سعر الاسترليني اليوم في مصر

اقتصاد

اليمن العربي

عاد الجنيه الاسترليني مجددًا إلى حالة التباين التي كانت مسيطرة على تعاملاته في السوق المصرفية المصرية قبل اعتماد نظام سعر الصرف المرن.

سعر الاسترليني اليوم في مصر

 

وقد تباين سعر صرف الجنيه الاسترليني أمام الجنيه المصري، صباح تعاملات اليوم الثلاثاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، لدى البنك المركزي، بينما ارتفع في البنوك التجارية الحكومية والخاصة.

 

وتراجع متوسط سعر الجنيه الاسترليني اليوم في مصر بالتعاملات المبكرة لدى البنك المركزي، إلى نحو 27.75 جنيه للشراء، و27.91 جنيه للبيع، مقابل 27.86 جنيه للشراء، و27.99 جنيه للبيع أمس.

بينما قفز سعر الجنيه الاسترليني اليوم في تعاملات البنك الأهلي المصري الصباحية، إلى نحو 27.43 جنيه للشراء، و27.87 جنيه للبيع، مقابل 27.38 جنيه للشراء، و27.77 جنيه للبيع أمس. وتكرر السعر نفسه بتعاملات بنك مصر.


كما ارتفع سعر صرف الجنيه الاسترليني مقابل الجنيه المصري في باكورة تعاملات البنك التجاري الدولي CIB (أكبر بنك خاص في مصر)، إلى نحو 27.70 جنيه للشراء، و27.98 جنيه للبيع، مقابل 27.38 جنيه للشراء، و27.77 جنيه للبيع أمس.

وفي بنك الإسكندرية، صعد سعر الجنيه الاسترليني صباح تعاملات اليوم إلى نحو 27.54 جنيه للشراء، و27.98 جنيه للبيع.

وزاد أيضًا سعر الجنيه الاسترليني مقابل الجنيه المصري لدى تعاملات بنك قناة السويس اليوم، إلى نحو 27.78 جنيه للشراء، و28.10 جنيه للبيع.

وسجل سعر الجنيه الاسترليني اليوم في مستهل تعاملات بنك سايب، نحو 27.82 جنيه للشراء، و28.10 جنيه للبيع.

وفي بنك كريدي أجريكول، بلغ سعر الجنيه الاسترليني اليوم نحو 27.71 جنيه للشراء، و28.10 جنيه للبيع.

ومن جانبها، قدّرت مجموعة السويس للأسمنت، التابعة لمجموعة هايدلبرج سيمنت، خسائرها جراء تحرير سعر الصرف في مصر خلال العام الجاري بنحو 800 مليون جنيه (33 مليون دولار)، حسب محمد حجازي، العضو المنتدب للمجموعة.


تراجع الجنيه المصري منذ الخميس الماضي وحتى الإثنين 31 أكتوبر/تشرين الأول بأكثر من 23% أمام الدولار في أعقاب القرار المفاجئ للبنك المركزي المصري باعتماد سعر صرف مرن للعملة ورفع سعر الفائدة.


وتعتمد المجموعة على واردات الفحم في تشغيل مصانعها، وتبلغ مساهمة الوقود في تكلفة إنتاج طن الأسمنت نحو 70%، بالإضافة إلى استيراد قطع الغيار ومكونات الإنتاج.

حجازي أكد في مقابلة مع قناة "الشرق" السعودية للأخبار، على هامش توقيع المجموعة اتفاقًا لشراء الكهرباء مع شركة إنترو باور أند يوتيليتيز، لإنشاء محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بمصنع المجموعة في مدينة السويس، أنه رغم الخسائر إلا أن القرار إيجابي في مجمله خاصة مع إتاحة الدولار في الفترة المقبلة والذي سينعكس على أداء المجموعة.

وقد حسبت الشركة خسائرها على أساس سعر 24 جنيهًا للدولار، حسب العضو المنتدب الذي أوضح أن كل جنيه زيادة سينتج عنه خسائر إضافية للمجموعة.
حث الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونجرس على زيادة الضرائب على الأرباح القياسية لشركات النفط والغاز إذا لم يتحركوا لتعزيز إنتاج النفط.

وقال بايدن، الإثنين، إن شركات النفط لم تف بالتزامها بدعم الشعب الأمريكي رغم أرباحها الطائلة، ويجب أن تدفع ضرائب أعلى على أرباحها الكبيرة إذا لم تخفض أسعار البنزين.


تأتي خطوة بايدن قبل 8 أيام فقط من انتخابات التجديد النصفي التي من المتوقع أن تشهد فوز الجمهوريين بالسيطرة على مجلس النواب على الأقل وربما على مجلس الشيوخ، وبعد أقل من أسبوع من إعلان شركات النفط الكبرى إكسون موبيل وشيفرون وشل أويل عن أرباح ربع سنوية يبلغ مجموعها نحو 40 مليار دولار.


قال مسؤول في البيت الأبيض لموقع "POLITICO": "سيدعو بايدن مجددا شركات النفط والغاز لاستثمار أرباحها القياسية في خفض التكاليف للعائلات الأمريكية وزيادة الإنتاج، وإذا لم يفعلوا ذلك، فسوف يدعو الكونجرس للنظر في مطالبة شركات النفط بدفع غرامات ضريبية ومواجهة قيود أخرى".

من غير المتوقع أن يؤيد بايدن أي اقتراح محدد، مما قد يحبط الديمقراطيين في الكونجرس الذين اقترحوا تشريعات قبل أشهر لفرض ضرائب على الأرباح "المفاجئة" لشركات النفط والغاز الكبيرة، فقط لكي تمتنع الإدارة عن إعلان دعمها للفكرة. كما استخدم المرشحون الديمقراطيون الذين يتنافسون في الولايات والمقاطعات المتأرجحة هذا التكتيك في حملاتهم الانتخابية.
قال النائب جاريد هوفمان (ديمقراطي من كاليفورنيا) لصحيفة بوليتيكو: "كان ينبغي أن يحدث هذا منذ وقت طويل.. الدلائل تظهر أن هذه الصناعة تخدع المستهلكين الأمريكيين."

شركات النفط ترد
لكن مجموعات الأعمال وصناعة النفط قالت إن الدعوات الأخيرة لها دوافع سياسية ولن تساعد في خفض الأسعار.

قال نيل برادلي، نائب الرئيس التنفيذي وكبير مسؤولي السياسات في غرفة التجارة الأمريكية: "تثبت التجربة أن إضافة ضرائب جديدة لمعاقبة الشركات تضر المستهلكين بالفعل، وفي هذه الحالة، سترفع أسعار البنزين عن طريق إزالة الحافز على إنتاج المزيد من النفط وتكريره، لخفض تكاليف الطاقة لدينا، نحتاج إلى استراتيجية طاقة طويلة الأجل تركز على زيادة الإنتاج، وليس توجيه أصابع الاتهام".

دعا بايدن والديمقراطيون في الكونجرس منذ شهور شركات النفط والغاز إلى استثمار المزيد من رأس المال في توسيع الإنتاج بدلا من إعادة الأرباح للمساهمين من خلال توزيعات الأرباح وإعادة شراء الأسهم. لكنهم وجدوا أن نداءاتهم تم تجاهلها في الغالب.
وكان التنفيذيون في الصناعة حذرين من الالتزام بخطط الإنتاج الجديدة الرئيسية نظرا للتقلبات التي أدت إلى تأرجح أسعار النفط الخام بأكثر من 100 دولار في السنوات الثلاث الماضية.