى ظهور الرغوة البيضاء - والفورمالديهايد - وهو عامل تنظيف يقتل البكتيريا. ويقولون إن هذه يمكن أن تلحق الضرر بالشعر وتهيج فروة الرأس ما يزيد من تساقط الشعر، على الرغم من أن الدراسات لم تؤكد ذلك بعد.

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من نصف الرجال الأمريكيين عانوا من شكل من أشكال تساقط الشعر بحلول سن الأربعين، مع إنفاق الكثير منهم مبالغ كبيرة على العلاجات على الرغم من قلة الأدلة على فعاليتها.

وكشفت ماسيك عن نصائحها لمحاربة تساقط الشعر والصلع النمطي - انحسار خط الشعر وتخفيف الشعر في الجزء العلوي من الرأس - إلى Insider.


وقالت ماسيك إن تساقط الشعر يبدأ بشكل أساسي على خط الشعر وأعلى الرأس، قبل أن ينتشر إلى مناطق أخرى.

لكنها قالت إنه يمكن إبطاء ذلك من خلال اتباع نظام غذائي متوازن غني بالبروتين والحديد، ما سيحافظ على الشعر "صحيا" و"قويا".

ولم تقل الكمية التي يجب أن يستهلكها الشخص لتجنب تساقط الشعر، لكن تقديرات إدارة الغذاء والدواء (FDA) تشير إلى أن الرجال يجب أن يستهلكوا نحو 50 غراما من البروتين وما يصل إلى 20.5 ملليغرام من الحديد يوميا.

ويُعتقد أن النظام الغذائي المتوازن يمكن أن يساعد أيضا النساء اللواتي يعانين من تساقط الشعر.

وأشارت العديد من الأبحاث بالفعل إلى أن اتباع نظام غذائي فقير يمكن أن يكون وراء تحفيز وتسريع تساقط الشعر.

وتقول الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية على الإنترنت أيضا إنه يجب على الأشخاص "تناول الطعام الصحي" والتأكد من حصولهم على ما يكفي من الحديد والبروتين لتجنب تساقط الشعر.

وتضيف أن من خضعوا لتحاليل الدم يظهر لديهم نقص في الحديد ويجب أن يأخذوا المكملات.

وتقول الدكتورة ديبرا جاليمان، أخصائية الأمراض الجلدية في كلية إيكان للطب في ماونت سيناي، مدينة نيويورك، إنه عندما لا يحصل الجسم على ما يكفي من البروتين، فإن ما هو متاح يتم تحويله إلى الأعضاء الأساسية. وهذا يعني أنه يتوفر القليل للشعر.

وقالت ماسيك إن الرجال الذين يعانون من تساقط الشعر يجب عليهم أيضا تجنب تصفيف شعرهم، لأن هذا يسحب البصيلات الضعيفة.

وكانت هناك أيضا اقتراحات من إدارة الغذاء والدواء (FDA) بأن الكبريتات والفورمالديهايد - غالبا ما يوجدان في الشامبو - يمكن أن يؤديا إلى تساقط الشعر لأنها تسبب تهيج الجلد.

وأثيرت مخاوف بشأن المواد الكيميائية، التي تُستخدم أيضا في المنظفات، في الماضي. لكن لم تظهر أي دراسة علمية بشكل قاطع تثبت أنها يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر.