فوائد الجوز واللوز والبندق والفستق للجسم

منوعات

اليمن العربي

تعتبر المكسرات من الأطعمة المفضلة، لذلك تستخدم عادة كوجبة خفيفة. فما هي خصائصها المفيدة؟ وهل تحتوي فعلا على سعرات حرارية كثيرة؟

 فوائد الجوز واللوز والبندق والفستق للجسم

 

يشير الدكتور ميخائيل غينسبورغ، خبير التغذية الروسي، إلى أن المكسرات مفيدة جدا للجسم، وتؤثر إيجابيا في نشاط الدماغ. وعلاوة على ذلك لها العديد من الخصائص المفيدة الأخرى.


الجوز- يحتوي الجوز على السليكون (الضروري للأنسجة) والكوبالت (الضروري لعملية التمثيل الغذائي) والمنغنيز (الضروري للمناعة وإنتاج الدم). كما يعتبر الجوز أيضا مصدرا لأحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية المتعددة غير المشبعة. وبالطبع تحتوى 100 غرام من الجوز على نحو 650 سعرة حرارية. لذلك، يجب عدم الإفراط بتناوله، بل يكفي تناول كمية قليلة منه للشعور بالشبع والحصول على جميع العناصر الغذائية، دون أن يسبب هذا زيادة في الوزن.

الجوز البرازيلي- يحتوي هذا الجوز على النحاس الضروري للوقاية من المؤكسدات، والزنك لمنظومة المناعة، والمغنيسيوم الذي يؤثر إيجابيا في الجهاز العصبي. ولكن لا ينصح بالإفراط في تناوله نظرا لاحتوائه على نسبة عالية من السيلينيوم الذي عند زيادة تركيزه يمكن أن يصبح ساما. لذلك من الأفضل تناول 1-2 حبتين منه في اليوم للحصول على فوائده.
الجوز البرازيلي
اللوز- يحتوي اللوز على أعلى نسبة من المغنيسيوم. وهذا العنصر ضروري جدا للجهاز العصبي، حيث يجعلنا أكثر هدوءا وتوازنا. كما أن المغنيسيوم يؤثر في القوة العضلية. وعلاوة على هذا يحتوي اللوز على الفوسفور، الذي يساهم في تكوين النسيج العظمي، وكذلك على الكوبالت (الضروري لعملية التمثيل الغذائي) والمنغنيز (للمناعة وإنتاج الدم) والبوتاسيوم للقلب.

البندق- أهم خاصية للبندق هي تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم، وتغيير نسبة الكوليسترول "الجيد" إلى "الضار" لصالح الأول. وعلاوة على ذلك البندق غني بعنصر الكروم (للوقاية من السمنة)، والمغنيسيوم ومركب البيوتين الذي ينظم إنتاج الأنسولين.

الفستق- يحتوي الفستق على البوتاسيوم، الذي يؤثر إيجابيا في عمل القلب. كما أنه غني بفيتامينات مجموعة B الضرورية للجهاز العصبي والدماغ وحالة الجلد والأظافر والشعر. وعلاون على ذلك يعتبر الفستق مصدرا للسيليكون والنحاس.
يؤكد الأطباء وخبراء التغذية على أن تناول المكسرات يساعد الإنسان على زيادة قدراته المعرفية ويخفض مستوى الكوليسترول ويحمي الشخص من عدد كبير من المشكلات الصحية.

وتحتوي المكسرات على العديد من العناصر الكيميائية والفيتامينات والألياف الغذائية الضرورية والمفيدة للجسم. توجد في المكسرات نسبة عالية من فيتامينات مجموعة B وE وكذلك كالسيوم وحديد وزنك.

وبالطبع المكسرات تعطي سعرات حرارية عالية، بيد أن خبراء التغذية يؤكدون على فائدة أنواعها كافة للإنسان وتساعد في التخلص من الوزن الزائد، وتحسن عملية التمثيل الغذائي.


تقول خبيرة التغذية يكتيرينا بيرليايفا، إن الإفراط في تناول المكسرات يشكل ضررا للإنسان، لأنها تسبب زيادة الوزن، لذلك ينصح بتناول 50-60 غراما منها يوميا فقط.

ووفقا لها، لكي تكون المكسرات لذيذة ومفيدة للجسم، يجب توخي الحذر عند تناولها، لأنها قد تسبب انسداد الأمعاء، ما يشكل مشكلة صحية معقدة.

كما تؤكد الخبيرة، على أن المكسرات يمكن أن تلحق الضرر بصحة الأشخاص الذين يعانون من التهاب البنكرياس، وتؤدي إلى تفاقمه.

توصف القرفة بأنها واحدة من أقدم التوابل المعروفة في العالم. ففي مصر القديمة، كانت قيمتها أعلى من الذهب.

وإلى جانب كونها لاذعة وحلوة المذاق ما يمنح الطعام مذاقا مميزا، استخدمت القرفة لعدة قرون لعلاج العديد من الأمراض. وتستخدم بشكل خاص في فصلي الخريف والشتاء كونها تساعد في منع الالتهابات الفيروسية وتعزز المناعة.
وأكد العلم الفوائد الصحية العديدة المرتبطة بالقرفة:

مضادات الأكسدة

القرفة غنية بمضادات الأكسدة - بما في ذلك البوليفينول - التي تحمي أنسجة الجسم من الإجهاد التأكسدي والأمراض المرتبطة به مثل السرطان وأمراض القلب التاجية والالتهابات.

الحماية من أمراض القلب

ترتبط القرفة بخفض ضغط الدم والدهون الثلاثية ومستويات الكوليسترول وسكر الدم لدى المصابين بأمراض التمثيل الغذائي.

تحسين حساسية الإنسولين

تشير الدراسات إلى أن القرفة قد تكون قادرة على تقليل مقاومة الإنسولين، وزيادة الحساسية لهرمون الإنسولين الذي يمكن أن يحسن التحكم في نسبة السكر في الدم.

الحماية من الأمراض التنكسية العصبية

بعض المركبات الموجودة في القرفة لها تأثير على بروتين تاو، وهو بروتين في الدماغ مرتبط بمرض ألزهايمر.

وفي دراسة أجريت على الفئران في عام 2014، كانت القرفة بمثابة حماية للخلايا العصبية وساعدت في تحسين الوظيفة الحركية للفئران المصابة بمرض باركنسون.


مضاد للالتهاب

تعد القرفة مضادا طبيعيا للالتهابات يمنع إفراز حمض الأراكيدونيك، وهو حمض دهني يسبب الالتهاب. ويمكن أن يتسبب حمض الأراكيدونيك هذا أيضا في تخثر الدم.

وفي حين أن كل أنواع القرفة قد تبدو متشابهة، إلا أن هناك نوعين مختلفين: القرفة السليخة (Cassia cinnamon)، وهي الأكثر شيوعا، والقرفة السيلانية (Ceylon cinnamon)، كلاهما يمتلك الصفات المفيدة الموصوفة أعلاه. ومع ذلك، تحتوي قرفة السليخة على مادة الكومارين، وهي مركّب موجود في بعض الأنواع النباتية يمكن أن يكون ضارا إذا تم تناوله بكميات كبيرة.