المتحدث باسم البيت الأبيض: إيران متواطئة في قتل أوكرانيين أبرياء

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، أن "الإيرانيين يقتلون أوكرانيين أبرياء" من خلال تزويد روسيا بالأسلحة، معربًا عن "قلقه" من عمليات تسليم صواريخ إيرانية للجيش الروسي.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي في لقاء صحفي أمس الإثنين، إن "النظام في طهران متواطئ علنًا وطوعًا في قتل أوكرانيين أبرياء على الأراضي الأوكرانية".

وقال إنه "قلق" بشأن احتمال تسليم روسيا صواريخ "أرض-أرض" إيرانية.

وأضاف: "لم يتأكد ذلك حتى الآن لكنه لا يزال مصدر قلق".

من جانبها، نفت طهران وجود مثل هذا المشروع. كما أنها تؤكد أنها لا تسلّم طائرات دون طيار للجنود الروس خلافًا لما تقوله أوكرانيا والعديد من الدول الغربية.

وفرضت الولايات المتحدة، وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، عقوبات على إيران بسبب قضية المسيرات.

 

البيت الأبيض: لانبحث عن صراع مع روسيا

 

وأعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تبحث عن صراع مع روسيا وتريد حلا تفاوضيا للأزمة في أوكرانيا.

 

وصرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي أن الولايات المتحدة لا تبحث عن صراع مع روسيا وتريد حقا حلا تفاوضيا للأزمة في أوكرانيا.

وقال كيربي: "نحن لا نسعى للصراع مع روسيا. الأمر متروك للشعب الروسي ليقرر من يجب أن يكون في قيادته".

وأضاف أن الولايات المتحدة ملتزمة بالتوصل إلى حل تفاوضي في أوكرانيا، لكنها ستواصل مساعدة كييف على النجاح في ساحة المعركة.

 

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن تعليق موسكو مشاركتها فى الاتفاق الذى يسمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب عبر البحر الأسود يمكن أن يفاقم من أزمة الجوع فى أجزاء بإفريقيا، إلا أن الأثر الوشيك على أوكرانيا نفسها يحتمل أن يقول أقل حدة، حسب ما يقول خبراء إفريقيا ومنظمات إنسانية.

 

واتهم المسئولون الغربيون روسيا بتحويل الغذاء إلى سلاح بعد قرارها الاستمرار فى تعليق اتفاق الحبوب، وقال خبراء إقليميون ومحللون لسوق السلع إنه على المدى القصير، فإن قرار روسيا يمكن أن يؤدى إلى ارتفاع أخر فى أسعار الحبوب عالميا عند افتتاح الأسواق يوم الاثنين، ويضر بشكل خاص بالدول التي تفتقر حكوماتها للوسائل لدعم المواد الغذائية الأساسية.

ويواجه عشرات الملايين من الناس فى إفريقيا نقص حاد فى الغذاء، حيث تقع أغلبية نقاط الجوع الساخنة الـ 19 حول العالم فى  القارة.

وقال موريثى موتيجا، مدير برنامج إفريقيا  فى مجموعة الازمات الدولية إن وقف اتفاق الحبوب ينكن أن يؤدى إلى إشكالية كبيرة ليس فقط للدول الأكثر احتياجا فى إفريقيا، ولكن أيضا للدول الأكبر التي أصبحت تكاليف المعيشة فيها مشكلة سياسية كبرى.