إعلام إسرائيلي: نتنياهو يحصد 62 مقعدا في الكنيست ويقترب من تشكيل الحكومة

عرب وعالم

اليمن العربي

أظهرت جميع العينات الأولية لنتائج الانتخابات الإسرائيلية يوم الثلاثاء، أن كتلة اليمين التي يتزعمها بنيامين نتنياهو، تقدمت في النتائج الأولى لعملية الاقتراع.

وذكرت تقارير عبرية مختلفة، أن نتنياهو حصل على على الأغلبية المطلوبة في كل العينات التي أظهرتها القنوات الإخبارية الإسرائيلية، مع تفوق كبير لعضو الكنيست المتشدد إيتمار بن غفير.

وقالت القناة "12" العبرية إن "النتائج الأولية للعينات التلفزيونية، أظهرت حصول كتلة اليمين بقيادة نتنياهو على 62 مقعدا، وأحزاب حكومة لابيد على 54 مقعدا، وحصلت القائمة العربية المشتركة التي تضم أحمد الطيبي وأيمن عودة على 4 مقاعد".
ووفق القناة العبرية، جاءت النتائج الأولية، حصل حزب الليكود بقيادة نتنياهو، على 31 مقعدا، وحصل حزب "هناك مستقبل" بقيادة لابيد على (24).
أما حزب الصهيونية الدينية المتشدد فحصل على 14 مقعدا، وحصل حزب المعسكر الوطني بقيادة بيني غانتس على 12 مقعدًا، وشاس (10)، وحزب يهدوت هتوارة (7).
أما القوائم التي جاءت في أسفل النتائج، فحصل حزب العمل على  5 مقاعد، والقائمة الموحدة بقيادة منصور عباس (5)، وحزب إسرائيل بيتنا (4) وميرتس (4).
وأوضحت النتائج، أنه وبحسب العينات، حصل حزب "الصهيونية الدينية" الذي يضم إيتمار بن غفير على 15 مقعدا كقوة ثالثة في الانتخابات الإسرائيلية.
وسجلت الانتخابات الإسرائيلية أعلى معدل مشاركة منذ العام 1999، مع انخفاض في الإقبال على التصويت في المناطق العربية.

 

نتنياهو يسعى للعودة إلى رئاسة الوزراء 

 

يمنح نتنياهو دفعة قوية، في هذه الانتخابات، هو الاتفاق الذي عقده الليكود، مع حزب "الصهيونية المتدينة" الذي تتصاعد شعبيته بشكل سريع.

فقادة الحزب، أمثال إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، يتمتعون بلغة خطابية جيدة، جاذبة للمتشددين اليهود، كما كان بن غفير، أحد أتباع حركة كاخ العنصرية الصريحة، المتشددة والتي أسسها مائير كاهانا، وصنفتها الخارجية الأمريكية، كحركة إرهابية.

وفي حال نجاح نتنياهو وتمكنه من تشكيل حكومة ائتلافية، مع حزب الصهيونية المتدينة، سيشكل ذلك تحديا للبلاد على مستوى علاقاتها الخارجية.

وبين المتسوقين، شاهدت الكثيرين من المؤيدين لتشكيل حكومي مشابه، رغم كل المشاكل المحتملة.

تقول تهيلا، التي كانت تدفع طفلها في عربة صغيرة أمامها "في دول أوروبا، وأمريكا، يختار الناس من منظور اقتصادي، لكننا بحاجة لرئيس وزراء، قادر عل توفير الأمن لنا، وأعتقد أن نتنياهو هو هذا الشخص".