انطلاق فعاليات معرض أبوظبي للطيران 2022 "أبوظبي إير إكسبو" في نسخته العاشرة

عرب وعالم

اليمن العربي

من مركز الريادة بصناعة الطيران والسياحة عالميًا، أبوظبي، انطلقت فعاليات معرض أبوظبي للطيران 2022 "أبوظبي إير إكسبو" في نسخته العاشرة.

 

ويستضيف مطار البطين للطيران الخاص فعاليات المعرض من 1 إلى 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.

انطلاق فعاليات معرض أبوظبي للطيران 2022 "أبوظبي إير إكسبو" في نسخته العاشرة

 


ويجسد معرض أبوظبي للطيران 2022 التزام العاصمة الإماراتية أبوظبي بتمكين وتطوير قطاعي الطيران والفضاء باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لاستمرار التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الإمارة.

ويأتي انعقاد المعرض هذا العام، بعد توقف 4 سنوات بسبب جائحة كورونا، ومن المتوقع أن يزور الحدث أكثر من 20 ألف شخص من جميع أنحاء العالم لمناقشة أحدث التطورات في قطاع الطيران، كما سيتضمن المعرض للمرة الأولى منتدى فكريا يوفر لقادة الفكر على مستوى الصناعة منتدى لتبادل أحدث المستجدات والأفكار في مسيرة التطور العامة لقطاع الطيران والفضاء.

وستكون مطارات أبوظبي الجهة المُشغلة للمطارات الخمسة في إمارة أبوظبي، المضيف الرسمي لمعرض أبوظبي للطيران 2022، الذي يعقد كل عامين، وسيشمل مساحة عرض تبلغ 80 ألف متر مربع، وسط مشاركة واسعة من الشركات والهيئات المتخصصة في الطيران العام، وخطوط الطيران، والمطارات وهيئات الطيران والطيران المدني، وشركات تكنولوجيا الطيران والشحن، والكثير غيرها من الجهات ذات الصلة بالقطاع.

ومن المتوقع أن يشارك في المعرض 200 جهة من رواد قطاع الطيران، ومن بينها داسو، جلف ستريم، سيروس، سند، طيران أبوظبي، رويال جت، فالكون لخدمات الطيران، "القابضة" (ADQ)، إيرو، وجلوبال إير نافيجيشن سيرفيزيز.

وستعرض "طيران الإمارات" طائرتها الإيرباص A329 للطيران الخاص الفاخر في المعرض، حيث توفر للعملاء من العائلات وكبار الشخصيات ورجال الأعمال تجربة استثنائية تفوق ما يتوقعونه من مستويات الجودة والفخامة التي تميز الناقلة مع المرونة والرفاهية التي تطبع رحلات الطائرات الخاصة. وتوفر الطائرة رحلات إلى مختلف وجهات العالم بما في ذلك المدن التي لا تقع ضمن شبكة خطوط طيران الإمارات للرحلات المنتظمة.

وكانت طائرة "الإمارات للطيران الخاص" قد دخلت الخدمة في عام 2013. ويتميز التصميم الداخلي للطائرة وتقسيمها بالتفرد مع أعلى درجات الراحة وأرقى الخدمات لما يصل إلى 19 مسافرًا. وتوفر الطائرة رحلات إلى مختلف وجهات العالم، بما في ذلك المدن التي لا تقع ضمن شبكة خطوط طيران الإمارات للرحلات المنتظمة.

والطائرة، التي تعد الأولى من نوعها على هذا المستوى الراقي، مزودة بأفخم التجهيزات وأحدث التقنيات الكفيلة بتلبية مختلف متطلبات المسافرين المتميزين الراغبين السفر بخصوصية تامة.

وطائرة "الإمارات للطيران الخاص" مقسمة إلى منطقتين رئيستين: الأولى مجلس في مقدمة الطائرة مصمم لاستيعاب 12 شخصًا جلوسًا، يمكن استخدامه لتناول الطعام أو لعقد اجتماعات عمل، ويحتوي على ركن للاسترخاء وأريكتين كبيرتين يحيط بهما أربع مناضد تتحرك كهربائيًا. أما المنطقة الثانية فتضم 10 أجنحة خاصة يحتوي كل منها على مقعد يتحول إلى سرير مستو بالكامل وشاشة تلفزيونية مسطحة قياس 32 بوصة وهي الأكبر مقارنة بالشاشات التلفزيونية على مختلف طائرات طيران الإمارات، وشاشتين قياس 42 بوصة مقابل مقاعد المجلس، بالإضافة إلى قدرات الاتصال اللاسلكي بشبكة الإنترنت.

ويمكن لطائرة "الإمارات للطيران الخاص" خدمة رحلات تصل مدتها إلى ثمان ساعات ونصف الساعة من دون توقف، إلى وجهات داخل وخارج شبكة طيران الإمارات. وزارت الطائرة، منذ إطلاق الخدمة في عام 2013، 131 مطارًا حول العالم. كما أبرمت "الإمارات للطيران الخاص" أيضًا شراكة مع منظمي الرحلات السياحية الفاخرة، لتوفير تذاكر رحلات مصممة لاستكشاف أفضل ما في عجائب الطبيعة والحياة البرية في مختلف المناطق.

وسيطلع رواد قطاع الطيران خلال المعرض على أحدث التقنيات والمعدات في مجال الطيران العام، بالإضافة إلى أحدث الابتكارات في مجال الطائرات النفاثة الخاصة، وطائرات الهليكوبتر، والخدمات الخاصة بطائرات الإيجار، ومعدات وخدمات المطارات، والأنظمة الإلكترونية الخاصة بقطاع الطيران، والتأمين والتمويل، ليجمع بذلك بين الرؤى المعمقة والمعارف من مختلف الأطراف المعنية محليًا ودوليًا في سبيل تقديم محتوى جذاب وتحفيز التفكير بآفاق جديدة وتشجيع تطوير الطيران من خلال استقطاب أطراف مؤثرة جديدة إلى المنطقة.

وسيرى المشاركون في معرض الطيران أحدث الابتكارات في مجال الطائرات النفاثة الخاصة والطائرات المروحية وخدمات تأجير الطائرات لكبار رجال الأعمال، ومعدات وخدمات المطارات، وأنظمة إلكترونيات الطيران، وقضايا التأمين والتمويل، كما ستُعرض أكثر من 80 طائرة من الطائرات الخفيفة جدًا إلى الثقيلة للمندوبين الباحثين عن مجموعة متنوعة من الطائرات والخدمات المتعلقة بالطيران.

ومن المتوقع أن تشهد سوق الطائرات الخاصة في دولة الإمارات تضاعفًا لناحية عدد الطائرات بحلول عام 2025، ليصل عددها إلى 250 طائرة، مقارنة بنحو 150 طائرة موجودة حاليًا.

ومن المتوقع أن تصل قيمة السوق العالمية للطائرات الخاصة إلى 39.84 مليار دولار في عام 2025، مقارنة مع ما يقدر بنحو 25.87 مليار دولار في عام 2021، وتمثل دول مجلس التعاون الخليجي جزءًا كبيرًا من هذا النمو.

ارتفعت مبيعات الطائرات الخاصة ونشاط الطيران منذ بداية الجائحة في مطلع 2020 حينما تجنب الأثرياء خطوط الطيران التجارية. يستمر عدد ساعات الطيران في الارتفاع هذا العام، حتى بعد عام 2021 الاستثنائي، ومن المرجح أن العام المقبل سيتخطى أعلى نقطة وصلت لها الصناعة في 2007، وفقًا لشركة "هني ويل إنترناشيونال"، التي تصنع مكونات الطائرات من المحركات إلى أجهزة تحكم قمرة القيادة.

ويتوقع المسح السنوي الذي تجريه "هني ويل" لشركات إدارة الطائرات الخاصة، تسليم 8،500 طائرة خاصة جديدة خلال العقد المقبل بقيمة 275 مليار دولار. يشكل هذا الرقم زيادة قدرها 15% مقارنة بتوقعات التسليمات للعام الماضي، و12% أعلى من مسح 2019 قبل الجائحة.

وتتوقع "هني ويل" ارتفاع إنتاج الطائرات الجديدة إلى ما يصل لـ820 العام المقبل مقارنة بنحو 700 هذا العام. في 2019، بلغ عدد التسليمات 720 لكنه انخفض إلى مستوى متدني يناهز 565 في 2020.

ورغم أن كبار الأثرياء لديهم إمكانية الدفع نقدًا مقابل شراء الطائرات والبقاء محصنين ضد التباطؤ الاقتصادي حتى الآن، إلا أن الطلب على الطائرات المستعملة وصل لمستويات متدنية في السوق.

وبحسب مؤسسة شركة سمسرة الطائرات "بار أفيون"، فالطلب على الطائرات التي تكلف أقل من 15 مليون دولار يتراجع اليوم. ولا يقتصر الأمر على تأثير سعر الطائرة أو أسعار الفائدة الأكثر ارتفاعًا على اتخاذ قرار الشراء، إذ يتعين على المالك أن يدفع باستمرار للطيارين والوقود والصيانة وحظيرة الطائرة وغيرها من النفقات التي تعاني جميعًا الآن من آثار التضخم.