مكان الألم في جسمك يخبرك عن نوع الطعام أو الشراب الذي تناولته.. إليك التفاصيل

منوعات

اليمن العربي

أعلن الدكتور ميخائيل غينزبورغ، خبير التغذية الروسي، أن الألم في مؤخرة الرأس بعد تناول القهوة أو الشاي، يشير إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم.

مكان الألم في جسمك يخبرك عن نوع الطعام أو الشراب الذي تناولته.. إليك التفاصيل

 

ويشير الخبير، في مقابلة مع راديو "سبوتنيك"، إلى أن ردود الفعل السلبية للجسم على بعض المواد الغذائية، قد يشير إلى مشكلات صحية.


ويضيف، الشعور بالألم بعد تناول الطعام، يشير ليس فقط إلى مشكلات في الجهاز الهضمي، بل يتوقف على موضع الألم وبعد تناول أي منتج غذائي. فمثلا، من علامات ارتفاع مستوى ضغط الدم، الشعور بألم في مؤخرة الرأس وفي مقلة العين بعد تناول الموالح والجعة والقهوة والشاي.

ويشير الخبير، إلى أنه إذا كان الشخص قد اعتاد على تناول مرق اللحم، وبدأ يشعر بألم في المفاصل، فقد يكون من أعراض مرض النقرس.

ويقول: "يمكن أن يعاني محبو أكل اللحوم ومرق اللحم والهلام اللحمي (آسبيك-Aspic)، من آلام في المفاصل، التي تشير إلى مرض النقرس".

ووفقا له، الشعور بالألم في المراق الأيمن بعد تناول اللحوم المقلية والمعجنات، قد يكون إشارة إلى مشكلة في البنكرياس أو المرارة.

ويقول: "الأطعمة الدهنية وخاصة اللحوم المقلية والمعجنات والفطائر، قد تسبب أحيانا ألما خفيفا في المراق الأيمن، في تجويف البطن العلوي. كما يمكن أيضا أن يكون الألم نطاقي، أي يشمل البطن وخاصة في القسم العلوي منها، وهذا يشير إلى وجود مشكلة في المرارة والبنكرياس".

ويضيف، وإذا ظهر الألم في البطن بعد تناول عصير الفاكهة أو أطعمة حامضية، وكذلك بعد أطعمة محتوية على البهارات، فإنه قد يشير إلى التهاب المعدة أو قرحة المعدة.

ويقول: "الأطعمة الحارة، وبصورة خاصة البهارات والتوابل، وكذلك الأطعمة الحامضة، مثل الليمون والتفاح وعصائر الفواكه ومنتجات الألبان، يمكن أن تسبب ألما في المعدة، يسمى الألم الشرسوفي في الجزء العلوي من البطن، وغالبا ما يكون في الوسط. ويشير هذا الألم، الذي يحدث فورا أو بعد نصف ساعة من تناول الوجبة، إلى وجود مشكلة في المعدة، وغالبا ما يكون السبب التهاب المعدة أو القرحة".
أعلنت الدكتورة يلينا تيخوميروفا، خبيرة التغذية الروسية، أن أكثر أنواع الأطعمة ضررا، هي تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والكربوهيدرات والملح.

وتشيرالخبيرة في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أن البلوف (البيلاف) والمعكرونة تنسب أيضا إلى الأطعمة الضارة.

وتضيف موضحة، جميع تركيبات الأطعمة التي تعطي سعرات حرارية عالية، هي ضارة وتساهم في زيادة الوزن والسمنة. وحاليا ومنذ عدة عقود ينتشر وباء السمنة الناجم عن الإفراط بالتغذية. وتحذر من أنه بعد السمنة تتطور أمراض العصر- ارتفاع مستوى ضغط الدم ومرض السكري وغيرها.


وتقول، "تنسب إلى الأطعمة الضارة، تلك الغنية بالدهون والكربوهيدرات والملح، مثل البطاطس المقلية، البلوف (لأنه يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والدهون والملح) والمعكرونة (كربوهيدرات متبلة بصلصات دهنية مع الملح). تناول هذه الأطعمة يؤدي إلى زيادة الوزن والوذمة".

وتشير، إلى أن الجهاز الهضمي للإنسان تطور بحيث يمكنه هضم أي طعام يدخل الجسم.

وتقول، "خلال عملية الهضم تشطر البروتينات في الجهاز الهضمي إلى أحماض أمينية، والدهون إلى أحماض دهنية وثلاثي الغليسريدات، والكربوهيدرات، إلى الغلوكوز. ويساعد الغشاء المخاطي للجهاز امتصاص العناصر الغذائية منها".

وتضيف موضحة، يتمكن الجهاز الهضمي للشخص السليم من هضم جميع أنواع الأطعمة، ومع ذلك يرتبط الشعور بعدم الراحة بعد الأكل والانتفاخ وثقل في البطن، بعسر الهضم.

وتقول، "إذا كان الجهاز الهضمي للإنسان يعمل بصورة طبيعية، ولا يعاني الشخص من تفاقم الأمراض المزمنة مثل التهاب المرارة المزمن والتهاب البنكرياس والتهاب المعدة، فيمكنه تناول الطعام الذي يعجبه. أما الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي وتفاقم الأمراض المزمنة، فعليهم الخضوع للفحوص اللازمة واتباع حمية غذائية محددة".