دراسة: العمل من المنزل "يجعل الناس أضعف وقد يسبب هشاشة العظام"

منوعات

اليمن العربي

يخشى الخبراء أن تؤدي زيادة العمل من المنزل إلى انخفاض في النشاط البدني ما قد يؤدي بدوره إلى هشاشة العظام.

وتقول الجمعية الملكية لهشاشة العظام إن انخفاض التنقل ساهم في تقليل نشاط الناس بنحو 13%  عما كان عليه قبل عام. ويمكن أن يؤدي انخفاض مستويات النشاط هذا إلى هشاشة العظام وتكسرها. كما يمكن أن يؤدي أيضا نقص تكييف العضلات من قلة التمارين إلى السقوط والكسر.

دراسة: العمل من المنزل "يجعل الناس أضعف وقد يسبب هشاشة العظام"

 


وقال الرئيس التنفيذي للجمعية، كريغ جونز: "لقد اعتاد المزيد من الأشخاص على التواجد في المنزل، لذلك عندما أجرينا البحث، وجدنا أن عدم الذهاب إلى المكتب خمس مرات في الأسبوع يؤدي إلى تحرك الأفراد أقل بكثير من ذي قبل. ومن الواضح أن المشي هو تمرين جيد لتحمل الوزن، لذا فإننا نفقد ذلك أكثر قليلا الآن".

وتشمل تمارين تحمل الوزن المشي والرقص والتمارين الرياضية المنخفضة التأثير وتسلق السلالم والبستنة. وتعمل هذه الأنواع من التمارين مباشرة على تقوية العظام في الساقين والوركين وأسفل العمود الفقري وإبطاء فقدانها المعادن.

ووجد استطلاع أجرته المؤسسة الخيرية الصحية YouGov، أن 13% من الأشخاص يقضون وقتا أقل في النشاط للحفاظ على صحتهم أو تحسينها مما كانوا عليه قبل 12 شهرا.

وأضاف جونز: "نحن قلقون بشأن توقف الناس عن أنشطة حمل الأثقال وعدم حصولهم على فيتامين (د) من أشعة الشمس".

وقال إن الناس فقدوا قوتهم بسبب الإغلاق الناجم عن جائحة "كوفيد-19" وسوف يؤدي ذلك لمزيد من السقوط والكسور.
وأطلقت الجمعية الملكية لهشاشة العظام أداة جديدة للتحقق عبر الإنترنت من مخاطر الإصابة بهشاشة العظام. ويحث السيد جونز حتى أولئك الذين في العشرينات من العمر على استخدامها.

وأشار: "هناك تصور عام حقيقي بأن أشياء مثل انحناء الظهر وفقدان الطول والسقوط والكسور هي مجرد جزء من التقدم في السن. ولكن عليك التخلص من ثقافة الانهزامية تلك وتجاوز ذلك إذا أدركتها مبكرا، حيث يمكنك تجنب النتائج السيئة جدا".

وجدت دراسة أن دقيقتين فقط من التمارين القوية كل يوم قد تكون كافية لتقليل خطر وفاتك في سن مبكرة.

ويقول الخبراء إنك لست مضطرا إلى القيام بأي شيء مكثف.

ويزعمون أن مجرد صعود الدرج أو الركض حول الحديقة أو القفز يكفي.

وحلل علماء جامعة سيدني بيانات أكثر من 70 ألف بريطاني، وتتبعوا مستويات تمارينهم الرياضية لمدة أسبوع وصحتهم اللاحقة على مدى السنوات السبع المقبلة.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين مارسوا نشاطا قويا لمدة 15 دقيقة فقط أسبوعيا - أو دقيقتين و9 ثوان في اليوم - كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 18٪ خلال فترة الدراسة.

وقال المعد الرئيسي الدكتور ماثيو أحمدي: "تشير النتائج إلى أن تراكم النشاط الحيوي في فترات قصيرة على مدار الأسبوع يمكن أن يساعدنا على العيش فترة أطول. وبالنظر إلى أن ضيق الوقت هو العائق الأكثر شيوعا أمام النشاط البدني المنتظم، فإن تراكم كميات صغيرة بشكل متقطع خلال اليوم قد يكون خيارا جذابا بشكل خاص للأشخاص المشغولين".

وتظهر النتائج المنشورة في مجلة القلب الأوروبية أن الأشخاص الذين لم يمارسوا أي نشاط قوي معرضون لخطر الموت بنسبة 4% في السنوات الخمس المقبلة.

وثبتت الفوائد الصحية لممارسة التمارين الرياضية بانتظام منذ عقود. فالحفاظ على اللياقة يمكن أن يمنع السمنة وآثارها الصحية الجانبية، مثل مرض السكري من النوع 2 والسرطان. 

أعلن الدكتور جيمس جوردانو، أخصائي طب الأعصاب، أن الصداع واضطراب النطق هي من أعراض مرض خطير في الدماغ.


ويوضح البروفيسور جوردانو، أستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة جورج تاون الأمريكية، الأعراض التي يمكن أن تشير إلى مرض خطير في الدماغ.

ووفقا له، بعض الأعراض تشير إلى مشكلات مختلفة في الدماغ. فمثلا مرض السحايا أو الالتهابات الفطرية، يمكن أن تؤدي إلى فقدان الوعي (الغيبوبة) وحتى الموت.


ويضيف، بعض الأعراض هي مشكلات في الذاكرة والنطق. هذه الأعراض قد تشير إلى تطور الخرف الناجم عن الإصابة بأمراض معدية مختلفة.

ويعتبر الصداع الشديد من الأعراض النموذجية، إذا لم يخف بتناول الأدوية المسكنة، ولم يساعد النوم وتغيير النظام الغذائي على تخفيفه فيجب فورا استدعاء الطبيب.

وعندما يعاني الإنسان من مشكلة فهم الكلام، فإنه يشير إلى اضطراب الوظائف الإدراكية للدماغ.

ويقول: "غالبا ما تسبب التهابات الدماغ اختلالات وظيفية قصيرة المدى، بما فيها القدرات الإدراكية والحركية، فضلا عن الوظائف العاطفية والسلوكية. وهذه عواقبها". حسب موقع Eat This، Not That.

ويشير البروفيسور، إلى أن العدوى الفيروسية أو البكتيرية التي تصيب الجهاز العصبي، يمكن أن تسبب تشنجات، يضاف لها الصداع والحمى واختلاط ذهني. ووفقا له، غالبا ما تحدث النوبات الناتجة عن العدوى بصورة فجائية.

ويضيف، كما يشير التغير المفاجئ في المزاج والسلوك، إلى اضطراب عمل الدماغ بسبب العدوى، حيث يمكن ان يعاني الإنسان من الهلوسة أو يصاب بالاكتئاب. يجب في هذه الحالة الخضوع لفحص فوري والبدء بالعلاج.