فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية بالقمة العربية نيابة عن الملك سلمان

السعودية

اليمن العربي

يترأس وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الثلاثاء، وفد السعودية بالقمة العربية، نيابة عن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

عاجل.. فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية بالقمة العربية نيابة عن الملك سلمان

 

وتحتضن الجزائر القمة العربية العادية رقم 31 والرابعة في تاريخها منذ تأسيس الجامعة العربية في 22 مارس/آذار 1945.


وبحسب وكالة الأنباء السعودية فقد غادر الأمير فيصل بن فرحان اليوم إلى الجزائر على رأس وفد دبلوماسي رفيع المستوى.


مشاركة سعودية تؤكد دور المملكة الفاعل في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك، ومواقفها الثابتة تجاه العديد من التحديات المشتركة التي تواجه المنطقة العربية والعالم.

وتضع المملكة القضية الفلسطينية على رأس ملفاتها الخارجية من أجل إيجاد حلٍ عادل وشامل لها وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

ووفقا للوكالة الرسمية فمن المقرر استعراض جهود المملكة في التواصل مع أطراف الأزمة (الروسية ـ الأوكرانية) لإيجاد حل سياسي يؤدي إلى إنهاء الأزمة ووقف العمليات العسكرية.

ويبحث الوفد السعودي برئاسة وزير الخارجية، آخر المستجدات في القضايا العربية ومن أبرزها الأزمة في اليمن، وما تقوم به المملكة من دعمٍ لكل السبل التي تؤدي إلى تمكين مجلس القيادة الرئاسي اليمني من أداء أدواره، وصولًا إلى تحقيق السلام المستدام بين الأشقاء في اليمن على أساس المرجعيات الثلاث ومنها قرار مجلس الأمن (2216).

وتناقش أجندة الاجتماعات ملف التدخلات الإيرانية في عددٍ من الدول العربية، والبرنامج الإيراني النووي، حيث تجدد المملكة التأكيد على موقفها الداعي إلى أهمية تكثيف ومضاعفة الجهود الدولية في سبيل منع انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط.

كما تدعو السعودية "إيران" إلى التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واتخاذ خطوات جدية لبناء الثقة بينها وبين الدول العربية والمجتمع الدولي.

وتتضمن بنود الاجتماعات استعراض طلب استضافة المملكة لمعرض إكسبو 2030، ودعم الدول العربية لملف المملكة الذي يحمل العديد من الأهداف التنموية المُستدامة، والتي ستعود على المنطقة العربية بالمزيد من النمو والرخاء والازدهار، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
وقمة الجزائر تعد الأولى منذ سنوات بعد إرجاء عقد القمم العربية نظرا لجائحة كورونا، حيث توافق وزراء الخارجية العرب يوم الأحد على جدول الأعمال النهائي لها، بعد مشاورات ثرية ومعمقة، أفضت إلى نتائج توافقية.


وفيما تبذل الجزائر جهودًا "مضنية" لإنجاح أعمال القمة الـ59، أكد مندوبها لدى الجامعة العربية حميد شبرة، أن جدول أعمال القمة العربية المقبلة أدرج فيه كل الأزمات العربية على رأسها فلسطين، إلى جانب 24 بندا تخص قضايا اقتصادية واجتماعية.

وتعد قمة الجزائر هي القمة العادية رقم 31 والرابعة التي تستضيفها الجزائر منذ تأسيس الجامعة العربية في 22 مارس/آذار 1945.
من مدينة أنشاص المصرية، عقدت أول قمة عربية عام 1946 وحملت صفة طارئة، فيما عقدت آخر قمة عربية "طارئة" في مكة المكرمة في مايو/ أيار 2019.

ومن القمم "الطارئة" إلى "العادية"، كانت العاصمة المصرية القاهرة على موعد مع أول قمة عربية عادية تعقد في يناير/كانون الثاني 1964، فيما عقدت آخر قمة عربية "عادية" وحملت رقم 30 في مارس/آذار 2019 بتونس.

 

وبين تلك القمم، عقدت العديد من اجتماعات وزراء الخارجية العرب وعدد من القمم وصلت إلى 58 دون احتساب قمة الجزائر القادمة.

بـ30 قمة عادية، و14 قمة "طارئة"، و4 قمم اقتصادية تنموية، إضافة إلى 10 قمم عربية إقليمية (4 قمم عربية أفريقية و4 قمم عربية لاتينية، وقمة عربية أوروبية وقمة عربية إسلامية أمريكية)، اجتمع القادة العرب على مدار 76 عامًا، لبحث قضايا "هامة".