أحذر.. ممارسة سيئة خلال الاستحمام يمكن أن تتسبب في "فقدان دائم للبصر"

منوعات

اليمن العربي

أوضح أخصائي عيون كيف يمكن لعادات الاستحمام السيئة أن تزيد من خطر الإصابة بالتهاب القرنية الشوكميبي.

ولأن الاستحمام يعد مهمة "طائشة"، فإنه من الطبيعي أن نقوم بعادات سيئة، والتي غالبا ما تمر دون أن نلاحظها. ويمكن لبعض هذه العادات أن تشكل خطرا على صحتنا.

أحذر.. ممارسة سيئة خلال الاستحمام يمكن أن تتسبب في "فقدان دائم للبصر"


وبحسب طبيبة العيون، تينا باتيل من Feel Good Contacts، يجب أن نحذر من ارتداء العدسات اللاصقة أثناء الاستحمام.

وأوضحت: "يمكن أن تصاب بالتهاب القرنية الشوكميبي إذا لامست المياه الملوثة العين".

وحذر أخصائي العيون من أن خطر الإصابة بالتهاب القرنية الشوكميبي يزداد عند ارتداء العدسات اللاصقة في الحمام، "لذلك لا ترتدي العدسات عند الاستحمام".

ما هو التهاب القرنية الشوكميبي؟

التهاب القرنية الشوكميبي هو حالة مؤلمة للغاية وخطيرة تصيب القرنية.

والشوكميبة (Acanthamoeba)، هي جنس من الطلائعيات تتبع فصيلة الشوكمبيات من رتبة الأميبيات الوسطية. وهي أميبا طبيعية تتواجد في المياه في الطبيعة والمياه المعالجة وفي البرك والحمامات المدفأة والتربة وأحواض السباحة وأحواض الاستحمام الساخنة والساونا.

وأوضحت أخصائية العيون: "عندما نواجه الشوكميبة بشكل عام، فإنها لا تسبب أي ضرر. ومع ذلك، عندما تصيب الأميبا القرنية، فإن هذا يؤدي إلى التهاب القرنية الشوكميبي".

وأضافت باتيل: "على الرغم من أنها عدوى نادرة، إلا أنها أكثر شيوعا بين مستخدمي العدسات اللاصقة. ويمكن أن يكون لها مضاعفات خطيرة للمرضى، ما يؤدي إلى إعاقة بصرية أو فقدان دائم للبصر. وفي الحالات الشديدة قد يكون من الضروري زرع القرنية".
وقد يكون من الصعب اكتشاف التهاب القرنية الشوكميبي في البداية لأن الأعراض تشبه إلى حد كبير التهابات العين الشائعة الأخرى، وغالبا ما يمكن تشخيصها بشكل خاطئ.

وتشمل بعض الأعراض الشائعة ما يلي:

- احمرار العيون

- زيادة الحساسية للضوء

- ألم شديد في العين

- رؤية مشوشة

- الشعور المستمر بشيء في العين
عندما يفكر الناس في طول العمر، فإنهم في الغالب يعتقدون أن الأمر يتعلق بالنظام الغذائي والتمارين الرياضية.

لكن الدراسات أظهرت أن الأفكار والمشاعر يمكن أن يكون لها دور كبير أيضا. وتوصل بحث جديد إلى أن التفاؤل يمكن أن يكون له دور في تجاوز الناس التسعين.

ووجدت دراسة نُشرت في مجلة the American Geriatrics Society، أن الأشخاص الذين سجلوا أعلى درجات التفاؤل في أحد الاستطلاعات كانوا أكثر عرضة للعيش بعد 90 مقارنة بالأشخاص الأقل تفاؤلا.

واتضح أن 25% من الذين كانوا أكثر تفاؤلا لديهم احتمال أكبر بنسبة 10% للوصول إلى ما بعد 90 عاما من نسبة 25% الأقل تفاؤلا.

وكان البحث قائما على الملاحظة فقط، ما يعني أنه لم يحاول شرح الأسباب الكامنة وراء هذا الاتجاه.
ووجدت الأبحاث السابقة أن التفاؤل يمكن أن يمنح العديد من الفوائد الجسدية التي قد تساعد في تعويض الأمراض المختلفة.

وأظهرت العديد من الدراسات أن المتفائلين يحصلون على نوم أفضل، ويعانون من إجهاد أقل، ولديهم عادات صحية. ونتيجة لذلك، فإنهم يميلون إلى التمتع بصحة أفضل للقلب والأوعية الدموية ومناعة.

ومن المرجح أن يأكل المتفائلون طعاما صحيا، ويبقون نشيطين، ويدخنون أقل، وفقا لدراسة أجريت عام 2018.


ومن المعروف أن هذه العادات الصحية تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تشمل السكتة الدماغية وأمراض القلب.

ومع ذلك، في البحث الأخير، كانت عوامل نمط الحياة، مثل التمارين المنتظمة والأكل الصحي، مسؤولة عن أقل من 25% من الارتباط، ما يشير إلى أن هناك عوامل أخرى قد تلعب دورا.

ونظرت الدراسة في 159225 امرأة في الولايات المتحدة التحقن بمبادرة صحة المرأة بين عامي 1993 و1998. وتمت متابعة النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 50 و79 عاما لمدة 26 عاما بعد التسجيل. وطُرح على الأشخاص المسجلين في الدراسة أسئلة أجابوا عليها سواء كانوا "موافقين" أو "غير موافقين" أو "موافقين بشدة" أو "لا يتفقون بشدة" مع عبارات مختلفة لمنحهم درجة تفاؤل.

وعلى عكس الدراسات السابقة، نظرت هذه الدراسة في النساء من جميع أنواع الخلفيات الاجتماعية والأعراق.

كما نظرت في النساء اللواتي يعانين من مشاكل صحية مزمنة والاكتئاب. ووجدت أنه حتى عندما تكون هذه العوامل موجودة، كان من المرجح أن يعيش المتفائلون لفترة أطول.

وقد يعمل المتفائلون بشكل مباشر على معالجة مستويات التوتر لديهم مع استراتيجيات للتغلب على مشكلاتهم والعثور على الامتنان والإيجابية في المواقف الصعبة.

ومن خلال تقليل مستويات التوتر، قد يقلل المتفائلون من الضرر طويل المدى الناجم عن التعرض المتكرر لهرمونات التوتر مثل الكورتيزول.

ويمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من الكورتيزول إلى زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم، والتأثير على جهاز المناعة لديك، ما يؤثر على المدى الطويل في خطر الإصابة بأمراض خطيرة.